الدكتور شريف تركي يحاضر في (كيف يكون الداعية قدوة في المجتمع) برعاية مركز الدعوة
ضمن سلسلة الأنشطة العلمية والدعوية التي يقدمها مركز الدعوة بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي بالتعاون مع كلية الدراسات الإسلامية، نُظم يوم الخميس، الموافق ٣٠ تشرين أول أكتوبر ٢٠٢٥ محاضرة قيّمة بعنوان "كيف يكون الداعية قدوة في المجتمع".
قدم المحاضرة الدكتور الفاضل شريف تركي، الذي تناول في بيانه سُبل وأهمية أن يتحلى الداعية بصفات القدوة الصالحة، مؤكدًا على أن القدوة ليست مجرد صفة إضافية، بل هي أساس في التأثير الهادف وتنوير العقول وتزكية النفوس.
جاءت هذه المحاضرة ضمن البرنامج التوعوي الذي يحمل شعار: "علم يهدي القلوب... وهداية تنير العقول"، حيث تميزت بتقديم منهجية أصيلة تجمع بين العلم الشرعي والفكر المعاصر، وبطرح تفاعلي جمع بين البيان والمشاركة الفعالة للحضور، وبتركيز على التنمية الفكرية والروحية لبناء الشخصية المسلمة الواعية.
وعلى الرغم من أن المحاضرة كانت موجهة بشكل أساسي لجميع طلاب الجامعة، إلا أن المشاركة كانت مفتوحة للجميع، وقد أُقيمت افتراضيًا عبر منصة "الزوم" في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وشهدت حضورًا وتفاعلًا كبيرًا من قبل المهتمين والباحثين عن العلم والهداية.
تأتي هذه الأنشطة لتؤكد على الدور الريادي للجامعة في تقديم محتوى علمي ودعوي هادف يخدم الدين والمجتمع والأمة.
