عميد الكلية
أ.د. إيدير مصطفى غنيات
كلمة العميد
بمناسبة تعييني عميداً لكلية الدراسات التنموية وإدارة الكوارث والأزمات أتقدم بالشكر الجزيل للسيد المحترم الأستاذ الدكتور عمر المقرمي وكيل الجامعة الإسلامية منيسوتا المركز الرئيسي، نظير ثقته الغالية التي وضعها في شخصي، راجيا من المولى عز وجل أن أكون عند حسن ظنه.
كما أتوجه بهذه المناسبة إلى كل أفراد عائلة الكلية أساتذة وطلبة وإداريين، وكل الفاعلين من الشركاء الاجتماعيين، بعميق الامتنان والشكر لما حظيت به من سرور وقبول لديهم وبما لمسته منهم من استعداد للتعاون والتضامن للقيام بهذه المهمة النبيلة التي أساسها خدمة أبنائنا الطلبة، وتمكينهم من المعارف العلمية والخبرات البحثية التي يساهمون من خلالها في بناء أوطانهم وتطوير مجتمعاتهم. كما لا يفوتني أن أعبر عن تقدري للجهود التي بذلها زملائي العمداء في رفع تحديات جامعتنا والوصول بها إلى مصاف العلمية المنشودة، متمنيا لهم دوام الصحة واضطراد العطاء العلمي والبيداغوجي في حقل التدريس والبحث العلمي.
في هذا السياق أريد أن أنوه إلى أن الجامعة تضطلع بدور طلائعي في مشروع التنمية والتطوير ومواجهة التحديات المختلفة التي تعترض سيرنا نحو تحقيق أهداف أمتنا وحق مجتمعاتنا في التطور والرفاه، ولهذا أجدني ملزما بدعوة كافة أفراد عائلة الكلية إلى الانخراط في هذا الجهد الطيب من مواقعهم المختلفة كل حسب طاقته ووضعه وموقعه في البناء الهيكلي للمؤسسة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عن أي جهد فكري لتطوير الكلية وتمكينها من المساهمة في المشروع العلمي للتنمية.
إن منهج العمل الذي سنسير عليه بإذن الله وعونه يقوم على ركائز أساسية هي:
- الحوار مع جميع الفاعلين في الكلية (طلبة، أساتذة، إداريين، عمال)، وفي إطار الهيئات المخولة.
- احترام القوانين الناظمة للعمل البيداغوجي والبحث العلمي والنشاط المهني وفق لوائح الجامعة.
- الاحترام المتبادل بين جميع الفاعلين، وتكريس قيم التسامح والرقي والاخوة.
- احترام القيم الأكاديمية والسعي إلى تكريس الأخلاق العلمية والاحتكام إليها.
- احترام الآجال والمواعيد البيداغوجية لضمان السير الحسن للسنة الدراسية.
- تشجيع روح المبادرة والإبداع في اقتراح المشاريع والأفكار البناءة.
وفي هذا الإطار اتمنى أن نكون جميعا عند حسن ظن بعضنا ببعض، وأن نتوحد حول أهدافنا، وأهداف جامعتنا، ناكرين بذلك كل حظوظ أنفسنا ونزعات أهوائنا متجهين جميعا نحو تحقيق جامعة المستقبل.
وفي الأخير أجدد شكري وامتناني للسيد الوكيل المحترم ولكل الطاقم العامل معه وتحية خالصة للسيد رئيس الجامعة فضيلة البروفيسور وليد بن ادريس المنيسي – حفظه الله- متوقعا أن أجد لديهم كل العون المساندة للاضطلاع بالمهمة الملقاة على عاتقي.