عميد الكلية
د. عبد الرازق البكري
كلمة العميد
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والعاقبةُ للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الخلقِ أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعدُ…
فلا تستطيع أمة من الأمم أن تسموَ إلى مشارف المجد دون أن يكون لها نهضة تعليمية تقوم على أسس ورُؤى منهجية قويمة.
ولا تستطيع أمة تحقيق النهوض إلا إذا كان شبابها وفتياتها في طليعة الناهضين؛ ومن ثم فإن كليتنا ترفع لافتة الترحيب لكل طالب وطالبة انضم إلى الكلية، والجميع يدرك أبعاد المسئولية التي ألقيت علينا وما تنتظره الأمة منا جميعًا من أجل النهوض بها ورفعة شأنها.
ونحن نرحب بكل طالب وطالبة يؤمنوا بأن التعليم ليس وسيلة للحصول على وظيفة أو شهادة بقدر ما هو غاية رفع الله أصحابها فوق غيرها درجات، وبه يستطيع الإنسان أن يعبد ربه، ويؤدي فرضه، ويربي ولده على الوجه الذي يرضيه؛ (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر: 9].
كما نرحب بكل طالب وطلبة يؤمن بقدرات الجامعة وأنها أصبحت علامة يشار إليها بالبنان، وأنها يومًا ما وبفضل الله تعالى تكون من أوائل الجامعات التي تنشر الفكر الوسطي والصحيح للإسلام في العالم بأكمله.
وإنه ليسعدني أن أرحب بكم في الموقع الخاص بكلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بمينيسوتا، ونحن حريصون على التواصل معكم من خلال هذه النافذة التي نسعد بزيارتكم لها وتواصلكم معنا من خلالها، ونرجو أن تجدوا فيها كل ما ترغبون في معرفته عن كليتنا العامرة.
إن ما نحملُهُ من أمانةٍ يحتاجُ إلى أيادينا مجتمعة إدارة وأعضاء وموظفين وطلاب وطالباتٍ من أجل الوصولِ بها إلى الغايةِ المنشودةِ، داعيًا للجميعِ بعامٍ دراسيٍّ سعيدٍ مُشرِق موفَّقٍ لنا جميعًا، وفقنا الله لما يقرِّبُنا إليه، فإنَّهُ وليُّ ذلك والقادرُ عليهِ.