40 متدربًا في تدشين الدّورة الأولى من دورات اللغة العربيّة للنّاطقين بغيرها

40 متدربًا في تدشين الدّورة الأولى من دورات اللغة العربيّة للنّاطقين بغيرها

 

تحت شعار (التّدريب من أجل التّعايش.. الهدف الأسمى لنشر العربيّة) دشّن مركز اللغات والترجمة في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي أولى دورات اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك يوم الأحد 5 مايو أيار 2024م.

الدكتور عماد أحمد الخطيب، مدرب المهارات اللغوية المعتمد في مركز اللغات والترجمة، المنفذ للدورة قال - في تصريح أدلى به لمدير أخبار الجامعة - إنه يهنئ المتدربين قبل تهنئته لإدارة الجامعة؛ لأن اللغة العربية – حسب تعبيره - قد خرجت من قطريتها إلى العالميّة، خصوصًا في ظلّ تنامي الأخبار عن العرب بسبب مكانتهم المجتمعية، والهجمة الشرسة على تاريخهم وعاداتهم وماضيهم وحاضرهم.. الأمر الذي دعا شعوب العالم كي يبحثوا في أخبار العرب ومعارفهم الدينية والتاريخية والمجتمعية. ولن يكون هذا إلى من خلال معرفتهم، ولو باليسير، عن اللغة العربية.

وأضاف الخطيب أن دورات [برنامج اللغة العربيّة للنّاطقين بغيرها]، Arabic to non - native speakers (ANS)، انطلقت وفق رؤية مفادها، أن نكون البرنامج الأكثر ملاءمة لإعداد خريجين أكثر معرفة في المجالات اللغويّة، والأدبيّة، والتّربويّة، والثّقافيّة الإعلاميّة، ووفق رسالة مفادها، أن نتمكن من تأهيل الخرّيجين إلى متابعة دراساتهم، وتأهيلهم إلى سوق العمل، مع المواءمة بين متطلبات صناعة المحتوى، والنّشر، والإعلام، والتّحرير، والكتابة.

وتابع الخطيب: الأهداف التي نصبو إلى تحقيقها تتمثل بنقل المعارف الخاصة بالمهارات الأربعة [القراءة والكتابة والاستماع والمحادثة] إلى كل مستفيد، والوصول بالمستفيدين إلى درجة مرضية في تقويمات كل مستوى [من الأول – الرابع]، وتأهيل المستفيدين لدمجهم مع المتحدثين بالعربية من أهلها، وربط المستفيدين مع ميولهم الإجرائية في العمل الخاص باللغة العربية من تحرير أو ترجمة أو نشر أو غير ذلك.

وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لتحقيق هذه الأهداف فتتمثل – حسب الخطيب - في عقد اختبار تصنيفيّ لمستويات المستفيدين، وتوزيع المستفيدين على مستويات تشمل التمهيدي/الأول – المتقدم/الرابع، وتوزيع مقرّرات مستويات البرنامج، وإكساب المستفيدين المعارف المؤهّلة لهم من خلال التّدريس والتّدريب، وتنفيذ تدريب ميدانيّ يلائم مستوى المستفيد، وعقد ورش عمل تماسية بين طلبة المستويات، وعمل اجتماعات تغذية راجعة في المدة الزمنية المنصّفة لكل مستوى، وعمل برامج اختبارات تحريريّة وشفويّة لكلّ مستوى، وتأليف الدّروس لتنفيذها بفعاليّة وكفاءة، واستخدام طرق التّدريس المناسبة لكل مهارة في المستويات، واستخدام تقنيات التّعليم الأكثر ملاءمة لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفق أنشطة ملائمة لتعلّم العربيّة وصولا إلى التّعايش، و التنويع في أساليب التّقويم.

وأكد الخطيب أن كل ذلك سيتم ضمن خطة تدريبية، وساعات معتمدة لكل برنامج، وبمجموع ساعات للدورات كلها بواقع 256 ساعة، خلال 64يوم تدريب، وبواقع 4 ساعات يومية، للمستويات من المستوى التمهيدي/الأول – الرابع/المتقدم. علمًا بأن عدد أيام المستوى الواحد: 16 يومًا، وعدد ساعات كل مستوى: 64 ساعة، وأن مهارات كل مستوى هي: القراءة – الكتابة – الاستماع – المحادثة، وأنه ستعقد اختبارات لكل مستوى: 3 اختبارات [تصنيفية – وسطية – نهائية]، وأن العلامة المعتمدة لمجمل اختبارات كل مستوى: 100%

وختم الدكتور الخطيب تصريحاته بالتنويه بأن لكل مستوى مقرّره المعتمد من البرنامج، وإن لكل مستوى (مدربه)، (مشرفه)، وسيمنح كل مستفيد شهادة استحقاق لنجاحه مختومة وموقعة، مشيرًا إلى أن المدربين يعتمدون تقنيات رقمية عالية المستوى، وورقة عمل يوميّة، ودفتر كتابيّ للمتدرّب، وصوتيّات رقميّة مسموعة.