تعيين (مروان بطاينه) عميداً لشؤون هيئة التدريس، و(هند عشماوي) عميداً لشؤون الخريجين

أصدر معالي وكيل الجامعة الإسلامية بمنيسوتا رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر المقرمي قراراً بتعيين الأستاذ المشارك الدكتور مروان بطاينه عميداً لشؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

الدكتور مروان يحمل درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي من جامعة ماليزيا الوطنية، كما يحمل درجتي البكالوريوس والماجستير في علم النفس التربوي من جامعة اليرموك بالأردن، وهو أستاذ علم النفس التربوي المشارك منذ عام 2015م، وسبق له أن عمل سبع سنوات في جامعة الملك سعود في السعودية، وسنة واحدة في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، وسنتين مستشارا بحثيا للشباب في منظمة وورد فيجن، وسنة واحدة مستشارا بحثيا في منظمة كير العالمية، وسنتين مستشارا للدعم النفسي في منظمة أطباء بلا حدود، وللدكتور بطاينه 14 بحثا علميا منشورا في مجلات علمية أجنبية وعربية، وله كتاب (تصميم البحوث : الكمية، النوعية، المختلطة)، وهو الآن عضو هيئة التدريس في كلية العلوم التربوية بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا – المركز الرئيسي، ورئيس قسم العلوم التربوية بالكلية.

على صعيد آخر أصدر وكيل الجامعة الدكتور عمر المقرمي قراراً آخر قضى بتعيين الأستاذة الدكتورة هند عشماوي عميداً لشؤون الخريجين.

الدكتورة هند سيف النصر عشماوي تحمل ثلاث شهائد دكتوراه؛ الأولى في أصول الدين، والثانية في علوم القرآن، والثالثة دكتوراه مهنية في الصحة النفسية والإرشاد الأسري، كما تحمل الدكتورة هند شهادة ماجستير في القرآن الكريم وعلومه، وشهادة ماجستير أخرى في الصحة النفسية والعقلية، وهي مؤسسة ومديرة أكاديمية الجبال الرواسي لتعليم القرآن الكريم عن بُعد، وهي مقرئة للقراءات العشر الصغرى والكبرى، ومتخصصة في دورات إعداد معلمات القرآن الكريم، ولها العشرات من الأبحاث والمؤلفات في مجال علوم القرآن، وبعض الأبحاث والمؤلفات في مجال الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وهي الآن أستاذ القرآن الكريم وعلومه المشارك في قسم القرآن وعلومه في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا – المركز الرئيسي، وتقلدت سابقاً العديد من المناصب الإدارية والتعليمية، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية الإسلامية.

وفي منشور على مجموعة واتسأب رسمية لأعضاء هيئة التدريس بارك الدكتور المقرمي للدكتور مروان وللدكتورة هند، سائلاً الله عز وجل لهما العون والتوفيق والسداد فيما أسند لهما من مهام ومسؤوليات كبيرة، مؤكدا أنهم أهل لذلك، راجياً من جميع كليات وأقسام وإدارات الجامعة بل العون لهما في المهام المشتركة لما فيه نجاح العملية التعليمية ورقي الجامعة.