بِتَشْرِيْفٍ مِنْ مُسْتَعْرِبِي إسْبَانيَا .. وَضَيْفِ الأرْدُنّ الجَامعة الإسْلاميّة بمنيسُوتا تحتفلُ بيومِ العَربيّة العَالمِيّ مِنْ عَام 2024

بِتَشْرِيْفٍ مِنْ مُسْتَعْرِبِي إسْبَانيَا .. وَضَيْفِ الأرْدُنّ الجَامعة الإسْلاميّة بمنيسُوتا تحتفلُ بيومِ العَربيّة العَالمِيّ مِنْ عَام 2024
  • تقرير / اللجنة الإعلاميّة في قسم اللغة العربيّة

برعاية كريمة من معالي وكيل الجامعة الإسلاميّة بمنيسوتا-المركز الرئيس الأستاذ الدكتور عمر المقرمي يحفظه الله تعالى، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والعطوفة والسّعادة "الأساتذةَ الدكاترة": ضيوفًا من إسبانيا والأردن وزملاء كرام: رؤساءَ ونوابًا وعمداءَ ومدراءَ وأعضاءَ هيئةِ تدريس كرام، وتواجد جمع غفير من طلبة الجامعة الكارم والضيوف الأعزاء من كلّ مكان.. أقام قسم اللغة العربية وآدابها احتفالية (قسم اللغة العربية وآدابها) بيوم العربيّة العالميّ، لعام ألفين وأربعة وعشرين.

وبدأ الحفل بتلاوة آياتٍ عطرة من القرآن الكريم، تلاها طالب الجامعة (تنوير حسين) ثم تحدّث عريف الحفل (أ.د.عماد الخطيب) عن شهادة تاريخ العربيّة لانصهار أمم في أمّة، وشهادته لاتّحاد شعوب في شعب، وأخيرًا شهادته لعرب تجاوزوا قطريَّتَهم.. إلى مزيج حضارة ما زال العالمُ ينعمُ بخيراتها إلى يومنا هذا.

ثم شاهد الحضور تعريفًا عبر فيديو مصوّر بعنوان: (الجامعة الإسلامية بمنيسوتا- المركز الرئيس)، ثم استمعوا إلى (عرّاب) بوصلة نجاحات الجامعة الإسلاميّة بمنيسوتا الذي يشير إلى معالي وكيلها وهو يواصل الليل بالنّهار؛ يخطّط ويصمّم ويرسم خطى تسيرُ عليها إدارات الجامعة، وَفْقَ رؤيةٍ عالميّة، ورسالةٍ رياديّة.. وأهداف قابلة للتّحقيق، في عالم تنافسيّ معرفيّ ينتظرُ الكثير من خبراء إدارات التّعليم، كما ركّز معاليه على مثلث [المعرفة والرّيادة والمستقبل] في إدارة التعليم وضبط مخرجاته.

وتلا ذلك [فقرة كلمات الضّيوف] في يوم العربيّة العالميّ الذين قال عنه عريف الحفل: "إنّهم يحبّون العربيّة.. ويتعايشون معها.. ويكتبون بحروفها.. ويطربون لإيقاعاتها: إنّهم منّا ونحن منهم.. ويجمعنا معهم العربيّة (اللغةَ الخالدة)".

هذا وقد تولى تقديم الضيوف نيابة عن عريف الحفل سعادة نائب رئيس قسم اللغة العربية الدكتور علي الشبول، ورئيس  وحدة اللغة الإسبانية  في مركز اللغات  والترجمة، ونائب رئيس إدارة العلاقات الخاريجية والتعاون الدوليّ.

وبداية الكلمات كانت مع: أ.د. إغناطيوس غوتيريث دي تيران غوميث بينيتا، أستاذ اللغة والأدب العربي والتاريخ المعاصر في  قسم الدراسات العربية والإسلامية، بجامعة أوتونوما بمدريد/إسبانيا، ثم تحدث أ.د. سعيد كيغلاني، أستاذ اللغة العربية  في مركز اللغة لمؤسسة البيت العربي التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، وأستاذ اللغة العربية والترجمة في قسم الترجمة بجامعة (الملك خوان كارلوس) بمدريد/إسبانيا، ثم تحدثت أ.دة. فيكتوريا اغيلار، أستاذة اللغة العربية، في قسم الدراسات العربية والإسلامية، بجامعة مرسية/إسبانيا، والختامُ مِسْك مع كلمة أ. د. حسين عبيدات، أستاذ اللغويات التطبيقية في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، بجامعة اليرموك/الأردن.

ثم شكر (عريف الحفل) الضيوف على كلماتهم قائلا: "لمسنا في كلماتكم [حبَّكم للعربيّة.. وهو حبٌّ متبادل بيننا] و[حرصَكم عليها الذي يَعزّ علينا حالُها اليوم وهي ليست على أتمّه] فواجبنا أن [نتواصل معا من أجل واجبها علينا] ومعًا إلى عربية خالدة وسيّدة للعالم".

ثم كرّم سعادة رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا، وعميدها للشؤون الأكاديميّة والتّعليميّة الدكتور أسامة عبد الرحمن، الضيوف بمنحم شهادات شكر وتقدير، قائلا:" طبتم وطابت كلماتُكم، نراكم كلّ عام بخير وسعادة، والعربيّة تجمعُنا".

ثم تسلسلت كلمات أهل الدار من الجامعة الإسلامية بمنيسوتا وإدارات لجان الحفل في يومِ العربيّة.. الإخبار بمجدِها، بدءا من سعادة نائب وكيل الجامعة الإسلامية بمنيسوتا، عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية.. صاحبة النشاط الأميز سعادة الدكتورة زينب علي بسيوني، التي شكرها (عريف الحفل) على إثراء الحفل بالقصيدة التي ألقتها معبرة عن عن خلجات نفوسنا، وتَبِعات شعورنا.. قائلا :"طابت أنفاسك تعلو كلَّ مسك".

ثم تحدث سعادة عميد كلية العلوم والآداب الإنسانية في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا، صاحبَ البصمات الواضحة في أعمال جامعاتنا الحبيبة أينما حلّ وهلّ.. الدكتور إسماعيل حامد إسماعيل، وقد تحدث فأوجز. وأثرى فكان الاستثنائيّ حين استثنى اللغة العربيّة من عالميّة مشوّهة اليوم. وجعلها في مرتبة تختلف عمّا هو لأيّ لغة اليوم.

ثم تحدث وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية، في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا، صاحبَ القنوات المفتوحة والرّؤى خارج الصندوق..  د. محمد توفيق، الذي شكره عريف الحفل قائلا: "لقد أثلجت صدورَنا وأنت المتخصّص في لغتك الأم. ولقد أعدتنا إلى ثلاثية [الأصول والتاريخ والاعتزاز] التي تتفوّق دائمًا مهما تقاعس المتقاعسون وتخاذل المتخاذلون".

ثم شاهد الحضور تعريفًا بفيديو مصوّر عن قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا - المركز الرئيس، قبل أن يتحدّث في المناسبة سعادة رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامّية بمنيسوتا، صاحبَ النّظراتِ المبدعة والصّور المكتملة في إدارة قسم اللغة العربيّة الذي يتممها بإدارته لعمادة الشؤون الأكاديمية والتعليمية.. سعادة الدكتور أسامة عبد الرحمن. وقد شكره (عريف الحفل) قائلا: " شكرًا لأكثرنا تعبًا وتحمُّلا (رئيسَنا وعميدَنا).. يطيب العمل معكم، وبرفقتكم، فلكم الدّعوات منّا [الأجرَ من الله تعالى]. شكرًا لكلمتكم التي لخّصت (مربعَ أهم خصائص العربيّة): [السَّعة والاجتماعيّة والسّيادة والمواكبة]".

وختم مسك الكلمات سعادة نائب رئيس قسم  اللغة العربية  بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا، صاحبَ الدّعم المُستديم.. بخطى ثابتة نحو الابتكار.. الدّكتور علي الشبول، وقد أثنى (عريف الحفل) على جهود سعادته في تواصله مع ضيوفنا من إسبانيا والأردن.. قائلا: "جهودكم أثمرت". ثم وقف الحفل عند (فقرة المسابقات) (مع طلبتنا) الأوفياءَ للغتهم، المخلصين لتعلّمِها واحتراف قراءتها وكتابتها.

واستمع الحضور إلى تعريف موجز لمسابقة قسم اللغة العربية "أنماطَها ومعاييرَ تحكيمِها وأهميّة الفوز من حيث التّعزيز والتّدريب" من رئيسة التقييم والتحكيم، عضو إدارة الحفل الدكتورة سحر الصمادي.

كما استمع الحضور إلى كلمة طلبة القسم والباحث في مرحلة الدكتوراه: الأستاذ سعيد كامل. الذي قال عنه (عريف الحفل): "إنّنا نعدّه واحدًا منا: يجالسنا ونجالسه. يعرفنا ونعرفه. شاركنا احتفالنا (إعدادًا وتجهيزًا) لحظة بلحظة". 

وفي ختام الحفل كرّم سعادة رئيس القسم بمشاركة الدكتورة سحر الصمادي الفائزين في المسابقات. واستمع الحضور إلى ما أمكن الاستماع إليه من مشاركات أو (شهادات تأليف) في حقول المسابقة التي حوت مجالات (الشعر والمقالة والقصة والإلقاء).

واختُتم الحفل بكلمة الوداع من (عريف الحفل أ.د.عماد الخطيب) الذي قال: "شكرًا من القلب إلى كل من له بصمة في إنجاح حفلنا. شكرًا لداعمنا الأول معالي رئيس الجامعة فضيلة الأستاذ الدكتور وليد بن إدريس المنيسي يحفظه الله تعالى، خاصّين لجنة الإعداد والتنظيم والإعلام والعلاقات العامة، وشكرا خاصًّا إلى سعادة مسؤول قسم المونتاج وصانع المحتوى الإعلاني المحترف سعادة الدكتور عبده نصر.

 وإلى زملائنا جميعًا تحية إكبار وإجلال..

 أدعو الله تعالى أن يزيدَكم من فضله وأن يجزيَكم خير الجزاء. 

وإلى الأمام دائمًا. وكل عام وأنتم والعربية بألف خير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".