مدير المركز
د. منال مصطفى
كلمة مدير المركز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية احي معالي رئيس الجامعة البروفيسور د وليد المنيسي الأب الفاضل وسعادة وكيل الجامعة د عمر المكرمي المحترم،
سعادة الدكتور عبد الرازق البكري عميد كلية الدراسات الإسلامية الموقر ،،، الدكتورة زينب نائب وكيل الجامعة الفاضلة،
وجميع أعضاء الإدارة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية والحضور الكرام
معكم ،، د منال مصطفى عبدالله ،رئيس قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية،
أستاذ مساعد وعضو في قسم الدعوة والثقافة الإسلامية في كلية الدراسات الاسلامية
أتشرف اليوم بوجودي في هذا الحفل المبارك، وبين هذه القامات العلمية المتميزة، في تدشين وافتتاح مركز الدعوة في الجامعة الإسلامية، حيث كان لي الشرف باستجابة طلب معالي وكيل الجامعة د عمر المقرمي بإنشاء مركز الدعوة الإسلامية باللغة الإنكليزية، للإصلاح والإرشاد الديني لغير العرب ، والتابع للجامعة الإسلامية بولاية منيسوتا الأمريكية
ففي ظل ما يواجه الدين الإسلامي من حروب وهجمات فكرية وثقافية ممنهجة، وتصاعد حملات الإلحاد، التي تستهدف البلدان الإسلامية وبروز بعض الدعاة من غير المتخصصين أو المؤهلين للدعوة عبر القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية ،،، تنامت الحاجة إلى الدعوة الاسلامية الى الله بصفتها الدين الذي ارتضاه الله للعالمين وأنزل تعاليمه وحياً ،، على رسوله الأمين محمد صلى الله تعالى عليه وسلم، وحَفِظها في القرآن الكريم وبينّها في السنة النبوية.
وهي النظام العام، والدستور الشامل للسلوك السليم، الذي جاء به رسولنا الكريم للناس كافة.
وعظمت الحاجة اليوم إلى وجود مراكز متخصصة للدعوة لتبرئة الدين الإسلامي مما نسب إليه من أباطيل وأكاذيب من خلال منصات تدعو للتطرف والبدع.
وقد انبثقت فكرة إنشاء مركز للدعوة بالجامعة الإسلامية بولاية منيسوتا الأمريكية على أسس علمية وضوابط شرعية من واقع المسؤولية الدينية والأخلاقية والرسالة التي تتبناها الجامعة الإسلامية ، كنافذة رسمية وأكاديمية تسعى لتقديم الصورة السمحة والوسطية للدين الإسلامي وتثبيت العقيدة الإسلامية وتطبيقاً للآية الكريمة ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) وذلك بسبب الفتن التي حلت على البلدان الاسلامية وللإسراع بمعالجة هذا الخلل ،،،من خلال إنشاء هذا المركز ،،، بالاعتماد بشكل مبدأي على اللغة الإنجليزية إلى جانب العربية بما يحقق العلم النافع للمسلمين ولحديثي العهد بالإسلام من غير العرب، ولجميع الفئات المستهدفة.
وقد تحملت الجامعة الإسلامية مشكورةً، مسؤولية تأسيس هذا المركز وتشغيلِهِ وتفعيله ،، ايمانا بمسؤوليتها في تكوين شخصية وهوية إسلامية أصيلة يتم ادماجها في حملات مناهضة للحملات المعادية للدين الإسلامي لتشكل صف ثان من الدعاة يأخذ على عاتقِهِ مهمةَ إحياء ما شرع في هذا الدين الإسلاميّ العظيم ، والذي لم ينقطع بانقطاع الوحي مما | يؤكد صيرورة الدعوة الإسلامية وعالميتها.
وهذا ما حملناه نحن أعضاء إدارة المركز من الزملاء الكرام والقامات العلمية المتميزة، الذين جاهدوا معي لإنشاء هذا المشروع المبارك والسعي لتحقيق أهداِف الدعوة لله والإرشاد والإصلاح
وندعوا من الله تعالى ونسأله التوفيق والسداد لهذا المشروع المبارك
، شكراً جزيلاً لإتاحة هذه الفرصة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته