صدور (الخطّة الاستراتيجيّة 2025م لإدارة المؤتمرات والندوات)

صدور (الخطّة الاستراتيجيّة 2025م لإدارة المؤتمرات والندوات)

عن إدارة المؤتمرات والندوات في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي وتحت شعار "ضمان تقديم خدمات معرفيّة آمنة" صدرت (الخطّة الاستراتيجيّة 2025م لإدارة المؤتمرات والندوات)، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25 شباط فبراير 2025م.

الهدف المؤمّل من المؤتمرات والندوات – بحسب نص الخطة - هو "تأهيل الخرّيجين والرّاغبين على تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم المعرفيّة اللازمة للارتقاء بهم من أجل ضمان انضمامهم إلى أماكن طلبهم من مراكز خاصّة أو عامّة"، وذلك عبر تنفيذ خطتين تفصيليتين للخطة العامة، هما خطّة المسار القَبْليّ للمؤتمرات والندوات، وهي مكونة من عدة عناصر، وخطّة المسار البعديّ للمؤتمرات والندوات، وهذه الأخيرة على مستويين؛ مباشر وغير المباشر، ويشتمل كل مستوى على عدة عناصر.

وحددت الخطة عددًا من القيم المتحقّقة لحظيًّا للمؤتمرات والندوات، بحيث تمثل كلّ قيمة مشروعًا تُشكّل له لجنة، وعلى رأس هذه القيم بناء نظام المعلومات (DATA) الذي يمكن تبادله مستقبلا، كما حددت الخطة عددًا من القيم المتحقّقة مُستقبلا للمؤتمرات والندوات وكلّ قيمة تمثل مشروعًا تُشكّل له لجنة.

وفي ختام نص الخطة تحديد بالنقاط لماهية الدعم المطلوب؛ سواء من إدارة المؤتمرات والندوات في الجامعة إلى الكليات والأقسام، أو من الكليات والأقسام إلى إدارة المؤتمرات والندوات في الجامعة.

على صعيد متصل حصلت إدارة الأخبار على نسخة من مذكرة حررها مدير إدارة المؤتمرات والندوات الدكتور عماد أحمد الخطيب وبعثها إلى جميع كوادر الجامعة أكاديميين وإداريين، وموضوعها (المشروع التّكامليّ لبرنامج إدارة المؤتمرات والندوات في الجامعة).

تضمنت المذكرة طلبًا من الدكتور عماد الخطيب بالموافقة على أن يكون (تأريخ المشروع التّكامليّ لبرنامج إدارة المؤتمرات والندوات) هو شهر رمضان المبارك من كل عام، مفيدًا أن شعار إدارة المؤتمرات والندوات هو [جودة تقديم الرّعاية المعرفيّة الآمنة على مستوى العالم] وأن قيمها هي المعرفة والتطوير والإنتاجيّة، وأن عنوان العام 2025م هو (التّكامل بين صقل مهارات الخرّيجين ومؤامتها إلى أسواق العمل).

وبين الدكتور الخطيب في المذكرة أن مشروع البرنامج يأتي "تماشيًا مع رؤية استثمار طاقات الشّباب الخرّجين من خلال صقل مهاراتهم لمواءمة احتياجات أسواق العمل وتمهيدًا لانخراطهم في أسواق العمل، واسترشادًا بمشاريع [تقليص البطالة في المجتمعات] الذي يطبّق بالتّعاون مع (عدة مراكز وهيئات دوليّة)، موضحًا أن المشروع سيركّز على فكرة "تطوير مهارات خرّيجي كليّات "الجامعة الإسلامية بمينيسوتا" واصفًا إياهم بـ"الذين يمتلكون المعرفة العالية في العلوم الأساسيّة، ويحتاجون إلى صقل مهاراتهم، كذلك، ثم تدريبهم تمهيدًا لانخراطهم في أسواق العمل".

وفي المذكرة يهيب مدير إدارة المؤتمرات والندوات الدكتور عماد الخطيب بكوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية إلى التعاون مع الإدارة لتنفيذ مشروع البرنامج؛ وذلك من خلال ما ستعقده الأقسام والكليات من مؤتمرات وندوات وحلقات تدريب، وما ستعقده إدارة المؤتمرات والندوات، من مؤتمرات وندوات وحلقات تدريب، معربًا عن أمله وعن سروره؛ عن أمله أن تُفتح الآفاق أمام الآلاف من الطلاب والطالبات والضيوف تمهيدًا لانخراطهم في [أسواق أعمال القطاعات المختلفة]، وعن سروره بكون (إدارة المؤتمرات والندوات) تشارك في التّصدّي لمشكلة البطالة في أوطاننا بهذا "الحل العمليّ المتمثّل في (التّدريب وصقل المهارات من أجل التّشغيل) مسترشدة بما ستقوم به من مؤتمرات وندوات وحلقات تدريب" حسب وصفه.

وأكد الدكتور الخطيب أن إدارة المؤتمرات والندوات ستُعنى ببث [فكرة التدريب العملي إلى جانب التنظير] من خلال ما ستعقده من مؤتمرات وندوات وحلقات تدريب وفق خطة مدروسة تهدف إلى [صقل مهارات خرّيجي كليّات الجامعة وتأهيلهم للعمل في القطاعات المختلفة وفي مجالات مهنيّة متعدّدة، منها مجالات (الرّقمنة والأتمتة، ومساعد/ة التّحرير، ومساعد/ة التدقيق، وأخصائي/ة تحليل إحصائيّ، ومدرّب/ة أكواد مختلفة، وأخصائيّ/ة معالجة بيانات، وأخصائيّ/ة الجودة، وأخصائيّ/ة الرّعاية المعرفية، ومهن تتعلق مباشرة بالدراسات التي يتلقاها طلاب الجامعة في محاضراتهم.. وما يستجد من مهن يحتاجها سوقنا المحليّ أو العربيّ أو الدّوليّ).

ونوه الدكتور الخطيب بأن إدارة المؤتمرات والندوات سعت لتأمين شركاء للتعاون معها في المشروع التّكامليّ لبرنامج إدارة المؤتمرات والندوات، مشيرًا إلى انتهاء إدارته خلال الفترة الماضية من مراسلتهم وأخذ موافقتهم، لافتًا إلى رغبتها في مزيد من تأمين شركات وشركاء لمساعدة الكوادر الأكاديمية والإدارية في الجامعة؛ كلّ في مجاله وميدانه، حسب ما ورد في المذكرة.

وقال الدكتور الخطيب إننا – في إدارة المؤتمرات والندوات - إذ نطمح في استحداث عالمٍ يَنعم بالأمن المعرفيّ.. وبناء مجتمعات قادرة على التّصدّي للأزمات المعرفيّة في زمن الكوارث - لا قدّر الله- كما هو في زمن التّعافي؛ فإننا ننادي بما يجب على مجتمعاتنا أنْ تسير إليه استجابة لنداء (الأمن المعرفيّ) مع إيماننا – من خلال المشروع التّكامليّ لبرنامج الإدارة - بأن على مجتمعاتنا التّأهــب مــن أجــل الاســتجابة الفعّالــة لأيّ طارئ مُحتمل، مع إجراء تقييــم مُنتظــم للقــدرة التّشــغيليّة (الجيدة والمتقنة) للمؤسّسات المعرفيّة من مراكز ومؤسسات وجامعات ومدارس وجمعيّــات، وجامعتنا – يقول د. الخطيب - تسير على هذا النهج وهي تطور رقمنتها يوما بعد يوم.

"ويمكننا أن نضمن سلامة ذاك التّأهب وقت الحاجة ونتعاون معًا بضمان تجهيز [قوائم فرق اســتجابة سريعة] بما نملكه في جامعتنا الحبيبة من بيانات، وخبرات، وأدوات، وشراكات، ومعرفة احترافية بالتّعلّم عن بُعد (on line)" قال د. الخطيب مضيفًا.

وهكذا- يقول متابعًا - تضمن شراكات إدارة المؤتمرات والندوات تعزيــز (السّــلوكيات المعرفيّة الآمنة) و(تحســين الثقافات لمهارة تقديم الخدمات المعرفيّة المرافقة لأعمال الأستاذ والمدرّب والأكاديميّ والتي من المفترض أن يتحلّى بها مُقدّم الرّعاية المعرفيّة من خلال المؤتمرات والندوات ودورات التدريب).

وبناء على ما سبق يحدد الدكتور الخطيب مقترحات إدارته بثلاثة مقترحات؛ هي توفير الدّعــم الماديّ والمعنويّ، وتأمين تعاون شركاء إدارة المؤتمرات والندوات مع مختلف الكليات والأقسام في الجامعة، وتلمس التعاون بين مختلف دوائر الجامعة لتحقيق أعلى ضوابط الجودة والإتقان.

ويؤكد الدكتور الخطيب أن التّنسيق الوثيق بين كليات الجامعة وأقسامها والشّركاء المعنيّين مع إدارة المؤتمرات والندوات في إدارة المعرفة المنظمة سيتمم المشروع التّكامليّ لبرنامج إدارة المؤتمرات والندوات في الجامعة، راجيًا من كوادر الجامعة ثلاثة أمور، إبلاغ إدارة المؤتمرات والندوات - بالإيميل أو واتس الإدارة - عن أي مؤتمر (ندوة – حلقة تدريب) داخلي لإعداده أو خارجي للمساهمة فيه، وطلب المساعدة من إدارة المؤتمرات والندوات أو من أحد شركائها، والتخطيط لعقد مؤتمر داخلي لكل كلية أو قسم وإتمامه.

وأشار الدكتور الخطيب في ختام المذكرة - التي طلب من الجميع مراسلته بشأنها - بأن إدارته ستعلن - ابتداءً من رمضان القادم 2026 - عن جائزة الكلية أو القسم الأكثر فاعلية ونشاطًا في المؤتمرات والندوات وحلقات التدريب وفق معيارية (الأكثر إعدادًا ومشاركة) وهذا لن يكون – والكلام له - إلا بمعرفة إدارة المؤتمرات والندوات لعملكم وتسجيله، دعمًا لكم.