التعارف والاستماع إلى الآراء وتعزيز روح الالتزام والمسؤولية أهم محاور لقاء رئيسة القسم د. منال مصطفى بطلبة "الدراسات الإسلامية بالإنجليزية"

التعارف والاستماع إلى الآراء وتعزيز روح الالتزام والمسؤولية أهم محاور لقاء رئيسة القسم د. منال مصطفى بطلبة "الدراسات الإسلامية بالإنجليزية"

عقد قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية التابع لكلية الدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي اجتماعًا برئاسة الدكتورة منال مصطفى رئيسة القسم، وذلك يوم الأربعاء 23 تموز يوليو 2025، الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت مكة المكرمة، عبر المنصة الإلكترونية (زوم).

وكان الهدف من هذا اللقاء التعارف عن قرب بين رئيسة القسم وطلبة القسم، والاستماع إلى آرائهم ومشكلاتهم الأكاديمية والسلوكية، وتعزيز روح الالتزام والمسؤولية لدى الطلبة، ومعالجة بعض الظواهر السلبية داخل القسم، وترسيخ أهمية طلب العلم واحترام أهله، وتوجيه الطلاب نحو مستقبل علمي ومهني يخدم الإسلام والمجتمع.

وناقش المجتمعون عددًا من الموضوعات؛ منها مشكلة الغياب المتكرر وضعف المتابعة الأكاديمية؛ حيث تم تأكيد أهمية الالتزام بالميثاق الطلابي والحضور المنتظم، وتوضيح أثر الغياب على التحصيل الدراسي والتقييم النهائي، وضرورة التفاعل الجاد مع الأنشطة الدراسية والمقررات.

وتناول الاجتماع مظاهر التمرد وسوء الأدب مع الأساتذة؛ حيث تم بيان مكانة الأستاذ والعالم في الإسلام، وبيان الفرق بين النقاش العلمي البنّاء والتمرد غير المقبول، وتم استعراض العواقب الإدارية والأكاديمية للتجاوزات السلوكية، وتم التنويه بأهمية الانتماء للجامعة واحترام أنظمتها، والإشادة بدور الجامعة في تأهيل الدعاة والعلماء، وتأكيد أهمية الحفاظ على صورة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في خدمة الإسلام. وفي الاجتماع تم بيان أهمية طلب العلم في حياة المسلم، وكون العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وتم بيان شرف العلم الشرعي ومكانة طلابه، وربط العلم بالعمل والدعوة وخدمة المجتمع.

وتحت عنوان (رؤية مستقبلية: ماذا بعد التخرج؟) تم عرض فرص العمل في مجالات الدعوة والتعليم والمجالات الشرعية، وتم التنبيه لضرورة الاستمرار في تطوير الذات بعد التخرج، وتم توضيح دور الخريج في تمثيل الإسلام بصورة مشرّفة في المجتمع.

وفي موضوع (سهولة المناهج ومرونة النظام التعليمي) تمت الإشارة إلى مراعاة إدارة الجامعة لاختلاف ظروف الطلاب؛ من خلال تبسيط المحتوى دون الإخلال بجودته، وتوفير فرص الإعادة والدعم الأكاديمي للمتعثرين.

وتطرق الاجتماع لموضوع أدب التعامل مع العلماء والأساتذة، وضرورة التحلي بأدب طالب العلم في كل المواقف، والتحذير من سوء الظن أو التجريح في حق أعضاء هيئة التدريس، وفي هذا السياق تم عرض نماذج من سير السلف الصالح في توقير العلماء.

وأوصى الاجتماع بضرورة التزام الطلبة بالحضور المنتظم والمتابعة الأكاديمية، وتحسين أخلاقيات التعامل مع الكادر الأكاديمي، والاسهام في خلق بيئة تعليمية راقية يسودها الاحترام، وتنظيم لقاءات دورية لمتابعة وتوجيه الطلبة، وإطلاق مبادرة "الطالب القدوة" لتحفيز السلوك الإيجابي وبناء الشخصية المسؤولة.

واتس آب