دوافع متنوعة تتسم بالإيجابية، وراء اختيار الطلاب للجامعة الإسلامية بمنيسوتا
أجرى المركز الإعلامي في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي، استطلاعًا للرأي تم طرحه على طلاب وطالبات الجامعة، في معرفة الأسباب التي دفعت الطالب لاختيار الجامعة.
الاستطلاع الذي كان فكرة مدير المركز المهندس عبدالله المنصوب، ونفذته مديرة وحدة التوجيه والإرشاد في عمادة شؤون الطلاب الأستاذة مريم محمد عمرو، تكون من سؤال واحد مفتوح هو (لماذا اخترت الدراسة فى الجامعة الإسلامية بمنيسوتا؟).
الجدير بالذكر أن إجابات الطلاب والطالبات كانت متنوعة، ونظرًا لكون الاستطلاع مفتوحًا نكتفي هنا بإيراد بعض الًإجابات كأمثلة للطابع العام الذي اتسمت به إجابات الطلاب، بحمولتها من الدلالات والمعاني الإيجابية :
- دلني عليها أحد الأقارب، كنت أبحث عن جامعة عن بعد، برسوم مناسبة مع جودة بالتعليم. ولله الحمد دخلتها ووجدت فيها أكثر بكثير مما كنت أطلب. كادر تعليمي ممتاز، إدارة منظمة، بجهود منسقة لخدمة الطالب في رحلته التعليمية. موقع إلكتروني - بدون مجاملة - أحسن من أي موقع إلكتروني لأي جامعة شفتها إلى الآن، سواء من الناحية الجمالية أو العملية. أشكر القائمين على هذا الصرح التعليمي الشامخ، وأسال الله أن يكتب أجرهم ويرفع قدرهم وجزاهم الله خير الجزاء.
- دراساتنا العليا قبل جامعتنا الموقرة كانت حلمًا؛ لكن بفضل الله أولًا ثم هذا الصرح المبارك أصبحتْ واقعًا نلمسه بأنفسنا بارك الله فيكم وفي جهودكم ونفع بكم. أما عن سبب اختيارنا لهذه الجامعة فهو ما سمعناه عنها؛ من مواكبة لتقنيات العصر الحديث، وحرصها على الكادر العلمي وعلى المادة العلمية المعطاة للطلاب، وأضف إلى ذلك المواقيت الممتازة للمحاضرات حيث تناسب من هم على رأس العمل حاليًا إضافة إلى عدم إثقالهم لكاهل الطلبة برسوم عالية؛ حيث إن الرسوم میسرة ومقسطة. لهم منا كل الدعاء بأن يوفقهم الله ويسددهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- كانت الخيار الأنسب والأفضل؛ بعدما تعرفت على الجامعة عن قرب، خلال دراسة ابنتي فيها. كوادر تعليمة ممتازة، تضاهي أفضل و أرقى الجامعات، وأنا فخورة كوني أنتمي وأنتسب لهذا الصرح التعليمي، وأتمنى أن أكمل فيه مشواري بما يخدم طموحاتي... شكرا منيسوتا، شكرا لكل العاملين فيها من إداريين ومعلمين وكوادر تعمل في الظل.
- كنت أبحث عن جامعة إسلامیة تلتزم المعيار الإسلامي والأخلاقي، وتتيح الدراسة عن بعد، فلم أجد أفضل من الجامعة الإسلامية بمنيسوتا.
- سمعت عن الجودة في التخصصات، ولمست فيها الصدق في المعاملة، مع الالتزام بالمعايير الخاصة بالجامعات العريقة، بالإضافة إلى فرصة التعلم عن بعد مع حرص مستمر لاعتمادها دوليًا؛ فنشكر القائمين عليها ونسأل الله لهم السداد.
- هو القدر الذي يجمع الإنسان بمكانه السامي، فما بالك عندما تكون جامعة ومباركة والقائمين عليها نحسبهم إن شاء الله من الصالحين وهذا هو نجاحها. جوهر هذه الجامعة وسر وتقدمها يومًا بعد يوم هو أيضًا منسوبيها وخصوصا الكادر التدريسي الذي ساعد كثيرًا في إنجاح الجامعة الاسلامية بمنيسوتا.
- حقيقة فاقت التوقعات بوجود کوادر متميزة، الله يبارك فيهم وينفع بهم .