انعقاد أول اجتماع لوحدة الدراسات السياسية

عقدت وحدة الدراسات السياسية التابعة لمركز الدراسات الأكاديمية والتابع بدوره لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي؛ عقدت أول اجتماع لها بحضور الدكتور إسماعيل حامد عميد الكلية رئيس المركز، والدكتور أسامة عبدالرحمن عوف عميد الشؤون الأكاديمية في الجامعة، والدكتورة فايزة خطاب رئيسة قسم العلوم السياسية في الكلية، ، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في قسم العلوم السياسية، وذلك يوم الأحد الموافق 9 حزيران يونيو 2024م،  الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.

وبحسب التصريح المكتوب الذي نشرته الدكتورة فايزة خطاب بدأ الاجتماع، الذي استمر أكثر من ساعة، بكلمة ألقاها الدكتور خالد محمد عطية، رئيس وحدة الدراسات السياسية ترحيبًا بأعضاء هيئة التدريس الحاضرين لا سيما الأعضاء الجدد الذين التحقوا مؤخرًا بقسم العلوم السياسية، ثم ألقت الدكتورة فايزة خطاب رئيسة قسم العلوم السياسية كلمة أثنت فيها على "المجهودات التي بذلت لتدشين عمل هذه الوحدة في القسم"، وتوجهت بالشكر لجميع القائمين على "هذا العمل المتميز"، موضحة أهميته وضرورة العمل بكل جد واجتهاد لإنجاحه وضرورة تضافر جهود المدربين التابعين للوحدة من خلال التعاون مع الدكتور خالد عطية رئيس الوحدة، والدكتور بهاء الدين خلف الله، مساعد الرئيس، وفريق العمل للبدء في تفعيل أنشطة الوحدة في أقرب وقت ممكن.

الدكتور إسماعيل حامد، عميد الكلية ورئيس مركز الدراسات الأكاديمية ألقى كلمة، نوه فيها بأهمية وحدة الدراسات السياسية، وأثنى على قيادة الوحدة وعلى المدربين الذين تم اختيارهم للتدريب في الوحدة، وعلى أعضاء هيئة التدريس في قسم العلوم السياسية، ثم ناقش مع المجتمعين عدة ملفات ومقترحات تم طرحها من قِبَل الأعضاء، مما يهم وحدة الدراسات السياسية ومركز الدراسات الأكاديمية، وكذلك القسم والكلية والجامعة.

وبحسب تصريح الدكتورة فايزة كان أبرز ما ناقشه العميد مع المجتمعين أهداف وحدة الدراسات السياسية، وفي هذا الإطار أتاح إسماعيل حامد المجال لكل عضو لعرض خطته في عشر دقائق، قبل أن يتحدث في أهمية الدبلومات والدورات التي ستنفذها الوحدة، والفائدة العلمية والمادية من وراء ذلك، داعيًا إلى تجهيز بطاقة تدريب لكل عضو وإرسالها في أسرع وقت.

ونبه العميد إلى معيار التخصص في إعطاء الدبلومات والدورات ضمن إطار عمل الوحدة، مشيرًا إلى أهمية قيام كل مدرب بوسم كل دبلوم أو دورة بعنوانين عام وخاص، وذلك من خلال مفردات الدبلوم أو الدورة، كما نبه إلى أهمية تسمية المحاور وتوزيعها زمنيًا ضمن الدبلوم أو الدورة.

واقترح إسماعيل حامد تعيين ثلاثة مستشارين من قِبَل رئاسة الوحدة، كهيئة استشارية لمناقشة أهم الأمور والموضوعات الخاصة بالوحدة، وشدد على ضرورة تزويد مركز الدراسات الأكاديمية بالدبلومات أو الدورات من قِبل المدربين التابعين لوحدة الدراسات السياسية.

وتناول حامد الفوائد الجمة لإنشاء وحدة الدراسات السياسية، ومركز الدراسات الأكاديمية؛ لا سيما العائد المادي الذي سيعود على هيئة التدريس، فضلاً عن الفوائد المتعددة للطلاب والمتدربين وكافة المنتسبين للجامعة، والمهتمين من خارجها أيضا، ودعا حامد إلى ضم كل من يرغب من أعضاء هيئة التدريس إلى الوحدة، لتقديم دورات حسب التخصص والخبرة، كما دعا إلى الحفاظ على الاجتماع الشهري للقسم.

اختتم الاجتماع أعماله بكلمة لرئيسة قسم العلوم السياسة الدكتورة فايزة خطاب، جددت فيها الثناء على أعضاء هيئة التدريس وعلى جهودهم المتميزة، كما أثنت على الكفاءة التي يتسم بها المدربون الذين تم اختيارهم للتدريب في وحدة الدراسات السياسية، وثمنت المقترحات والملفات التي تم مناقشتها، داعية إلى الالتزام بها.

الجدير بالذكر أن الدكتورة فايزة خطاب ذكرت في تصريحها الأسماء التي تشكل قوام الهيكل الإداري لوحدة الدراسات السياسية، كما يأتي :

د. خالد محمد عطية، رئيسًا لوحدة الدراسات السياسية

د. بهاء الدين خلف الله، مساعدًا للرئيس

د. فايزة محمد خطاب، عضوًا استشاريًا

وتضمن الهيكل فريق المدربين الآتية أسماؤهم : د.هويدا محمد عبدالمنعم، و د. محمد محمد مغاوري، و د. أسعد الفهد، و د. صلاح الدين محمود، و د. هند محروس الجلداوي، و د. هنادي السعيد، و د. أحمد لطفي السيد، و د. معتز محمد، و د. هادي برهم، و د. عفيفة بلعيد.