مدير العمادة
د. خديجة عبد الوارث
كلمة مدير العمادة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
عمادة القبول والتسجيل هي من أهم الركائز المحورية في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي، فهي تشكل حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع، وبين الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، فعن طريقها تبدأ حياة الطالب الجامعية، وتستمر معه بمتابعته أكاديمياً حتى يتخرج من الجامعة ليسهم في بناء الوطن بما تحصّل عليه من علم ومهارة خلال مدة دراسته الجامعية.
ومن هذا المنطلق تتطلع العمادة إلى التميز في عمليات القبول والتسجيل وذلك بالالتزام بأفضل المعايير في تقديم جميع خدماتها والسعي لاستقطاب أفضل الطلاب والطالبات وتحقيق الشفافية والعدالة بينهم خلال مسيرتهم الجامعية للمساهمة بصورة فاعلة لتحقيق رؤية المملكة والجامعة نحو الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة.
ولا يقف دور العمادة في تنفيذ عمليات القبول والتسجيل فحسب، بل تحمل على عاتقها الجانب التوعوي، إذ يحتوي موقع العمادة على المعلومات الوافية عن الجامعة وكلياتها وتخصصاتها وشروط القبول فيها، مع إطلاع الطالب على الأنظمة واللوائح الضرورية التي يحتاجها خلال مسيرته الدراسية كنظام الدراسة والاختبارات والتقويم الزمني والمكافآت وغيرها. كما تقوم العمادة بتوفير البيانات والإحصائيات المتعلقة بالطلاب للإدارات المعنية بالجامعة بهدف تطوير خدمات الجامعة وخدمة منسوبيها وخريجيها.
وخلال السنوات الماضية شهدت العمادة تطورات ملحوظة في تسريع وتحسين إجراءات القبول والتسجيل ناتجة عن مواكبة التطورات التقنية الحديثة التي تساعد في تسريع وتحسين آلية العمل وإنجاز المهام وتبسيط الإجراءات والتحول نحو بيئة العمل الإلكترونية وفق توجيهات القيادة الحكيمة للتحول إلى تطبيق مفهوم الحكومة الرقمية.
فالعمادة تعمل بشكل فعال مع برنامج القبول الإلكتروني إسهاماً منها في تسهيل عمليات القبول وزيادة فعاليتها بصورة تساعد في الاستفادة القصوى من المقاعد الجامعية المتوافرة، وتقوم أيضًا خلال دراسة الطالب الأكاديمية بتفعيل دور النظام الأكاديمي الإلكتروني والمشتمل على نظام التسجيل الآلي ونظام المتابعة الأكاديمية ورصد النتائج وتخريج الطلاب وإخلاء الطرف وغيرها من الخدمات الكثيرة.
ولا تزال العمادة تبذل جهوداً حثيثة للاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة لتسهيل وتطوير العمليات الأكاديمية بما يخدم أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء مع الالتزام بأعلى المقاييس في تقديم جميع خدماتها وذلك سعيا منها لخدمة هذه الجامعة العريقة وتطوير مخرجاتها بصورة تواكب تطلعات هذا الوطن المعطاء راجياً من الله التوفيق والسداد.