(ألقاب الصفات الجسدية والخُلُقٍية للأعلام الأندلسيين) في محاضرة عامة لقسم التاريخ والحضارة الإنسانية
أقام مركز التدريب والتطوير والبرامج المجتمعية بالتنسيق مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم التاريخ والحضارة الإنسانيةفي الجامعة الإسلامية بمنيسوتا IUM - المركز الرئيسي محاضرة علمية بعنوان (ألقاب الصفات الجسدية والخُلُقٍية للأعلام الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها في عصر الدولة الأموية) أدارها من داخل القسم الدكتور إسماعيل حامد رئيس قسم التاريخ والحضارة الإنسانية بالجامعة، ومن خارج القسم أ.د مصطفي سالم، الأستاذ بقسم التاريخ والآثار بجامعة باتنا ١ الجزائر، وألقتها الدكتورة نورهان إبراهيم سلامة من قسم التاريخ والحضارة الإنسانية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية .
ألقت المحاضرة أضواءً جديدة على ألقاب الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها في عصر الدولة الأموية. وتضمنت مقدمة ومحورين وخاتمة؛ فالمقدمة تضمنت أهمية الموضوع، والمنهج المتبع، وتعريف العلم. وجاء المحور الأول بعنوان (ألقاب الصفات الجسدية والخُلُقٍية والمكانة الاجتماعية) وكان المحور الثاني بعنوان (أثر ظاهرة التداخل اللغوي في ظهور الألقاب المزدوجة)
وحسب المحاضرة استخدم الأندلسيون مصطلح الأعلام للدلالة على المشاهير والوجهاء والأعيان. أما اللَقَب فهو اسم يُعرف به الإنسان غير اسمه الحقيقي، ويلائم صفة من صفاته؛ ذمًا أو مدحًا، للتعريف، أو التشريف.واللقبُ أيضًا بمعنى النّبْزُ: أي التحقير، وهو محرم لقوله تعالى: " ولا تَلمِزوا أَنفُسَكُم ولا تَنَابَزُوا بالألقَابِ ".
وتكمن أهمية المحاضرة أنها ستوضح ألقاب بعض الأعلام نسبة إلى صفاتهم الجسدية والخلقيٍة، ومنها: صفات الجمال، والطول والقصر، والسمنة والنحافة، وألقاب مستوحاة من الأمراض أو الحوادث، وألقاب بعض الأعلام نسبة إلى صفاتهم الخُلقية ومكانتهم الاجتماعية، منها: لقب فتى الأندلس، وفتى العرب، ولقب السيدة الكبري، كما كان لظاهرة التداخل اللغوي في الأندلس أثر مهم في ظهور الألقاب المزدوجة مثل Aurora ومعناها الفجر، وغيرها، ونتج عن هذه الظاهرة ظهور اللغة الرومانثية (اللاطينية).
يذكر أن المحاضرة - التي ألقيت في قاعة مؤتمرات المركز الرئيسي على الزووم - استهدفت جميع طلبة العلم من الجامعة الإسلامية بمنيسوتا، وخارجها، وتم منح الحضور شهادات معتمدة من الجامعة.