عميد الكلية د. عبدالرازق البكري يشدد على ضرورة العمل لرفع مستوى الرسائل العلمية
شدد عميد كلية الدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي الدكتور عبدالرازق البكري على ضرورة العمل لرفع مستوى الرسائل العلمية في الكلية، وذلك من خلال المراجعة الضرورية للإشراف على الرسائل أولًا بأول، مؤكدًا أن لدى العمادة ملاحظات على مستوى هذه الرسائل، ومنوهًا بضرورة متابعة رؤساء الأقسام لعملية الإشراف، وضرورة اجتهاد المشرف مع الطالب لرفع مستوى الرسالة.
جاء حديث العميد خلال الاجتماع الذي عقده مجلس كلية الدراسات الإسلامية برئاسته يوم الجمعة 8 تشرين الثاني نوفمبر 2024م، الموافق 6 جمادى الأولى 1446هـ، وخصصه لبيان وتوضيح كل ما يتعلق بالاستعداد لانطلاق الفصل الدراسي الثاني؛ حيث تلمس العميد مستوى الاستعداد، بطرح الموضوعات المتعلقة بعناصر العملية التعليمية، ووجه التعليمات اللازمة لهذا الغرض.
ووقف العميد على موضوع تسليم المناهج كاملة من قبل رؤساء الأقسام لأعضاء هيئة التدريس بكل قسم، ووجه في هذا الإطار بضرورة الالتزام بالمناهج المقررة من قبل لجنة المناهج، وبضرورة متابعة الطلاب، والاهتمام بهم وتفقد أحوالهم، لضمان عدم تسرب اليأس لنفوسهم في حالة الإهمال.
ونبه العميد أعضاء هيئة التدريس إلى ضرورة حضور المحاضرات والتواصل والتنسيق مع الأمناء، والتأكيد لدى رئيس القسم عند الاعتذار عن الحضور بوقت كاف، وعدم الموافقة على تسجيل المحاضرات الفائتة إلا في حالات الضرورة القصوى، وبموافقة شخصية من رئيس القسم، وأكد العميد تكليف د. غادة البهنسي وكيلة الكلية بمتابعة المحاضرات التعويضية مع الشؤون الإدارية، ورفع تقرير لعميد الكلية بهذا الشأن.
ودعا العميد أعضاء هيئة التدريس إلى عدم تناول الموضوعات الحزبية أو السياسية، وأعرب عن نيته عقد اجتماع خاص بأعضاء هيئة التدريس، واجتماع آخر للطلاب في إطار الاستعدادات للفصل الثاني، وحث رؤساء الأقسام على عقد اجتماعات على مستوى أقسامهم مع أعضاء هيئة التدريس، ومع الطلاب.
وأفاد العميد بأن الكلية فتحت مرحلة جديدة في قسم القرآن الكريم وعلومه، هي مرحلة البكالوريوس، مشيرًا إلى وضع الجدول لهذه المرحلة.؛ ومشيدًا بالمتابعة الجيدة من رئيس القسم دكتور إسلام عبدالحميد.
وفي ختام الاجتماع أتاح العميد فرصة الحديث لرؤساء الأقسام الذين تحدثوا مؤكدين على أن الأمور على ما يرام، وأن الأقسام على أهبة الاستعداد لانطلاق الفصل الدراسي الثاني.