عميد الكلية
د. إسماعيل حامد إسماعيل علي
كلمة العميد
تقدم الجامعة الإسلامية بولاية منيسوتا نموذجا متميزا للجامعات العالمية التي تتبنى نظامي التعليم الأكثر انتشارا في العالم وهما التعليم الحضوري والتعليم عن بعد. ويعد التعليم عند بعد في الجامعة الإسلامية واحدا من أرقى نظم التعليم الدولية نظرا لما تقدمه تلك الجامعة صاحبة الريادة في نمط التعليم عن بعد حتى صارت نموذجا علميا رصينا تحاول الجامعات الأخرى السير على نهجها بفضل المعايير والنظم العلمية والأكاديمية المتميزة التي تطبق داخل تلك الجامعة. وتحاول الجامعة الإسلامية أن تقدم كافة التخصصات لطلاب العلم بأفضل نظم التعليم الدولية وليست العلوم الشرعية وحدها ويقوم بالتدريس بها نخبة من أفضل الأكاديميين والدكاترة من شتى بلدان العالم.
ولقد أنشأت الجامعة الإسلامية كلية الآداب والعلوم الإنسانية لتكون رمزا وشاهدا على ريادتها وتميزها في جانب الآداب والعلوم الانسانية في تأسيس أربع أقسام قوية تعتبر هي المعيار الحقيقي لمجال تقدم العلوم الانسانية وهم : قسم (اللغة العربية وآدابها) بجميع مراحله (بكالوريوس وماجستير ودكتوراه) - قسم (اللغة الإنجليزية وآدابها) بجميع مراحله (بكالوريوس وماجستير ودكتوراه) - قسم (العلوم السياسية) بجميع مراحله (بكالوريوس وماجستير ودكتوراه) - قسم (التاريخ والحضارة الإسلامية) بجميع مراحله (بكالوريوس وماجستير ودكتوراه).
هذه الأقسام الفاعلة في الجامعة الإسلامية تؤدي الدور المنوط بها في توصيل العلم والآداب للدنيا كلها خاصة في أرجاء عالمنا الإسلامي، وتوصيل رسالة الجامعة إلى طلاب العلم من الناحية الدينية والأكاديمية العلمية والبحثية في جميع أرجاء دولنا الإسلامية.
والجامعة الإسلامية ممثلة بصاحب الفضيلة البروفيسور/ وليد المنيسي رئيس الجامعة وفضيلة الدكتور/ عمر المقرمي وكيل الجامعة يرحبون بالجميع لمن تتوافق بهم الشروط لكي يصبحوا ضمن أعضاء الجامعة الإسلامية سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أم طلاب علم في جميع المجالات، وكذلك شخصي المتواضع عميدا لكلية الآداب والعلوم الانسانية أرحب بطلاب العلم للانضمام تحت راية كلية الآداب بأقسامها الأربعة الواعدة ، والتي تعد هي والكليات الأخرى من أساسيات جامعتنا العريقة (الجامعة الإسلامية بولاية مينسوتا الأمريكية) والتي تتشرف بطلاب العلم أينما كانوا .