قسم الدراسات الإسلامية (بالإنجليزية) يعقد اجتماعه الدوري برئاسة د. منال مصطفى رئيسة القسم

قسم الدراسات الإسلامية (بالإنجليزية) يعقد اجتماعه الدوري برئاسة د. منال مصطفى رئيسة القسم

في أجواء من المهنية والتعاون الأكاديمي، عقد قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية التابع لكلية الدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي اجتماعه الدوري يوم الأربعاء الموافق 2 تموز يوليو 2025، في تمام الساعة 5:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، برئاسة الدكتورة منال مصطفى، وبحضور الأستاذة أنيسة أحمد عثمان الزكري مديرة الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى الدكاترة الجدد المنضمين حديثًا إلى القسم، وهم د. حورية عبد الرحيم، د. إيمان الزيني، د. دو سنمو آدم، و د. عبد الواسع محمد.

استهلت د. منال مصطفى الاجتماع بكلمة ترحيبية، رحّبت فيها بجميع الحاضرين، مشيدةً بالدعم الكريم الذي تقدّمه الإدارة ممثلة بالأستاذة أنيسة الزكري، ومعبّرة عن تطلعها لعام دراسي حافل بالعطاء والنجاح الأكاديمي.

ناقش الاجتماع ضرورة تطوير أساليب عرض المحاضرات، مع التأكيد على استخدام الوسائل الحديثة والنماذج التطبيقية. كما تم التشديد على أهمية الالتزام الكامل بوقت المحاضرة باعتباره حقًا للطالب، والابتعاد عن أي نقاشات جانبية تخرج عن إطار المادة العلمية. وفي أثناء الاجتماع أقرّ القسم اعتماد مشروع إعداد كتاب جامعي موحد، ودعا المختصين للمساهمة في إعداد المحتوى بالتنسيق مع لجنة الإعداد، بما يضمن تقديم مادة علمية متكاملة وموحدة لجميع الطلاب.

أوصى الحاضرون بأهمية بناء علاقة تفاعلية إيجابية بين الأستاذ والطالب، قائمة على الاحترام والثقة، مع اعتماد وسائل عرض جذابة ومختصرات علمية تدعم الفهم. كما أُكد على إمكانية تنظيم المنهج بإضافة أو اختصار محتوى، شرط الحفاظ على الأهداف التعليمية. ودعت رئيسة القسم الأساتذة إلى إعداد المحاضرات في ملفات مكتوبة ومنفصلة، وعدم الاكتفاء بالكتب الورقية، ما يعكس جدية الأستاذ ويُسهم في رفع مستوى التفاعل داخل القاعات الدراسية.

وتم الاتفاق على أن يُكلف الطالب بتكليفين دراسيين خلال الفصل الدراسي، يمثلان 20 درجة من التقييم الكلي، بحيث يُسلَّم التكليف الأول بعد أسبوعين من بدء الدراسة، والثاني بعد اختبار منتصف الفصل. وتم التشديد في الاجتماع على ضرورة الالتزام بمواعيد المحاضرات، ومنع التأجيل إلا لأعذار طارئة مع إبلاغ رئيس القسم مسبقًا. كما لا يُسمح بإجراء أي تغييرات في الجداول الدراسية إلا بإذن رسمي.

اختُتم الاجتماع بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز العملية التعليمية، من أبرزها توضيح آلية التدريس المعتمدة للزملاء الجدد، ودعم حضور ومشاركة الطلاب، وربط المقررات بسوق العمل والتطبيقات الواقعية، والتركيز على مادة مناهج البحث العلمي بوصفها مدخلًا لإعداد أبحاث رصينة، واعتماد المراجع الحديثة، وتشجيع النشر العلمي والمشاركة في أنشطة الجامعة.

وقد عبّر الحاضرون في نهاية اللقاء عن أمنياتهم بعام دراسي ناجح ومثمر، مؤكدين أن النهوض بالعملية التعليمية مسؤولية جماعية، وأن الطالب يظل محور الاهتمام في كافة الجهود المبذولة.