صدور "استراتيجية مشروع الكتاب الجامعي" الخاصة بقسم اللغة الإنجليزية

بناء على الاجتماع الذي عقده قسم اللغة الإنجليزية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي يوم الجمعة الموافق 30 أيار مايو 2025م صدرت باللغتين العربية والإنجليزية "استراتيجية مشروع الكتاب الجامعي" الخاصة بالقسم وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3 حزيران يونيو 2025م.
تضمن ملف الاستراتيجية خارطة طريق لتأليف الكتاب الجامعي طبقًا لما اتفق عليه أعضاء القسم في الاجتماع، بحيث تختار "لجنة المناهج" التابعة للقسم عضوَ هيئة التدريس الأكثر خبرة وتمرساً في تدريس المقرر ليسند له مهمة كتابة الكتاب الجامعي بإشراف اللجنة المختصة، ووفقًا لطبيعة المقرر الدراسي ومتطلباته إما أن يكون الكتاب الجامعي نظرياً أو يضاف له شق عملي تطبيقي. وقد فصلت خارطة الطريق مراحل تأليف الكتاب التي تأتي بعد اختيار عضو هيئة التدريس من قبل اللجنة المختصة، وحددتها بعدة مراحل تمثلت أولًا بتحليل شامل للمحاضرات، وثانيًا بتحويل المحاضرات إلى هيكل أكاديمي، وثالثًا بصياغة المحتوى بلغة أكاديمية دقيقة، ثم مراعاة تجنب التكرار وتقديم إضافة علمية، ثم إضافة الجانب التطبيقي والتفاعلي، ثم التوثيق بالمصادر والمراجع الموثوقة، ثم المراجعة العلمية واللغوية الشاملة، ثم تحكيم الكتاب من خبيرَين مختصين، ثم التصميم والإخراج، وأخيرًا المراجعة النهائية والطباعة.
الجدير بالذكر أن الدكتور خالد الشهاوي أعرب عن أمله أن تكون هذه الاستراتيجية مثالًا صالحًا للاحتذاء بها من بقية أقسام الجامعة.
وكان قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي قد عقد اجتماعًا موسعًا يوم الجمعة الموافق 30 أيار مايو 2025م، استمر من الساعة الثامنة حتى الساعة التاسعة والنصف صباحًا، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس. وجاء الاجتماع تجسيدًا لحرص القسم على تطوير العملية التعليمية وتعزيز الإنتاج العلمي، وضمن الجهود المستمرة لإنجاح مبادرة "تأليف الكتاب الجامعي"، وفي سياق التفاعل الإيجابي مع مبادرات الجامعة العلمية والتعليمية، وسعيًا من القسم إلى بلورة رؤية موحدة وواضحة لآلية تأليف الكتاب الجامعي، الذي يمثل خطوة نوعية نحو توطين المعرفة وتعزيز الهوية العلمية للمقررات الأكاديمية.
وفي الاجتماع ناقش المجتمعون عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها تحديد الإطار المرجعي لعملية التأليف، وتوزيع الأدوار بين أعضاء هيئة التدريس وفقًا للتخصصات، واعتماد معايير أكاديمية موحدة تضمن جودة المحتوى العلمي، والتأكيد على مواءمة المقررات مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي والجودة، ووضع جدول زمني واضح لمراحل الإنجاز، بدءًا من التخطيط وحتى الطباعة والتوزيع.
وقد أثمر الاجتماع مجموعة من التوصيات التي تم اعتمادها كبنية تنظيمية للمشروع؛ حيث قامت سعادة رئيسة لجنة المناهج، الدكتورة سعاد قصار، بمراجعتها وتدقيقها قبل نشرها بشكل رسمي، لتكون المرجع المعتمد للبدء في التنفيذ الفعلي للمشروع.
وفي ختام الاجتماع، أعرب منسقو اللقاء عن أملهم أن يشكّل هذا المشروع خطوة نوعية في مسيرة القسم، ورافدًا علميًا يثري المقررات الجامعية، ويعكس هوية الجامعة ورؤيتها في بناء مجتمع أكاديمي منتج للمعرفة، وتقدموا بخالص الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في هذا الحدث الأكاديمي الهام، مثمنين حرصهم الكبير على الحضور رغم التزاماتهم الكثيرة.
وكان رئيس القسم الدكتور خالد الشهاوي قد قام على هامش الاجتماع المذكور بتعين الدكتورة أ. د. سعاد قصار رئيساً لوحدة المناهج بالقسم والاشراف على مشروع تطوير الكتاب الجامعي بالقسم، وقام بتوزيع أعضاء هيئة التدريس بالقسم على ثلاثة لجان الأدبية - اللغويات النظرية – الترجمة واللغويات التطبيقية حسب تخصص الأعضاء بحيث يترأس كل لجنة دكتور متخصص؛ هم الدكتور إبراهيم سالم رئيسًا للجنة الأدبية، والدكتورة نبيلة فوزى رئيسة للجنة اللغويات النظرية، و أ. م. د. صديق أحمد رئيسًا للجنة الترجمة واللغويات التطبيقية.
حضر الاجتماع الدكتورة سعاد قصار، والدكتور إبراهيم سالم، والدكتور عبد الرحمن أبو المجد، والدكتور صديق أحمد، والدكتورة نبيلة فوزي، والدكتورة نور سعد، والدكتورة هدى فهمي، والدكتورة ذكرى قايد.