خريجو دبلوم التدريب والتأهيل التقني
الدبلوم كان رحلة معرفية ثرية جمعت بين الجانب البرمجي والجانب التقني والإداري
قدم رؤية شاملة حول كيفية توظيف التقنية الحديثة في خدمة المحاسبة والإدارة وبناء أنظمة معلوماتية أكثر كفاءة وموثوقية
جعل ممن شارك في الدورة مشروعَ تقنيٍ متخصص لديه من المهارات التقنية ما يكفي لتطوير قدراته
منحة أساسًا قويًا لتطوير المهارات وحل المشكلات والجاهزية للعمل في بيئات تقنية متقدمة
عبّر خريجو دبلوم التدريب والتأهيل التقني الذي نظمته كلية الحاسبات وتقنية المعلومات في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي عن استفادتهم الكبيرة من برنامج الدبلوم، مؤكدين أن التجربة فتحت أمامهم آفاقًا جديدة في مسيرتهم التعليمية والمهنية، وأسهمت في تطوير قدراتهم التقنية ومهاراتهم الإبداعية.
وحسب فيديو قام بتوزيعه المركز الإعلامي تضمن مقاطع من مقابلات مصورة أجريت مع الطلبة الخريجين من الدبلوم قال الطالب الخريج أبوبكر مهدي إن الدبلوم كان رحلة معرفية ثرية جمعت بين الجانب البرمجي والجانب التقني والإداري، مضيفًا أنهم بدؤوا بأساسيات لغة بايثون ثم تعمقوا في قواعد البيانات باستخدام مايسكويل وانتقلوا لدراسة أساسيات الشبكة والأمن السيبراني والمهارات الرقمية قبل أن التوسع في نظم المعلومات المحاسبية.
ويشير أبوبكر مهدي إلى أن التنوع في المقررات أتاح له و لزملائه في الدبلوم رؤية شاملة حول كيفية توظيف التقنية الحديثة في خدمة المحاسبة والإدارة وبناء أنظمة معلوماتية أكثر كفاءة وموثوقية.
أما الخريج أحمد عبدالعزيز الهجاري فقد قال إن الدبلوم غطى مبادئ البرمجة بلغة البايثون ومفاهيم قواعد البيانات باستخدام المايسكويل وأساسيات شبكة الحاسب وأساسيات الحوسبة السحابية والمهارات الرقمية وتحميل وتصميم النظم، مؤكدًا أنه بعد انتهاء الدبلوم وجد أنه حصل على قاعدة مهارات أساسية جعلت منه ومن كل من شارك في الدورة مشروعَ تقنيٍ متخصص لديه من المهارات التقنية ما يكفي لتطوير قدراته.
أما الخريج عبدالرزاق سعيد عبدي فقد قال إن الدبلوم منحه أساسًا قويًا في الجانب التقني وساعده كثيرًا في تطوير مهاراته في حل المشكلات وجاهزيته للعمل في بيئات تقنية متقدمة.
من جهته قال الدكتور منير عبدالباري مدير البرنامج إن الدبلوم جاء استجابة للتحولات الرقمية العالمية وعكس التزام الجامعة بتقديم تعليم عصري يواكب التطورات ويعزز من فرص التوظيف والابتكار.
