قرار بتعيين د. نورهان سلامة عميدة لشؤون أعضاء هيئة التدريس
- د. بطاينة : تشرفت بالعمل مع فريق متميز يتمتع بالكفاءة والإخلاص في أداء رسالته العلمية والتربوية
- د. المقرمي : رسائل الوفاء والشكر من أساتذتنا الفضلاء شاهد على ما قدمتم من أعمال جليلة للعمادة
أصدر وكيل الجامعة الإسلامية بمينيسوتا رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر أحمد المقرمي قرارًا بتعيين الدكتورة نورهان سلامة عميدةً لشؤون أعضاء هيئة التدريس خلفًا للدكتور مروان زايد بطاينة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 25 كانون الأول ديسمبر 2024م.
الدكتورة نورهان إبراهيم عبد المنعم سلامة من مواليد البحيرة بمصر 1991م، وتحمل درجة الدكتوراه من كلية الآداب جامعة الإسكندرية 2020م، ودرجة الماجستير من كلية الآداب جامعة الإسكندرية 2017م، ودرجة البكالوريوس من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية جامعة السلطان قابوس 2012م.
وللدكتورة نورهان من الإصدارات العلمية "القاب الأعلام المشارقة والأندلسيين من خلال معجم السفر لأبي طاهر السلفي الأصبهاني ت 576هـ" وكذلك "ألقاب الأعلام الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها في عصر الدولة الأموية" من منشورات دار المعرفة الجامعية.
والدكتورة نورهان كاتبة وأكاديمية بعدة صحف ومجلات مصرية ودولية، وهي أستاذة مساعدة بقسم التاريخ والآثار بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة الإسلامية بمينيسوتا الأمريكية (المركز الرئيسي)، ومديرة وحدة التقارير في الكلية، وعضو لجنة الخطط والمناهج فيها، وعضو هيئة تحرير "مجلة الدراسات الإسلامية" الصادرة عن كلية الدراسات الإسلامية في الجامعة، ومحكم بمجلة مينيسوتا الدولية للدراسات الأكاديمية الصادرة عن الجامعة، وإضافة إلى ذلك سبق للدكتورة نورهان أن عملت عميدةً لكلية الآثار والتراث بجامعة الزيتونة الدولية للتعليم الافتراضي، وأستاذة مساعدة فيها حتى 5 تشرين الأول أكتوبر 2022م.
وتعليقًا على قرار تعيينها وعلى منشورات التهنئة الوافرة التي حظيت بها شكرت الدكتورة نورهان وكيل الجامعة د. عمر المقرمي ونائبته د. زينب بسيوني، والعميد السابق أ.م.د مروان زايد بطاينة للثقة الكبيرة التي منحوها إياها. كما شكرت العمداء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالمركز الرئيسي ومديري العمادات المساندة والوحدات الإدارية وفرق عملها وفريق عملها بالعمادة.
وكان الدكتور مروان زايد بطاينة قد أعلن عزمه ترك منصبه كعميد لشؤون أعضاء هيئة التدريس في رسالة رسمية بعثها إلى رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر المقرمي وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، شاكرًا إياهم على دعمه خلال عام من خدمته، معربًا عن اعتزازه بـما وصفه بـ"شرف العمل مع فريق متميز يتمتع بالكفاءة والإخلاص في أداء رسالته العلمية والتربوية".
وأضاف الدكتور مروان الذي يعد المؤسس الفعلي لعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس : إنه خلال هذا العام، كانت لدي الفرصة للتفاعل معكم عن قرب والعمل سوياً من أجل تحقيق أهداف الجامعة وتطوير بيئتها الأكاديمية. وأشعر بفخر كبير بما حققناه معاً من إنجازات، وأؤمن بأن الجهود المبذولة ستستمر في تحقيق المزيد من النجاح والتقدم .
وأكد الدكتور مروان أن قراره يأتي بدافع تدوير المناصب في الجامعة والتفرغ لأمور أخرى خاصة، وشدد على أن علاقته "بهذه المؤسسة العريقة ستظل قائمة، وسأبقى دائماً داعماً ومسانداً لرسالتها النبيلة" بحسب تعبيره.
وفي ختام رسالته قال العميد السابق إنه ترك أمر إدارة العمادة إلى نائبته الدكتورة نورهان سلامة، داعيًا إلى التعاون معها، ومنوهًا بأن "لديها الكثير لتقدمه لكم لمتابعة مسيرة الإنجاز" وهو ما عدته الإدارة تزكيةً ضمنية لتكون خلفًا له في المنصب.
ومما يجدر ذكره في ختام هذا التقرير أن قرار الدكتور مروان بطاينة كان مناسبة لحفلة مشاعر جياشة تمثلت بعدد كبير ولافت من الرسائل التي تنوعت في حجمها وفي أسلوبها، واتحدت في تعبير كتابها - من مسؤولي الجامعة، بجهازيها الأكاديمي والإداري، ومن أعضاء هيئة التدريس ومن الموظفين - عن خالص تقديرهم وصادق ثنائهم للدكتور مروان، ما جعل وكيل الجامعة يحيل إليها في سياق شكره وتقديره له :
بارك الله فيكم وبجهودكم المخلصة سعادة د. مروان، قدمتم جهوداً طيبة - وما زلتم - وكان لعمادة شؤون هيئة التدريس في ظل إدارتكم تميزاً كبيراً وتقدماً ملحوظاً في جميع المجالات.. راجين أن يستمر هذا العطاء المتميز كما عهدناكم في ظل هذا الصرح العلمي المبارك.. وكم يسعدنا أن نرى هذه الرسائل الطيبة التي تحمل مشاعر الوفاء والشكر من أساتذتنا الفضلاء أعضاء هيئة التدريس، على كل ما قدمتم من أعمال جليلة لهذه العمادة والجامعة بشكل عام، وبإذن الله تستمر هذه العمادة بتقديم أفضل ما لديها لكوادرها التدريسية الذين هم قوام هذه الجامعة الرائدة، ونسأل الله أن يديكم جميعاً ذخراً لها ولجميع منسوبيها.