د. طه الجوهري

كلمة رئيس القسم

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا رسوله وعبده صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين اما بعد.

من توفيق الله أن جعل لنا نصيبا في صرح الجامعة الإسلامية بمنيسوتا والتي لا تألوا جهدا في أن تقدم الدعم لأعضاء هيئه التدريس والباحثين وطلاب علم قسم الدعوة والثقافة الإسلامية من خلال أطقمها المتنوعة من أعضاء هيئة التدريس ومن الإداريين ومن جميع العاملين متمثلة في رئيس الجامعة ووكيلها وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام وكذلك الاداريين وجميع العاملين لهم جهد مشكور مأجور عند الله.

 إن الدعوة الى الله عز وجل خير عمل يقوم به المسلم لله رب العالمين قال تعالى(ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين) وكفى المرء فضلا أن يكون في مهنه الأنبياء والمرسلين والعلماء والمصلحين يدعو الى الحق ويبصر به الناس مؤكدا على تفرد الأمه الإسلامية دون غيرها بهداية الناس الى دين الله رب العالمين قال تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون) من هنا كانت انطلاقة قسمنا العامر قسم الدعوة والثقافة الإسلامية لبناء الدعاة وتبصيرهم بعملهم وتوعيتهم بأهمية ثغرهم والحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله من خلال سلسلة من العلوم والمعارف والعقائد والفرق والأديان السماوية والوضعية والفرق والمذاهب الدينية والتيارات الفكرية المعاصرة والتبشير والاستشراق والفكر الصوفي والكتب المقدسة عند أصحابها لبناء منهجية صحيحة ورؤية واضحة في البحث العلمي وتكوين قاعدة معرفية و الالتزام بآداب البحث والمناظرة للوصول إلى الحق والتزامه قولا وفعلا واعتقادا بما يمثل أهم أركان العمل الصالح الذي أوصى به العليم الخبير قال تعالى (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)  و بهذه الجامعة العريقة الكل يبتغي الأجر والثواب من عند الله رب العالمين خاصه في قسم الدعوة المتخصص في هداية  الناس ودعوتهم الى الحق وتبصيرهم به كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم 

(لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر نعم) البخاري

الجامعة الإسلامية بمنيسوتا

نظامٌ فريد لجيلٍ جديد

سجل معنا