وكيل الجامعة د. عمر المقرمي في حفل استقبال الطلاب

وكيل الجامعة د. عمر المقرمي في حفل استقبال الطلاب
  • حضور الطالب للمحاضرات هو شرط قيامنا بالأمانة ولن نتسامح مع المحرومين بسبب الغياب
    البوابة الإلكترونية للنظام الأكاديمي تضمن جميع حقوق الطالب وتيسر عليه الحصول عليها بسلاسة ودقة
  • لدى جامعتنا القاعدة الصلبة والمكتسبات العظيمة التي راكمناها على مدى سنوات؛ وهو ما يؤهلها للمضي قدمًا في مسار الاعتماد الكلي
  • المعيار الحقيقي للحكم على الجامعة هو جودة ما تقدمه من خدمات تعليمية وما تحتضنه من أنشطة بحثية

- إدارة الأخبار : نادر سعيد

قال وكيل الجامعة الإسلامية بمينيسوتا رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر أحمد المقرمي إن الجامعة لن تتسامح مع الطلاب الذين يتم حرمانهم بسبب الغياب؛ فحضور الطالب للمحاضرات – بحسب تعبيره - هو ما تبني عليه الجامعة قيامها بالأمانة الملقاة على عاتقها، وأشار إلى أن الغرف التعليمية توفر فيديوهات للمحاضرات وأن الدكاترة يوفرون المادة العلمية، وقال إن ذلك كله متوافر في البوابة الإلكترونية للنظام الأكاديمي لمن يصعب عليهم متابعة جميع المحاضرات بسبب فارق التوقيت عن توقيت مكة المكرمة.

جاءت تصريحات وكيل الجامعة في سياق رده على استفسارات الطلاب ضمن الحفل* الذي أقامته الجامعة لاستقبال الطلبة المستجدين والقدامى قبيل انطلاق الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الجديد الذي بدأ فعلًا يوم السبت 3 محرم 1447هـ الموافق 28 حزيران يونيو 2025م.

وفيما يتعلق بتأخر الحصول على شهادة التخرج من الولايات المتحدة لعدة أشهر شرح الوكيل ما الذي يجب القيام به لاستثمار الوقت بهذا الشأن كي تصل الشهادة إلى الخريج في أسرع وقت ممكن.

وردًا على استفسار يتعلق باعتماد الجامعة تحدث الدكتور عمر المقرمي بكل شفافية ومصداقية وبلا أي مواربة مؤكدًا أن الجامعة تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة وأنها حصلت فعلًا على الترخيص من سلطات ولاية مينيسوتا "وليس من الحكومة الفدرالية الذي قال إنه يحتاج إلى وقت"، وقال إن وزارة الخارجية الأمريكية ووزارات خارجية الدول المختلفة وسفاراتها تتعامل مع وثائق التخرج المعتمدة من سلطات ولاية مينيسوتا وتصادق عليها.

وثمن الوكيل الأشواط الطويلة التي قطعتها الجامعة في سياق مساعيها للحصول على الاعتماد الكامل، منوّهًا بقاعدة الجامعة الصلبة وبالمكتسبات التي راكمتها على مدى سنوات؛ وهو ما يؤهلها للمضي قدمًا في مسار الاعتماد الكلي بحسب تأكيده، مشددًا على أن الجامعة "في الطريق الصحيح تمامًا والمسألة مسألة وقت".

وأشار الوكيل إلى أن الجامعة تتلقى رسائل من سلطات التعليم العالي السعودية للاستيثاق من طلبات بمعادلة الشهادات تقدم بها طلبة سعوديون، وأن طلابًا في السعودية وفي غيرها يعملون في مؤسسات خاصة ومؤسسات حكومية بشهادة الجامعة، وأن ترقيات الدكاترة في جامعتنا تتعامل معها جامعات حكومية كثيرة دون أي معوقات.

وقال إن النقص في الاعتماد ليس عيبًا بدلالة أن هناك جامعات حكومية كبيرة وشهيرة يشبه وضعها في نقص الاعتماد وضع جامعتنا، ثم تحدث كثيرًا عن إمكانات الجامعة، وخلص إلى أن المعيار الحقيقي للحكم على الجامعة هو جودة ما تقدمه من خدمات تعليمية وما تحتضنه من أنشطة بحثية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* في غير هذا المكان تقرير مفصل عن الحفل