تعيين زينب علي بسيوني نائبة لوكيل الجامعة

تعيين زينب علي بسيوني نائبة لوكيل الجامعة

 

أصدر معالي وكيل الجامعة الإسلامية بمنيسوتا رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر المقرمي قرارًا قضى بتعيين الدكتورة زينب علي بسيوني نائبة له في منصبه كوكيل للجامعة ورئيس للمركز الرئيسي.

وقد حظي هذا القرار بتأييد واسع من مسؤولي الجهازين الأكاديمي والإداري في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، إذ أعرب هؤلاء عن سعادتهم ومباركاتهم للدكتورة زينب بسيوني gلثقة التي أولاها إياها مسؤول المركز الرئيسي الأول الدكتور عمر المقرمي، الذي دعا لها – في منشور له - بالتوفيق والعون والسداد على حمل الأمانة والمسؤولية.

 وتعليقًا على القرار هنأ الدكتور إسماعيل حامد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتورة زينب مؤكدًا أنها "تستحق كل تقدير"، ومعربًا عن سعادته بثقة إدارة الجامعة بكل الكفاءات الإدارية التي تم تعيينها من دكاترة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المناصب الإدارية والقيادية بالجامعة. كما هنأ عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور مروان بطاينه الدكتورة بسيوني بقوله: "مبارك للزميلة الدكتورة زينب بسيوني هذا المنصب. تستحقين الأفضل. الشخص المناسب في المكان المناسب. كل الدعم لكم". وفي ذات السياق قال الدكتور أسامة عوف عميد الشؤون الأكاديمية في معرض تهنئة الدكتورة زينب: " ما أجمل هذا الخبر! حقا المنصب صادف أهله".

وخاطبت الدكتورة حنان مختار مدير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي الدكتورة بسيوني قائلة: " ألف مبارك! قديرة وجديرة يا دكتورة زينب"، ووصفها الدكتور محمد توفيق وكيل كلية الآداب بقوله: "تستحق كل خير وهي إضافة للجامعة بكل المقاييس"، أما الدكتور علي الشبول عضو مجلس العلاقات الخارجية وسفير الجامعة في الأردن فقد قال: "ألف مبارك للدكتورة المتميزة زينب علي بسيوني؛ والمكان نور بوجودك لأنك تستحقين على جهودك العظيمة المتميزة، ومبتهلين للعلي القدير أن يوفقك في مهامك الجديدة." وقريبًا من ذلك ورد في تهنئة نشرها الدكتور عماد الخطيب، قال فيها: "مبارك للدكتورة زينب الفاضلة التي تستحق مكانتها، وما هي عليه. نحترمك ونقدر ما أنت عليه وندعو الله تعالى أن يمدك بالعون. بوركت ونور الله بصيرتك".

هذا غيض من فيض التهاني والمباركات التي وُجهت للدكتورة زينب التي ردت على الجميع بمنشور قالت فيه:" أعبر لكم عن عظيم شكري وخالص امتناني واعتزازي بهذه الثقة الغالية، وأسأل الله عز وجل أن أكون عند حسن ظنكم جميعا. نعمل بجد تحت مظلة جامعتنا الحبيبة، ويجمعنا هدف واحد وهو أن نصل بجامعتنا إلى مصاف الجامعات العالمية بكل جدارة، وأن يكلل الله هذه المساعي دائما بالتوفيق والسداد. أعاننا الله وإياكم على حمل هذه الأمانة ووفقنا إلى ما يحب ويرضى". 

الجدير بالذكر هو أن هذا التعيين يأتي في سياق الإصلاحات المستمرة التي دأب عليها الدكتور المقرمي بهدف الوصول إلى أرقى ما يمكن من فاعلية وكفاءة للجهازين الإداري والأكاديمي، لتحقيق الريادة في مضمار الدراسة الجامعية عن بُعد.