الشؤون الأكاديمية تكرم الأمناء المثاليين من أمناء الأقسام في كل كلية
أقامت عمادة الشؤون الأكاديمية والتعليمية في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي حفلا لتكريم الحائزين على لقب "الأمين المثالي" من أمناء الأقسام في الجامعة وذلك يوم الاثنين الموافق 11 تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٤م
تولت أمينة كلية الإعلام "نجمة نشرة الأخبار الأسبوعية" الإعلامية اللامعة إيمان عبدالعزيز، مهمة التقديم لفقرات الحفل، إذ منحت – على مدى زمن الحفل - كل فقرة ديباجة مناسبة من أطايب الكلمات، ورونقا جميلا من المعاني الرقيقة، التي تنوعت شكلاً بين تسجيلات صوتية ومنشورات نصية.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب محيي الدين فخر، ثم ألقت أمينة كلية الاقتصاد أ. ضحى الملقي، افتتاحية الحفل، التي أفعمتها بعبارات الترحيب الفواحة بأعذب المعاني، وذلك قبل أن يلقي وكيل الجامعة الدكتور عمر المقرمي كلمة الجامعة، التي عبر في بدايتها عن سروره لمشاركته وحضوره حفل تكريم الأمناء، الذين وصفهم بالأعين الساهرة على سير العملية التعليمية في الجامعة، مؤكدًا أن كل من في الجامعة يحق له أن يفخر بفريق الأمناء، الذين قال إنهم أبدعوا في عملهم وتميزوا في أدائهم، وإنهم سيظلون نجوما تضيء سماء الجامعة، وتوجه الدكتور المقرمي إليهم بالشكر والامتنان ولكل كوادر الجامعة ولجميع الطلاب، منوهًا بأن الجامعة تختتم فصلًا عامرًا بالإنجازات، وتستقبل فصلًا مباركًا بإذن الله، داعيًا إلى الاستعداد لهذا الفصل بإخلاص وهمة؛ ليكون الأثر مباركًا، والسعي مشكورًا، وليجعل الله بالجامعة الخير للعالمين.
بعد كلمة الوكيل تم عرض مقطع متلفز - من إعداد قسم المونتاج بالمركز الإعلامي الذي يبدع عادة في صناعة هذه المقاطع - مُهدَى لأمناء الكليات والأقسام، إذ تعانقت فيه الصور المؤثرة والكلمة المعبرة، لتشكيل باقات من المديح المستحق لفريق أمناء الجامعة، الذين مثلوا الهيكل الضروري لقوام العملية التعليمية.
ثم ألقت الدكتورة زينب بسيوني نائبة وكيل الجامعة كلمة، بدأتها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في رفعة هذه الجامعة، من الذين قالت إنهم لا يدخرون جهدًا في سبيل ذلك بكل حب وإخلاص، وذلك قبل أن تتوجه النائبة إلى كل فرد من الأمناء بتحياتها القلبية من منطلق (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، منوهة بأن إخلاص الأمناء وتفانيهم، كشف أهمية البعد الإنساني في الحياة، مؤكدة أن التكاتف والتعاون وإخلاص النوايا الذي اتسم به أداء الأمناء، هو ما مكن الجامعة من تحقيق التميز، ومثّلَ مصدرَ إلهام لتعلم قيم الالتزام والمثابرة، كما أكدت أنه - نظرا لجهود الأمناء وعملهم بروح الفريق الواحد - كان الفصل الأول استثنائيا بكل المقاييس، وختمت كلمتها بالتشديد على أن الروح الإيجابية هي التي تضمن "بقاءنا على المسار الصحيح الذي يقودنا إلى المستقبل المشرق".
ثم ألقى عميد الشؤون الأكاديمية الدكتور أسامة عبدالرحمن عوف كلمة العمادة، حيث افتتحها بتوجيه الشكر لرئيس الجامعة البروفيسور وليد المنيسي، ووكيل الجامعة رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر المقرمي، ونائبته الدكتورة زينب علي، وكل القائمين على الجامعة. ثم عبر العميد عن فخره بالاحتفال بالأمناء الذين قال إنهم يجنون حصاد اجتهادهم، وأكد أن هذا الاحتفال هو تعبير عما في القلوب تجاه الأمناء، وهو رسالة شكر لهم لما بذلوه، فهم - كما قال - صانعو ما رأيناه من نجاح في الفصل الأول، والفصول كافة، مشيرًا إلى استحقاقهم لقب "الأمين المثالي"، وعند مفردة "المثالي " ختم العميد كلمته بوقفة مع ما يرمز إليه كل حرف من حروفها من صفات، وهي وقفة تضمنت إشادة بالمثاليين، كما تضمنت دعوة إلى الصفات التي ينبغي على من لم يحظ بهذا اللقب التخلق بها.
الدكتورة جمانة الخراشي أشادت في تعقيبها لكلمة العميد بالدكتور عمر المقرمي، والدكتورة زينب علي، والدكتور أسامة عبدالرحمن، مؤكدة أن هذه الجهود ما كللت بالنجاح إلا بعونهم الدائم بكل التسهيلات والمساعدات لفريق الشؤون التعليمية، ولما فيه مصلحة العمل والطلاب. وتبع ذلك لب الحفل إذ قامت أ. إيمان عبدالعزيز و د. جمانة الخراشي بالإعلان عن أسماء الأمناء الحائزين على لقب "الأمين المثالي" وعرض شهاداتهم تباعًا.
وبحسب الأسماء المعلنة نال لقب (الأمين المثالي) من كلية الاقتصاد أمينة قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية - بكالوريوس أ. خلود حسن علي محسن، ومن كلية الإعلام أمينة قسم الإعلام والعلاقات العامة - دراسات عليا أ. إيمان صبري إبراهيم، ومن كلية الآداب والعلوم الإنسانية أمينة قسم العلوم السياسية - دراسات عليا أ. روان نبيل جاد الحق، ومن كلية الدراسات الإسلامية أمين قسم الدراسات الإسلامية - بكالوريوس أ. آدم أمادو صال، ومن كلية الشريعة والقانون أمينة قسم القانون - بكالوريوس أ. فاطمة عبدالرشيد، ومن كلية الحاسبات وتقنية المعلومات أمينة قسم الشبكات والأمن السيبراني - دراسات عليا أ. رقية عبدالعزيز عبدالصمد، ومن كلية الدراسات التنموية أمينة قسم الدراسات التنموية – دراسات عليا أ. آية شهاب محمد صالح، ومن كلية العلوم التربوية أمينة قسم الإدارة التربوية – دراسات عليا أ. ثويبة الطريفي.
وقد حصل كل "أمين مثالي" على شهادة شكر وتقدير معمدة بختم الشؤون الأكاديمية والتعليمية، وبإمضاء مديرة الشؤون التعليمية د. جمانة الخراشي، وإمضاء عميد الشؤون الأكاديمية والتعليمية د. أسامة عبدالرحمن عوف، كما نال كلٌ منهم بطاقة تهنئة رسمية باسم عمادة الشؤون الأكاديمية والتعليمية.
وإضافة إلى الحائزين على لقب "الأمين المثالي" كرمت عمادة الشؤون الأكاديمية والتعليمية أمناء الكليات، المشرفين إداريًا على أمناء الأقسام، والذين كان لهم الرأي الحاسم في اختيار "الأمين المثالي" في كل كلية. وبحسب الأسماء منحت العمادة شهادات شكر وتقدير معمدة لكلٍ من أمينة كلية الاقتصاد أ. ضحى الملقي ونائبتها أ. تغريد المقرمي، وأمينة كلية الإعلام أ. إيمان عبدالعزيز، وأمين كلية الآداب والعلوم الإنسانية أ. طاهر علوان، وأمينة كلية الدراسات الإسلامية أ. زهور أحمد عبدالواسع الزكري، وأمينة كلية الشريعة والقانون أ. إيمان عبدالله، ونائبتها أ. بثينة جميل المقرمي، وأمينة كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، أ. مريم محمد عمر، وأمينة كلية العلوم التربوية أ. رقية عبدالحفيظ، وأمينة كلية الدراسات التنموية أ. تهاني ردمان.
وبعد تكريم الأمناء ألقت مديرة الشؤون التعليمية د. جمانة الخراشي كلمة بدأتها بالحديث عن الأمانة، مؤكدة أنه نظرا لخطورتها لا بد لها من شخصيات جادة لحملها؛ لتحقيق الوصف القرآني (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)، ثم أشادت بالأمناء الذين قالت إنها كانت الأقرب إليهم؛ وإنها عن كثب عرفت جديتهم، وأنهم كانوا خير من حمل الأمانة، ودعت لهم أن يحقق الله أحلامهم، ونصحتهم بأن يكونوا على يقين أن من يتوكل على الله تسانده كل الظروف لتحقيق هدفه.
وفي ختام الحفل كان هنالك فئة ثالثة نالت تكريم عمادة الشؤون الأكاديمية، هي فئة المتعاونين المخلصين مع فريق وحدة الشؤون التعليمية، وهم مدير وحدة الغرف الافتراضية والتسجيلات م. محمد عبدالجواد، ومدير شؤون طلاب البكالوريوس أ. سليمان أحمد محمد مقبول، ومديرة شؤون طلاب الدراسات العليا أ. أميمة عادل أحمد سعد، ومديرة شؤون الكنترول أ. أمة الرحمن المقرمي، وفريق المركز الإعلامي.
على هامش الحفل شكرت مديرة وحدة الشؤون التعليمية الدكتورة جمانة الخراشي الإعلامية إيمان عبدالعزيز لتقديمها المبتكر لفقرات الحفل ووصفتها بالمبدعة دائما في كل أمر يوكل إليها، وخاطبتها بقولها : محظوظون نحن بك في الفريق يا رائعة. كما شكرت أ. ضحى الملقي التي كانت مسؤولة عن الحفل إلى جانب إيمان عبدالعزيز، ووصفت الدكتورة جمانة ضحى الملقي بالمتعاونة الجميلة والمهذبة، التي لا تفيها الكلمات ولا يقدر الكلام على وصفها. وشكرت كذلك أمناء الكليات على التغطية الإعلامية الرائعة للحفل.
وعلى هامش الحفل قال وكيل الجامعة رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر المقرمي مخاطبًا أمناء الأقسام الحائزين على لقب "المين المثالي" : تستحقون فعلا هذه الحفاوة، وثقوا بأنكم نبض الجامعة وروحها المفعمة بالحياة. ووصفهم بالروح التي تسري في أروقة الحياة التعليمية، وشكر إدارتهم التي وصفها بالراقية وقال إنها أضفت الجمال والتميز على هذا الفريق، وامتدح الدكتورة جمانة، التي قال إنها "لا تكل من المتابعة بروح مسؤولة وصدر رحب وإدارة متميزة". وبالطبع لم ينس الدكتور المقرمي عميد الشؤون التعليمية الدكتور أسامة عبدالرحمن، حيث وصفه الدكتور المقرمي بالإداري الحكيم الذي يتابع شؤون العمادة بقيادة حكيمة وروح محفزة. ثم عرج الوكيل على أمناء الكليات المشرفين على أمناء الأقسام واصفًا إياهم بالفريق المخلص الذي فاق الطموح، وصرح بأنه ما كان يتوقع "أن يكون بهذا الإنجاز والكفاءة والمسؤولية". وفي ختام تصريحاته شكر الوكيل مديري الوحدات الإدارية الرئيسة في الجامعة، والعمادات المساندة، والكليات والأقسام، والكوادر الفنية والمشرفين والمساعدين ونواب الأمناء والطلاب، والكوادر التدريسية، سائلاً الله تعالى أن يديمهم ذخرًا وفخرًا للجامعة.
الجدير بالذكر أن الحفل تخللته في أثناء توزيع شهادات التقدير سيل من رسائل التهنئة والرموز المعبرة عنها من الأمناء لبعضهم بعضًا، وللمكرمين من غير الأمناء، ومن أمين كل كلية لكل حائز على لقب "الأمين المثالي" في كليته، ومن الدكتورة جمانة لكل من تم تكريمه.