تطبيق الجامعة : خدمة إلكترونية متطورة للجامعة

تطبيق الجامعة : خدمة إلكترونية متطورة للجامعة

أعلنت عمادة تقنية المعلومات بالجامعة عن اقتراب تدشين تطبيق الجامعة التعليمي، الذي سيتضمن العديد من الخدمات التعليمية المتميزة، وخلاصة ما احتوته بوابة النظام الأكاديمي من خدمات تعليمية.

وأفاد المهندس طارق العزي أحد المهندسين المصممين لهذا التطبيق، بأن هذا التطبيق سيسهم في سير العملية التعليمية التعلمية ومتابعتها على نحو سلس وفعال، سواء للطالب أو لعضو هيئة التدريس، لما يتضمنه من خدمات، ولما يتميز به من جودة تقنية في التصميم.

كما أفاد بأن التطبيق عكف على تصميمه مهندسون بارعون، ولديهم خبرة كبيرة في هذا المجال، مكنتهم من تلافي ثغرات وعيوب التطبيقات المماثلة، وتطوير ما تميزت به من إيجابيات، حيث استمر العمل عليه قرابة خمسة شهور، ليكون علامة فارقة في ميدان التطبيقات الجامعية، التي تعد في هذا العصر واحدة من السمات البارزة لثورة المعلومات والاتصالات الرقمية، التي لا غنى عنها لأي مؤسسة تتوخى تطبيق معايير الجودة والشفافية في الأداء.

وقال المهندس طارق: التطبيق أكاديمي بالدرجة الأولى؛ يفيد العملية التعليمية التعلمية، أو أعضاء هيئة التدريس والطلاب، فهناك - مثلا - خدمة خاصة بالتكاليف التي يحددها الأساتذة والمدرسون وينفذها الطلاب على مستوى كل مادة؛ فعن طريق هذه الخدمة سيتمكن أستاذ المادة من وضع التكليف عبر التطبيق بدرجة نهائية محددة، كما سيتمكن الطالب من الدخول إلى هذا التكليف، ومن ثم تنفيذ متطلباته، وإرساله، ومن ثم سيتمكن مدرس المادة من تقييم أداء الطالب، ومنحه الدرجة المناسبة .

وفيما يتعلق بالاختبارات، قال المهندس طارق: هناك خدمة خاصة بالاختبارات تمكن الأستاذ من وضع أسئلة الاختبار، حسب نوع الاختبار الذي يختاره، وتحديد الدرجة النهائية، ووضع درجة لكل سؤال ... وهذه الخدمة تمكن الطالب من تحديد موعد للاختبار، حيث ينفتح التطبيق للطالب في ذلك الموعد، كاشفا عن الاختبار، ومن ثم يجيب الطالب على أسئلة الاختبار في المدة الزمنية المحددة، ثم يرسل إجابته، التي يستطيع الأستاذ من مطالعتها وتصحيحها وتقييمها .

  ومن الخدمات التي يقدمها التطبيق للطالب - حسب ما أوضح المهندس طارق - سهولة مطالعة سجله الأكاديمي من الدرجات، لكل المواد، حتى في سنوات دراسته السابقة، ومعرفة معدله التراكمي.

كذلك ذكر المهندس طارق أن هناك خدمة تتعلق بالجانب المالي؛ حيث يستطيع الطالب معرفة، مدفوعاته من الرسوم، وما بقي عليه من تلك الرسوم .. وخدمة خاصة بالإعلانات والإشعارات المتعلقة بسير العملية التعليمية في مختلف الكليات والأقسام ..

ومن الخدمات المبتكرة في التطبيق تلك التي أسماها المهندس طارق خدمة (منتدى المادة) حيث يمكن أن يطرح مدرس أي مادة، موضوعا ضمن مادته، للنقاش والحوار بين الطلاب، حيث يمكن للطلاب أن يرسلوا تعليقاتهم حول هذا الموضوع، ويكون للمدرس صلاحية إدارية للحوار والنقاش، بشكل يشبه مجموعات الواتساب، بما يثري العملية التعليمية التعلمية في موضوع محدد أو أكثر من موضوع من مادة أو مقرر محدد .