وكيل الجامعة مشيدًا بـ(بأسرة التحرير): عكست (صدى الجامعة) إنجازات الجامعة وجهودها بشكل احترافي

وكيل الجامعة مشيدًا بـ(بأسرة التحرير): عكست (صدى الجامعة) إنجازات الجامعة وجهودها بشكل احترافي

أشاد وكيل الجامعة الإسلامية بمنيسوتا رئيس المركز الرئيسي د. عمر المقرمي بصحيفة (صدى الجامعة) الصادرة عن المركز الإعلامي في الجامعة، حيث قال إنها "تتضمن أخبار عن فعاليات وأحداث ولقاءات في غاية الإبداع والتميز، عكف على تحريرها فريق تحرير هذه الصحيفة بقيادة مدير تحريرها المبدع أ. أحمد محمد شمسان، وغطت بحمد الله تعالى أحداث الجامعة بكل تميز وإبداع".

وأضاف الوكيل : "تولى أ. أحمد محمد شمسان إدارة هذه الصحيفة بكل كفاءة وجدارة واقتدار بحمد الله تعالى وتوفيقه؛ وتمكن من خلال قلمه الإبداعي السيال - الذي يزداد إبداعًا في كل عدد - إبراز إنجازات الجامعة وجهودها وكل ما يدور في أروقتها بشكل احترافي، من خلال هذه الصحيفة ومن خلال تحرير واجهة أخبار موقع الجامعة الإلكتروني، بالتعاون مع قسم الترجمة برئاسة الأستاذ المبدع د. عبدالله نعمان سعيد، وبالتعاون مع فريق المركز الإعلامي، والقسم الفني فيه، ليتكامل بذلك البناء وتخرج لنا هذه الصحيفة نهاية كل شهر بهذه الحلة البهية، والإخراج الفني الجميل دون أن تتأخر بحمد الله في أي مرحلة منه، بهذا الشكل الإبداعي المتميز".

جاء حديث وكيل الجامعة تعليقًا على صدور العدد 20 من (صدى الجامعة) بـ(16) صفحة، وصدور العدد الثامن من ملحقها باللغة الإنجليزية (Sada Al-Jami`ah) بـ(12) صفحة، بعد سلسلة من النقلات الشكلية والنوعية التي استطاعت هيئة التحرير تحقيقها بخطط مدروسة وخطوات محسوبة اعتمدت فيها على التوازن بين الشكل والمضمون وعلى النقل الصادق للأخبار دون أي مبالغة او تزييف تمشيًا مع رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها.

ونحن  - أسرة تحرير (صدى الجامعة) - إذ نعتز كل الاعتزاز بما ورد في حديث وكيل الجامعة، المشْرف على الصحيفة، الدكتور عمر أحمد المقرمي شاكرين له ومقدرين الجهود الجبارة التي يبذلها في قيادة صرحنا الجامعي العظيم، نؤكد أن هذه الإنجازات التي اختزلها بكلماته الطيبة، ما كانت لتتم على الشكل المطلوب، والمضمون المرغوب لولا توفيق الله عز وجل قبل كل شيء، ثم المساندة المستمرة، والتشجيع الدائم، والإشراف الحكيم، من معالي الوكيل نفسه لأسرة التحرير.

ونشير في هذا السياق إلى التعامل الراقي الذي عاملنا به معالي الوكيل – منذ الاجتماع التأسيسي - بإعطاء الصلاحية الكافية وتهيئة البيئة المناسبة، والأهم من ذلك منح الحرية الكاملة التي أخذت فيها طاقاتنا الإبداعية الذهنية والتحريرية والفنية مساراتها الطبيعية، وهو ما تجلى في نمو حجم الصحيفة وتطور شكلها، واتساع محتواها مع كل عدد جديد يصدر.

وننتهز هذه الفرصة لنشكر – كذلك – كل منسوبي الجامعة الذين أعربوا عن تقديرهم لجهودنا؛ فما نحن إلا صدى لجهودهم وإنجازاتهم، كما ندعوهم إلى عدم البخل علينا بآرائهم البناءة للتسديد والتصحيح والتشذيب والتقويم؛ مما لا يستغني عنه أي عمل مهما بلغت درجة كماله؛ كما نود أن ننبه – في هذا السياق - إلى أن معيار النجاح في أي عمل هو مدى تحقيقه للأهداف التي رسمت له وفقًا لرؤيته الخاصة ورسالته المختارة، ومن ثم نرحب في هذا الاتجاه بكل نصح أو مساهمة من أي فرد من أفراد مجتمعنا الجامعي، آملين من المولى عز وجل أن يأخذ بأيدينا جميعًا صوب عالمية هذا الصرح العلمي العابر للقارات، وريادته في مجال التعليم عن بُعد بكل أبعاده ومكوناته وعناصره مضمونًا وشكلا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

في الختام نشير إلى أن جميع أعداد الصحيفة موجودة لمن أراد تنزيلها في منصة الصحيفة على الموقع الرسمي للجامعة.