وحدة البحث العلمي : مشروع للاستفادة من المركز الوطني للمعلومات بصنعاء
حصلت (صدى الجامعة) على نسخة من وثيقة رسمية تستعرض أبرز إنجازات وحدة البحث العلمي التابعة للجامعة، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، والوثيقة - التي تتكون من سبع صفحات - موقع عليها من مدير الوحدة الدكتور محمد علي إسماعيل، الذي تم تكريمه مؤخرا بشهادة تقدير لجهوده ضمن مسؤوليته في المجلة المحكمة. (صدى الجامعة) وقفت على أهم ما ورد في الوثيقة، وأعدت هذا التقرير.
بدأت الوثيقة بالحديث عن الأبحاث التكميلية التي يقوم بها الطلاب بمساعدة وحدة البحث العلمي؛ حيث ذكرت أن الوحدة قامت وبوتيرة عالية ويوميا خلال الشهرين في مناقشة عشرات العناوين والخطط وعمليات تقييم البحوث، حيث تم تدريب أكثر من أربعين باحثًا وباحثة في مرحلة الماجستير - مسار المقررات - على البحث التكميلي، وتعلّم أساسياته نظريا وتطبيقياً، ليصبح مجموع المتدربين - مع الدفع السابقة - أكثر من 190 باحثاً وباحثة، وبحسب الوثيقة تخرج هؤلاء بقدرات متميزة مستوعبين أساسيات البحث العلمي (أرفق مع الوثيقة كشف يضم بيانات من تم تدريبهم وتخرجوا إلى اليوم)
ثم انتقلت الوثيقة للحديث حول مجلات الجامعة المحكمة؛ إذ تذكر الوثيقة أنه تم تأسيس خمس مجلات ومتابعة بياناتها وانطلاق هيئات التحرير للنشر بكامل أدبياتها، بعد عقد لقاءات مع جميع أعضاء هذه الهيئات؛ وهذه المجلات هي مجلة كلية الشريعة والقانون، ومجلة كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، ومجلة كلية الدراسات الإسلامية، ومجلة كلية العلوم التربوية، ومجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية (أرفق بالوثيقة تصاريح المجلات المذكورة وتواريخ التأسيس).
كما تذكر الوثيقة أن وحدة البحث العلمي قامت بإعداد جميع الأدبيات التي تحتاجها المجلات، وأنها قامت بإرسالها إلى السكرتاريات، وهذه الأدبيات تتمثل بعدد من النماذج كنموذج تحكيم ونموذج تحكيم باللغة العربية، ونموذج إقرار باحث، ونموذج تحكيم هيئة، والتحرير (تضمنت الوثيقة المرفقات اللازمة) وتنوه الوثيقة بالمتابعة المستمرة من الوحدة لجميع المجلات للتأكد من البيانات وإعداد أعضاء هيئة التحرير والإعلان عنها واستقبال البحوث بما يتوافق مع الضوابط والشروط.
وخصصت الوثيقة حيزا للحديث عن المجلة العامة (مجلة منيسوتا الدولية للدراسات الأكاديمية) حيث أوضحت الجهود التي بذلها مدير الوحدة د. محمد إسماعيل في التعريف بالمجلة وإشهارها وفي مراجعة بحوث العدد الثالث منها، والسعي بالتنسيق مع مدير تحريرها البروف حنان عبيد للحصول على الترقيم الدولي لها، استنادا للشروطة المكتملة؛ حتى تحقق الهدف. وأشارت الوثيقة إلى خطوات أخرى (تم الإعداد لها بكل البيانات) سيقوم د. محمد إسماعيل بعرضها على إدارة الجامعة للحصول على مميزات أخرى للمجلة.
وفي قسم (مكتبة زاد الباحث) التي هي منجز فريد لوحدة البحث العلمي أكدت الوثيقة العمل بشكل شبه يومي في تحديث هذه المكتبة، وإضافة كل جديد إليها، والترويج لها تباعاً؛ عن طريق عدة روابط، كرابط محاضرات ودورات وحدة البحث العلمي، ورابط للاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة zinki | زنكي، ورابط لعناوين وأفكار مقترحة جديدة، ورابط لدليل سلسلة الدراسات العليا فيما يتعلق بصياغة الأبحاث، ورابط لأكثر من 100 مكتبة للمخطوطات بروابط تحميل مباشرة.
وفيما يتعلق بمسؤولية مدير وحدة البحث العلمي في لجنة الترقيات أكدت الوثيقة استقبال ثلاثة ملفات وفحصها، والتأكد من صلاحيتها للتحكيم، وإحالتها إلى رئيس اللجنة، ليتم توزيعها على المحكمين، الذين فعلوا ما يلزم، وبالفعل تم إصدار الترقيات.
وذكرت الوثيقة قيام مدير وحدة البحث العلمي بإعداد (نماذج لطلب الترقية) واستخراجها من دليل مجلس الجامعة، وإرسالها لسكرتارية اللجنة، ليتم توزيعها على الكليات عند طلب الترقية، وهذه النماذج تتمثل بإجراءات الترقية، واستمارة طلب ترقية، والانتاج العلمي والعبء التدريسي، والوثائق المطلوبة لطالب الترقية، وتوصية محكم، وخطاب تحكيم، ونموذج تقييم المتقدم، من خلال أنشطته في الجامعة (تضمنت الوثيقة المرفقات اللازمة)
وفيما يخص أنشطة وفعاليات وحدة البحث العلمي تبين الوثيقة مساعي مدير الوحدة مع مديرة مركز التدريب والتطوير والبرامج المجتمعية د. ميسر سلامة للحصول على احتياجات الوحدة التدريبية، مع الإشارة إلى جمع كل الدورات والمحاضرات المتعلقة بالبحث العلمي (بلغ زمنها أكثر من ألف دقيقة) وإضافتها لمكتبة زاد الباحث مع خطة للترويج لها.
وتتحدث المذكرة عن إنشاء مجموعة واتسأب خاصة بإعلام وحدة البحث العلمي، بالتنسيق مع مشرفة المركز الإعلامي الدكتورة مي، والمدير التنفيذي للمركز المهندس عبد الله المنصوب، ونوهت الوثيقة بالمشروع الجديد الذي يعمل عليه مدير الوحدة، وهو المشروع المتعلق بالمركز الوطني للمعلومات في صنعاء، الذي يحتوي على كل رسائل وبحوث اليمنيين سواء كانوا في الخارج أوالخارج؛ كما ورد في الوثيقة التي ذكرت أن د. محمد إسماعيل قام بتصفح موقع المركز الوطني وقام بجمع كل رسائل الماجستير والدكتوراه لتخصص العلوم الإدارية المقيدة في المركز، وقام بتنسيقها وجدولتها (بلغت أكثر من 1520 رسالة وبحث في هذا التخصص فقط) والفكرة – حسب ما أوردت الوثيقة - هي توفير كشاف للعناوين في هذا التخصص؛ ليستفيد منه طلبة الجامعة، إما بالحصول على البحوث، أو استنباط العناوين، أو القياس عليها، أو الكشف عن الرسائل والبحوث التي فيها، وغيرها من الفوائد. وتختم المذكرة الحديث عن هذه النقطة بأن د. إسماعيل أرسل ملف المشروع إلى المركز الإعلامي.
فيما يتعلق ببحوث التخرج لمرحلة البكالوريوس ورد في الوثيقة إشارة مجملة لمشروع د. إسماعيل المتعلق بتصوره للحلول النظرية والعملية، من ناحية المحاضرات والأدلة والتوجيهات والتقييمات، ونحو ذلك؛ لتكون إجراءات إدارية رسمية في بحوث التخرج؛ وذلك لمواجهة مشكلات ومعوقات أبحاث التخرج لمرحلة البكالوريوس، التي ناقشها الأستاذ سليمان مقبول مدير وحدة البكالوريوس مع د. إسماعيل.
وفي ختام الوثيقة، ورد ذكر النقاش الذي يديره د. إسماعيل مع د. ياسمين أبوشبانة مديرة عمادة الدراسات العليا المتعلق بمقترحات خاصة بالعمل على إصدار توجيه لكل الكليات، بتفعيل "إلزامية" كل باحث دكتوراه بإعداد بحث قبل المناقشة، وسيساعد ذلك - حسب الوثيقة - على فك العقدة عند الباحثين، بتشجيع العمداء والمشرفين. كما ورد شرح مقتضب لمقترح د. إسماعيل المتمثل بإعداد سلسلة من البرامج للمشرفين، والتركيز عليهم في فصل أو فصلين، بهدف اختيار "المشرف المثالي النموذجي" وخاصة أن الإشراف عن بعد – بحسب الوثيقة - لا بد من الاستفادة القصوى منه، ممن يشرف عليه؛ وهذا يحتاج مراجعة لشروط الإشراف والحوافز ودورات إلزامية واستبيانات من الباحثين ومن الطلاب وغيرها من الوسائل التي تحقق الهدف.
يذكر أن الوثيقة تشير إلى وجود تفاصيل كثيرة لا نفع كبير من ورودها، رغم تحقيقها لمآرب كثرة للطلاب والدكاترة على حد سواء.