مؤتمر (الذكاء الاصطناعي بين الواقع والمأمول وتطبيقاته الشرعية)
ملخص الوقائع وخلاصة التوصيات
بقراءة قائمة التوصيات اختتمت اللجنة التنظيمية العليا أعمال مؤتمر "الذكاء الاصطناعي بين الواقع والمأمول وتطبيقاته الشرعية" الذي أقامته الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي وجامعة طاهري محمد – بشار الجزائرية من 10 إلى 12 فبراير/ شباط 2024م. وفي هذا التقرير نضع بين أيديكم ملخصًا لوقائع المؤتمر، وخلاصة التوصيات التي خرج بها.
وقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
افتتح المؤتمرأعماله يوم السبت 10 / 2 / 2024م، تحديدًا في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة؛ إذ بدأت الفعاليات بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم تحدث رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر، مدير الجلسات الدكتور علاء حسـني موسى (رئيس قسم القضاء والسياسة الشرعية في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي) مرحبًا بالجميع في توطئة كان أهم ما قال فيها - مستدلاً بمقولة لصاحب "أفراح الروح" - ومؤكدًا الأهمية البالغة للعطاء العلمي للأكاديميين، وامتداد أثره : "عندما نعيش لذواتنا فحسب تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة؛ تبدأ من حيث بدأنا نعي وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أما حين نعيش لغيرنا، أي حين نعيش لفكرة، تبدو لنا الحياة طويلة عميقة، تبدا من حيث بدأت الإنسانية وتمتد إلى ما بعد مفارقتنا لهذه الأرض". ثم ألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، مدير الجلسة الأولى الدكتور محمد عبد الحميد الشاقلدي (أستاذ مساعد بكلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا) كلمة الافتتاح التي تحدث فيها عن جهود اللجنة العلمية واللجنة التنظيمية للتحضير للمؤتمر خلال 10 أشهر، شهدت أكثر من 40 اجتماعًا، وأورد الشاقلدي أهم المعلومات عن أبحاث المؤتمر؛ إذ قال إنها جاءت من 14 مؤسسة، تنوعت بين جامعة ومركز بحثي وخدمي ووزارة تعليم عالٍ، ومن 14 دولة هي الأردن وفلسطين ومصر والجزائر واليمن والسودان وتونس ولبنان والعراق والبحرين والإمارات وتركيا وماليزيا وبلجيكا، شاكرًا كل من ساهم وساعد في أعمال المؤتمر، وكانت كلمته تمهيدًا لكلمات ضيوف الشرف، وهي كلمة معالي رئيس الجامعة الإسلامية بمنيسوتا، أ.د. وليد المنيسي، الذي تغيب بسبب السفر، فألقى معالي وكيل الجامعة الإسلامية بمنيسوتا رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر المقرمي نيابة عنه وأصالة عن نفسه كلمة رحب فيها بالجميع وأشاد بجهود الإعداد للمؤتمر، ثم تحدث عن أهمية موضوع المؤتمر الذي وصفه ب"حدث العصر التكنولوجي"، مشيرًا إلى مدى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، من خلال توفير البيئة البحثية، وكذلك بالجانب التكنولوجي من خلال توفير البيئة الإلكترونية، ونوه بالشراكات البحثية والعلمية مع جميع المؤسسات، مشيدًا بالشراكة مع جامعة طاهري محمد، مبشرًا بالكثير في هذا الإطار، مختتمًا حديثه بتوجيه الشكر لكل المساهمين في التجهيز للمؤتمر وإقامته.
ثم ألقى معالي مدير جامعة طاهري محمد – بشار أ.د. مجاود محمد كلمته التي رحب فيها بالجميع، مشيدًا بالتعاون مع جامعتنا، قبل يتحدث عن أهمية موضوع المؤتمر "الذكاء الاصطناعي" مرحبًا في ختام حديثه بالدكاترة المشاركين بأبحاثهم، راجيًا الخروج بنتائج مفيدة، قبل أن يترك المجال، لنائبه المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية د. سعيدي عبد الكريم، الذي كرس كلمته المقتضبة لشكر المساهمين في إنجاح المؤتمر.
ثم ألقى مدير المؤتمر أ.م. د مزاحم طارق المصطفى (عميد كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركزالرئيسي ) كلمته التي بين فيها أهمية العلم والعلماء ومسؤولية العلماء عبر العصور تجاه التطورات، منوهًا بأن هذه المسؤولية كانت هي منطلق الجامعتين لتنظيم هذا المؤتمر، لدراسة قضية الذكاء الاصطناعي، الذي قال إن جميع حيثياته وخاصة الأخلاقية بيد الغرب، وأنه سلاح ذو حدين، مشيرًا إلى الآفاق العامة للنقاش الذي سيتم، وما يمكن أن يخرج به المؤتمر من نتائج، تاركًا المجال لرئيس اللجنة التنظيمية والتحضيرية للمؤتمر وأمين عام المؤتمر د. نورهان سلامة (مديرة الشؤون الإدارية للكليات في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي) التي ألقت كرست كلمتها للتعريف بالذكاء الاصطناعي؛ نشأته وتطوره ومكانته وإشكاليته التي فرضت دراسته، وصولاً لتحديد محاور المؤتمر، قبل أن تترك المجال لرئيس العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي أ.م.د حنان مختار، التي ألقت أثنت في كلمتها على الشراكة بين الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي وجامعة طاهري محمد – بشار، والتي كانت بداية لشراكات متعددة مع أطراف كثيرة بلغت 25 شراكة، مشددة على أن جامعتنا حرصت في إقامة هذه الشراكات على تأكيد الهوية العربية والإسلامية لما لها من اقتدار في لم الشمل العربي والإسلامي، منوهة بدلالات النجاح في بناء كل هذه الشراكات على صعيد مكانة جامعتنا، مشيرة إلى بعض معالم نجاحاتها الكثيرة. وكانت كلمة الدكتورة حنان توطئة لمراسم توقيع المقرمي ومجاود على ملحق اتفاقي بين الجامعتين (في غير هذا المكان خبر خاص بذلك).
مدير الجلسة الدكتور الشاقلدي قام عقب ذلك بتوجيه شكر خاص لمحكمي الأبحاث بأسمائهم، واللجنة التنظيمية، والغرف الصوتية والمركز الإعلامي، تاركًا المجال للدكتور علاء حسني رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر الذي ختم الجلسة بكلمة مقتضبة، معلنًا رفع الجلسة الساعة الثالثة تمامًا لأخذ استراحة لمدة ساعة.
جلسات المشاركات البحثية الأربع
بعد الاستراحة افتتح د. علاء حسني الجلسة الثانية بكلمة تمهيدية، تبعتها كلمة رئيس اللجنة العلمية الثانية، مدير الجلسة الثانية د. صلاح فراج (رئيس قسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي) وهي الجلسة التي بدأ فيها الباحثون بعرض مشاركاتهم البحثية، التي بلغ عددها في هذه الجلسة خمس مشاركات لخمسة باحثين، تم تخصيص 20 دقيقة لكلٍ منهم لعرض مشاركته، قبل أن يفتح باب النقاش الساعة 5.50 مساءً، ومن ثم إعلان الانتهاء من أعمال اليوم الأول للمؤتمر.
اليوم الثاني بجلستيه والجلسة الأولى من اليوم الثالث شهدت عرض بقية المشاركات البحثية التي بلغت 18 مشاركة بحثية، ل20 باحثًا، ليصل المجموع مع الخمس المشاركات في الجلسة الثانية لليوم الأول إلى 23 مشاركة بحثية ل25 باحثًا، أعقب كل جلسة فتح باب النقاش في الأبحاث التي دارت حول محور محدد كل جلسة من الجلسات التي أدارها متخصصون بالمحاور البحثية المحددة؛ إذ أدار الجلسة الأولى من اليوم الثاني رئيس اللجنة العلمية الثالثة أ.د. محمد عبدالعزيز عبدالرزاق (أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة الأزهر بمصر)، وأدار الجلسة الثانية رئيس اللجنة العلمية الأولى (د. محمد شعيب عبدالمقصود رئيس قسم القانون بكلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي)، في حين أدار الجلسة الأولى من اليوم الثالث (وهي الأخيرة الخاصة بكلمات الباحثين) رئيس اللجنة العلمية الرابعة أ.د ياسر طرشاني (رئيس قسم الفقه وأصوله بجامعة المدينة العالمية بماليزيا). ومن الجدير بالذكر هنا أن محاور المؤتمر الأربعة هي محور الذكاء الاصطناعي المصطلح في منظور الشريعة الإسلامية، وحدود التطبيق لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الأداء التشريعي، والمدلول العلمي للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وهل لاستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي من حدود تطبيقية وأخلاقية.
الأبحاث المشاركة في المؤتمر
بلغت 23 بحثًا توزعت بواقع 5 أبحاث للجلسة الأولى من الجلسات الأربع المخصصة لكلمات الباحثين، و6 أبحاث لكل جلسة من الجلسات الثلاث الأخرى، ونقتصر هنا على الإشارة للعناوين وأسماء الدكاترة الباحثين بما يتناسب مع المساحة المخصصة لتغطية المؤتمر.
عناوين أبحاث الجلسة الأولى
الأصول الشرعية الحاكمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي د. مصطفى أحمد محمد حسين // Enhancing Muslim-Christian Interfaith Dialogues through Al-Mediated Communication : Opportunities and Challenge د. عبدالله همت // الذكاء الاصطناعي في ضوء القواعد الفقهية والنصوص الشرعية أ.م.د. حكيم إبراهيم عبد الجبار الشمري // تحديات الاجتهاد الفقهي في عصر الذكاء الاصطناعي أ.د. محمد مصطفى الشقيري // أهمية التوازن بين النهج التقليدي في دراسة العلوم القرآنية واستخدام التقنيات الحديثة - الذكاء الاصطناعي أنموذجا أ.م. د. يوسف محمد صبحي المعاني
عناوين أبحاث الجلسة الثانية
استخدام الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة د. مـدانـي خـلـيـل // دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية وأحكامه في الفقه الإسلامي د.أمل لطفى ابراهيم عمر // حوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة د. قـــريــــوي حـمـين // تحديات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على قطاع التعليم في الجامعات السودانية د. فاطمة أحمد الهادي أحمد ، د. لينا محمـد أحمـد بابك // البيانات الضخمة وتحليل المشاعر: قوة الذكاء الاصطناعي في فهم العواطف البشرية وتحسين القرارات د. طاهر محمد محمد أمين // الذكــاء الاصطناعي التوليدي (Generative Artificial Intelligence) د. غـازلـي عبد الـقـادر
عناوين أبحاث الجلسة الثالثة
تقنيات التقاضي بواسطة القاضي الذكي الاصطناعي أ.م.د. تركي محمود مصطفى القاضي // الحماية القانونية الدولية من مخاطر الذكاء الاصطناعي أ.م.د. محمد ضو فضيل // العقود الذكية وتحديات تطبيقاتها المعاصرة د. جمال عبد العزيز عمر العثمان // الذكاء الاصطناعي ومستقبل النظم السياسية (الفرص والتحديات) د. دعاء محمود عويضة // تأثير الذكاء الاصطناعي علي العلاقات الأمريكية – الصينية د. هند محروس الجلداوي // القيم الإسلامية و تطبيقات الذكاء الاصطناعي ( الفرص والتحديات) أ.م.د. فهد عبد القادر عبد الله الهتار
عناوين أبحاث الجلسة الرابعة
Ethical Implications of Using Al in Counterterrorism Dr.Issam lyro // دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم العالي من وجهة نظر طلبة جامعة اليرموك د. أثير حسني الكوري ، د.علي كاظم السندي // دور معلمي الدراسات الاجتماعية في تنمية الوعي بالأمن السيبراني لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظرهم في لواء البترا د. بيان نايف محمد عرايضه // متطلبات إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تدريس طلبة الجامعات الاردنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية د. ابراهيم علي البحر // استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي كآلية لتطوير العملية التعليمية د. مريم عبد الرحمن السباتين // تحديات تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة د. ياسمـين شبانة
ملخص وقائع الجلسة الختامية
في هذه الجلسة التي أدارها الدكتور علاء حسني موسى والدكتور محمد الشاقلدي تم ترك الفرصة للأكاديميين لإلقاء الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر، وبعد الفراغ منها أعلنت الدكتورة حنان مختار عن إقامة الجامعتين لدورة تدريبية خاصة في توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي لطلاب الجامعتين وباحثيهما مع امتيازات خاصة للمشاركين في المؤتمر من الجامعتين، ثم قام الدكتور الشاقلدي بقراءة أهم توصيات المؤتمر التي أوصى بها المشاركون فيه، قبل المجال لمدير المؤتمر الدكتور مزاحم المصطفى لإلقاء كلمة اختتام المؤتمر التي كرسها لتوجيه الشكرلقائمة طويلة من الأسماء التي تمثل كل من ساهم في إنجاز المؤتمر من الجامعتين ومن خارج الجامعتين.
الأوراق البحثية
الذكاء الاصطناعي د. عمر البون // دور التعلم والتعليم في بناء الإنسان عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي د. مجدي هلال // أخلاقيات التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بين الواقع والمأمول في ضوء مبادرات اليونسكو د. نبوية أحمد عبدالحافظ // شبح الذكاء الفائق في ظل التطور المعاصر طيار مهندس/ محمد الشعلان الرويلي // تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات الاجتماعية (مسارات التحول والمستقبل) د. محمد سعيد صلاح عثامنه // Comparison of Data Mining Tools Orange Weka and Python د. العربي عمر // الذكاء الاصطناعي وتحديات المستقبل مجالات التطبيق والتقنيات المبتكرة د.كاهنه ركال ، د.ساره ركال ، د.خديجة فياد // Trends of Machine Learning Algorithms for EEGBased Brain Computer Interface Applications : Review أ. فردي أحمد ياسمين // Cyber attacks classification using artificial intelligence techniques- أ. عبيد ضياء الدين
توصيات المؤتمر
1- مراعاة القيم والقيود والأحكام الشرعية والالتزام بالأخلاق الإسلامية عند تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
2- تطوير التشريعات والقوانين التي تعنى باستخدام الذكاء الاصطناعي وضبطها بالأخلاق الإسلامية.
3- عدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتوى؛ فالذكاء الاصطناعي لا يصلح ان يكون مصدرًا للفتوى أو قائمًا بدور المفتي الشرعي.
4- تكثيف الجهود والتعاون البناء بين الباحثيين الشرعيين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من الأبحاث والدراسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
5- استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية بهدف الوصول إلى جودة التعليم وإدراج تعليم الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم.
6- توفير الدعم المادي وتطوير البنى التحتية التقنية والاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي؛ لتطويره في الوطن العربي.
7- دعم وتطوير وعاء اللغة العربية لمطوري الذكاء الاصطناعي في العالم؛ بهدف تحقيق الاستفادة القصوى للناطقين بها.
8- دعم الأبحاث والدراسات التي تعنى باستخدام التكنولوجيا في تحسين وفهم وتطبيق الشريعة الإسلامية.
9- إقامة جلسات حوارية وندوات لتبادل الخبرات والأفكار بين المتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية واللغة العربية والإعلام والقانون.
10- تشجيع التعاون بين المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة لتطوير تطبيقات تقنية تستخدم في هذه المجالات.
11- إطلاق مسابقات وجوائز لتشجيع مبتكرين على ابتكار حلول تقنية؛ وتكون هذه الحلول مبتكرة في مجالات متعددة.
12- إصدار كتب ومقالات علمية تسلط الضوء على أحدث التطورات في استخدام الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل الشرائع وتحسين استخدام اللغة وتطوير صناعة الإعلام.
13- دعم الشباب المهتم بالذكاء الاصطناعي من خلال منح دراسية أو فرص تدريب للاستفادة من قدرات المختصين في هذه المجالات.
14- تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة بما يحقق السرعة في الأداء والدقة في التنفيذ ويلبي احتياجات المجتمع المجتمع المختلفة.
15- اتخاذ مبادرات للحد من زيادة المخاطر المحتملة على المدى البعيد لأضرار الذكاء الاصطناعي.
16- إجراء تقييمات للمخاطر والأنشطة التي تحتاج إلى استخدام الذكاء الاصطناعي ويجب الاحتفاظ بالقدرات العسكرية للذكاء الاصطناعي الأقل حدة حتى لا تتسبب في إيذاء أكبر عدد من أفراد هذا العالم.
17- تطوير ديبلوماسية رقمية تراعي سيادة الدولة وتنبه إلى مخاطر الفعل الرقمي والسلاح الافتراضي.
18- إنشاء منظمة دولية يكون لها دورها في الحد من مخاطر تجاوزات استعمال السلاح الرقمي.
19- تحديد المسؤوليات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات التي يتوقع فيها حدوث ضرر على أطراف المتعاملين بالذكاء الاصطناعي في تطبيقات مختلفة.
20- يجب رفع الوعي لدى مستخدمي الذكاء الاصطناعي للحد من الأضرار الناتجة عن سوء الاستخدام وهو ما يسمى بالأمن السيبراني.
21- مراعاة حقوق الإنسان خصوصًا حقه في الخصوصية وحقه في احتفاظه ببياناته الشخصية كالصورة وغيرها عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
22- ينبغي أن يكون هناك تعويض عادل عن الأضرار الناتجة عن الاستعمال السلبي للذكاء الاصطناعي، كما يلزم تدريب المستخدمين لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى درجة من الاستفادة عند الاستخدام.