أ.م.د. مروان زايد بطاينه

كلمة رئيس القسم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين:-

أعزائي الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والضيوف الكرام، انطلاقًا من رؤية الجامعة الإسلامية بمنيسوتا والتي تهدف لتحقيق الريادة والتميّز في مجال التعليم عن بُعد، والارتقاء إلى مصاف الجامعات العالمية ، وتحقيق التقدم العلمي، والتميّز الأكاديمي، وإعداد الخريجين القادرين على تلبية احتياجات المجتمع المحلي والسوق العالمي، وتهيئة البيئة التعليمية والتكنولوجية المحفزة للإبداع والعطاء، وتعزيز فرص التعلم للطلبة أينما كانوا مدى الحياة، وبأن يحصل كل فرد على فرص التعليم الجيد والمتنوع المستجيب لاحتياجات التنمية، وضمان استمرارية التطوير وإعادة التأهيل والتوجيه نحو الخيارات المهنية والوظيفية، من خلال مواءمتها المستمرة لبرامجها مع احتياجات التنمية ، وتركيزها على الخيارات الموائمة للمتغيرات التكنولوجية والحياتية المعاصرة.، ومن أجل إعداد أفراد مسؤولين ومسهمين في تحقيق التنمية المستدامة لأوطانهم.

تبرز أهمية كلية العلوم التربوية باعتبارها المحور الرئيس في إعداد الممارسين التربويين وتطويرهم المهني المستمر، والذين تعول عليهم في بناء القادة التربويين. وعليه؛ يستهدف هذا الموقع في المقام الأول خدمتكم، بدءًا من القبول في الكلية وإجراءاته ومراحله ومرورًا بأهداف الأقسام والبرامج والمقررات التي تقدمها، وكذا اختيار التخصص المناسب لك، واستكمال مسيرة النجاح والتميز. فما أجمل اللحظة التي نستقبلك فيها لأننا نعلم أننا نقدّم لك أغلى ما يمكن أن يقدّم ألا وهو "العلم والخبرة"، وما أسعد اللحظة التي نودعك فيها، لأننا نكون قد قدمنا للمجتمع أثمن هدية يمكن أن تقدّم ألا وهو "المعلم".  

بكم أيها الشباب والشابات، معلمي ومعلمات المستقبل يكون البناء ويزيد العطاء والإنتاج، فأنتم من يرفع لواء العلم ويحارب الجهل والخرافة، ويحفز الهمم ويقود التغيير التربوي.  ولا يمكن أن يحقق هذا إلا بعلم غزير ومهارة فائقة وإخلاص يقتحم الحدود ويذلل المعوقات، ويتغلب على التحديات.

في الختام، أود أن أرحب بكم جميعًا مرة أخرى في رحاب كلية العلوم التربوية بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا، حيث إننا ملتزمون بتوفير تعليم استثنائي يمكن طلابنا من تحقيق مبتغاهم. وأدعوكم لاستكشاف حرم كلية العلوم التربوية، ولقاء أعضاء هيئة التدريس فيها، والتعرف أكثر على برامجنا ومبادراتنا المبتكرة من خلال موقعنا الإلكتروني. شكرًا لاختياركم الجامعة الإسلامية بمنيسوتا كوطنٍ أكاديمي لكم، وأتمنى لكم كل التوفيق في رحلتكم التعليمية.

الجامعة الإسلامية بمنيسوتا

نظامٌ فريد لجيلٍ جديد

سجل معنا