بـ(2688) طالبًا وطالبة من 70 جنسية من القارات الست الجامعة تحرز هدف العالمية بالطول والعرض

بـ(2688) طالبًا وطالبة من 70 جنسية من القارات الست الجامعة تحرز هدف العالمية بالطول والعرض

بحسب وثائق رسمية صادرة عن عمادة شؤون الطلاب وبحسب تصريحات لمديرَي وحدتَي العمادة  بلغ عدد طلاب الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي في جميع المستويات للمراحل الثلاث، في الكليات الثمان التي تضم 33 قسمًا بلغ 2688 طالبًا وطالبة، والتقرير الآتي يستعرض أهم التفاصيل والدلالات التي يحملها هذا الرقم

تقرير/ سبع الليل المراكشي

طلاب البكالوريوس

قال الأستاذ سليمان مقبول مدير وحدة البكالوريوس في عمادة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي إن عدد طلاب مرحلة البكالوريوس في جميع المستويات والأقسام بلغ 1659 طالبًا وطالبة.

وكشف الأستاذ سليمان عن قائمة تضم إحصائية لعدد الطلاب، مقرونة بجنسياتهم – ضمن إحصائيات متعددة - وبحسب هذه القائمة، ينتمي طلاب البكالوريوس إلى أكثر من 58 جنسية، من خمس قارت، بواقع 20 جنسية من قارة آسيا، و26 جنسية من قارة أفريقيا، و8 جنسيات أوروبية، وثلاث جنسيات من أمريكا الشمالية.

أما البلدان التي ينتمي إليها الطلاب فهي (مرتبة تنازليًا بحسب عدد الطلاب) اليمن وسوريا ونيجيريا والسعودية ومصر وجيبوتي وتشاد والصومال والسودان وباكستان وفلسطين وإريتريا ومالي وميانمار وبنغلاديش والأردن وأثيوبيا وموريتانيا وأفغانستان والنيجر وتايلاند والولايات المتحدة وإندونيسيا والهند والجزائر ولبنان والمغرب وتونس وكينيا والعراق والسنغال وكندا وبلوشستان وعمان وتركيا والفلبين غامبيا وبوركينافاسو وبريطانيا وليبيا والمكسيك وغينيا وأوغندا وغانا والإمارات والنرويج وبينين والبحرين وألمانيا والسويد وسويسرا وجزر القمر وألبانيا وغينيا بيساو وكمبوديا وإسبانيا وسيراليون ، وهنالك سبعة طلاب ينتمون إلى جنسيات (أخرى) بحسب تحديدهم في استمارة البيانات.

طلاب الدراسات العليا

قالت الأستاذة أميمة عادل مديرة وحدة الدراسات العليا في عمادة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا إن عدد طلاب الدراسات العليا بلغ 1029 طالبًا وطالبة، مضيفة أن هؤلاء الطلبة ينتمون إلى 66 جنسية من قارات الأرض الست، وسلمت أميمة عادل لإدارة التحرير قائمة تفصيلية بأعداد طلبة الدراسات العليا، تتضمن إحصائيات متنوعة.

وبحسب الوثائق نورد الجنسيات التي ينتمي إليها طلبة الدراسات العليا مرتبة تنازليًا بحسب عدد الطلاب؛ وهذه الجنسيات هي مصر واليمن والصومال والمملكة العربية السعودية وجيبوتي وسوريا والسودان ونيجيريا ومالي والأردن وفلسطين وإندونيسيا وباكستان وكينيا وإثيوبيا والجزائر والمغرب والفلبين وتشاد والولايات المتحدة والهند وبنغلاديش وغانا وغامبيا والعراق وموريتانيا وليبيا وتونس والبحرين وأفغانستان وميانمار والسنغال وكندا وغينيا والنيجر وساموا الأمريكية وبنين وإريتريا وتايلاند وبوركينا فاسو وكمبوديا والبرازيل ولبنان والكويت وبوروندي والكاميرون ونيبال وتنزانيا وكوت ديفوار وسيرلانكا وقطر وواليس وفوتونا وجنوب أفريقيا ودومينيكا وموريشيوس وغينيا بيساو والإكوادور وألمانيا وإيطاليا وجزر القمر وأستراليا وفرنسا ومونتينيغرو والولايات المتحدة وألبانيا وبلوشستان، وهنالك ثلاثة طلاب حددوا جنسياتهم بفئة (أخرى).

الملاحظ في قائمة الجنسيات أن الطلاب ينتمون إلى 21 دولة آسيوية، و 32 دولة أفريقية و 5 دول من قارة أوروبا، و 3 دول من قارة أمريكا الشمالية ، ودولتين من قارة أمريكا الجنوبية، و3 دول من قارة أوقيانوسيا.

الدلالات القطعية

عدا العشرة الطلاب الذين لم يحددوا دولًا ينتمون إليها في استمارة بيانات التسجيل، الملاحظ أن طلاب الجامعة يمتدون في رقعة جغرافية تثبت بلا أي شك الصفة العالمية للجامعة جغرافيًا؛ حيث يمكن القول بكل ثقة إن الجامعة امتدت إلى العالم كله، فطلابها ينتمون إلى رقعة جغرافية تمتد من (النرويج) في قارة أوروبا شمالي اليابسة إلى (جنوب أفريقيا) في قارة أفريقيا جنوبيها طولًا، ومن أقصى نقطة شرق خط جرينتش متمثلة بجزيرة ساموا الأمريكية شرقي قارة أوقيانوسيا، والفليبين شرقي قارة آسيا، إلى غربي اليابسة متمثلًا بكندا في أمريكا الشمالية، ودومينيكا في البحر الكاريبي والإكوادور غربي أمريكا الجنوبية عرضًا.

لكن الملفت للانتباه أكثر هو أن الجامعة استطاعت أن تستقطب طلابًا للدراسات العليا من قارة أوقيانوسيا، فلديها طلاب من 3 دول من هذه القارة البعيدة ، هي أستراليا ودولتان جزريتان في أعماق المحيط الهادئ، الأولى "واليس وفوتونا" وهي دولة ذات حكم ذاتي تتبع فرنسا وتقع شمال شرق جزر فيجي، والثانية "ساموا الأمريكية" وهي دولة ذات حكم ذاتي تتبع الولايات المتحدة الأمريكية وتقع شرق دولة ساموا التي تقع بدورها شرق جزيرة واليس وفوتونا، ويكفي أن تعلم – لتحديد مدى بعد هذه الدولة – أن خط الزمن الدولي (الوهمي) يمر بهذه الجزيرة!

كليات وأقسام

نلاحظ ضمن الإحصائيات أن الكليات التي احتلت الثلاثة المراكز الأولى في إحصائية طلاب البكالوريوس من حيث عدد الطلاب هي كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال ثم كلية الحاسبات وتقنية المعلومات ثم كلية الدراسات الاسلامية، في حين تظهر الإحصائيات أن الأقسام الثلاثة الأولى هي قسم إدارة الأعمال ثم قسم الدراسات الإسلامية (عربي) ثم قسم الشبكات والأمن السيبراني.

بالمقابل نجد أن الثلاثة المراكز الأولى في إحصائيات طلاب الدراسات العليا احتلتها كلية الشريعة والقانون ثم كلية الدراسات الإسلامية ثم كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، في حين احتل الثلاثة المراكز الأولى في قائمة الأقسام لمرحلة الماجستير  قسم إدارة الأعمال ثم قسم القرآن الكريم وعلومه ثم قسم الفقه وأصوله، أما قائمة أقسام الدكتوراه فتظهر تصدر قسم الفقه وأصوله يليه قسم إدارة الأعمال ثم قسم القانون.