د. دعاء قطناني تعقد أول اجتماع لقسم العلوم التربوية بعد توليها رئاسته

عقدت رئيسة قسم العلوم التربوية في كلية العلوم التربوية في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي د. دعاء بسام قطناني أول اجتماع بأعضاء هيئة التدريس بعد تسلمها لمهام رئاسة القسم، وذلك يوم الخميس الموافق ١٤ تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٤م، بحضور عميد الكلية البروفيسور عبدالله عبد النبي. 

في الاجتماع الذي استغرق ساعة رحبت رئيسة القسم بعميد الكلية وبأعضاء هيئة التدريس وخاصة الأعضاء الجدد، ثم عرّف كل عضو بنفسه، قبل أن يتحدث عميد كلية العلوم التربوية أ.د. عبد الله عبد النبي مرحبًا بالجميع ومثنيًا عليهم، ومعلنًا تعيين د. صفاء مشاقبة نائبة لرئيسة قسم العلوم التربوية، ومعرجًا على موضوع المجلة المحكمة التي حث الأعضاء على المشاركة فيها بأبحاثهم.

وتناول المجتمعون موضوع الأهداف والخطط المستقبلة للفصل القادم، مع التنويه بعدد من الأمور، كزيادة تشجيع تفاعل الطلبة ومشاركتهم، وتطوير مهاراتهم والتواصل المفتوح البناء معهم، وفي هذا السياق اقترحت د. منارة محمد اعتماد تكليف واحد بدلًا من عدة تكاليف على الطلاب، وفي موافقة ضمنية على هذا المقترح أكدت رئيسة القسم د. دعاء أنه لا يوجد قاعدة خاصة لتحديد التكاليف، مشيرة إلى أن أغلب المحاضرين يختارون بالفعل تكليفًا واحدًا وليس عدة تكاليف لتخفيف العبء على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وطلبت رئيسة القسم من الدكاترة الحديث عن خبراتهم في هذا الموضوع؛ فتحدثت د. عُلا الحَرّوب عن مقترح تقسيم الطلاب إلى مجموعات طلابية؛ بحيث تلخص كل مجموعة جزءًا من المادة، ويقدمها وفق معايير يتم تحديدها مسبقا لخلق جو من التنافس والإبداع، أما د. ناصر محمد فتحدث عن وسائل عديدة يمكن اتباعها لخلق فرص يعوض الطالب من خلالها تراجعه في المادة .. وبعد مداولات تم الاتفاق على أن يتم تحديد التكاليف للطلبة بشكل مبكر لا يتجاوز الأسبوع الثالث من الفصل؛ لتمكين الطلبة من التحضير المسبق، وفي هذا الإطار اقترحت د. سميرة الزيود تخصيص وقت لمناقشة التكاليف مع الطلبة بداية كل محاضرة، وقد نال هذا المقترح قبول الدكاترة، لكن نظراً لضيق الوقت ومحدودية عدد المحاضرات تم الاتفاق أن تتم المناقشات على جروب المادة.

كما تم في الاجتماع مناقشة الأولويات الأكاديمية وكان أبرزها تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس؛ وأهمية التطوير المهني والتدريبي، وتم – في هذا السياق - اقتراح حضور الزملاء محاضرات زملائهم مع إعطاء فرصة تغذية راجعة إيجابية لكل زميل. وشددت د. دعاء قطناني على أهمية الدعم الطلابي والتعاون والتواصل الداخلي، وتم مناقشة بعض التحديات التي واجهت الدكاترة مثل اختراق هواتف بعضهم أو سرقتها، وتم تأكيد ضرورة إيجاد طريقة تواصل بديلة في مثل هذه الحالات الطارئة. وختمت د. دعاء بسام قطناني الاجتماع بالشكر والتقدير للحضور على جهودهم المستمرة والتفاعل والاهتمام بحضور الاجتماع.

حضر الاجتماع أ.د عبد الله عبد النبي، د. دعاء قطناني، د. صفاء مشاقبة، د. أثير الكوري، د. علا الحروب، د. منارة محمد، د. ناصر محمد، د. سارة أسامة، د. سميرة زيود، ومسؤولة الشؤون الإدارية بالكلية د. نورهان سلامة.