وحدة شؤون طلاب الدراسات العليا : لدينا 984 طالبًا وطالبة من 67 دولة

وحدة شؤون طلاب الدراسات العليا : لدينا 984 طالبًا وطالبة من 67 دولة

قالت الأستاذة أميمة عادل مديرة وحدة الدراسات العليا في عمادة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا إن عدد طلاب الدراسات العليا بلغ 984 طالب وطالبة، مضيفة أن هؤلاء الطلبة ينتمون إلى 67 جنسية من قارات الرض الست، وحصلت إدارة التحرير على قائمة تفصيلية بأعداد طلبة الدراسات العليا.

وعدا 3 طلاب من اللاجئين، لم يحددوا دولة ينتمون إليها في استمارة بيانات التسجيل، الملاحظ أن طلاب الدراسات العليا يمتدون في رقعة جغرافية تثبت بلا أي شك الصفة العالمية للجامعة جغرافيًا؛ حيث يمكن القول بكل ثقة إن الجامعة امتدت إلى العالم كله، فطلابها ينتمون إلى دول تمتد من (ألمانيا) في قارة أوروبا شمال الأرض إلى (جنوب أفريقيا) في قارة أفريقيا جنوبها، ومن جزيرة ساموا الأمريكية شرق قارة أوقيانوسيا، والفليبين شرق قارة آسيا شرق الأرض، حتى كندا في أمريكا الشمالية والإكوادور في أمريكا الجنوبية غربها.

فالطلاب ينتمون 21 دولة آسيوية هي اليمن والسعودية والعراق وقطر وفلسطين وسوريا والأردن والكويت ولبنان والبحرين وأفغانستان وإندونيسيا وباكستان وبنغلاديش وتايلاند والهند والفلبين وميانمار ونيبال وسريلانكا وكمبوديا.

كما ينتمون إلى 32 دولة أفريقية هي مصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر وتشاد والسنغال وإريتريا وإثيوبيا وتنزانيا ومالي ونيجيريا وغانا وبنين والنيجر وجنوب أفريقيا وكينيا وموريشيوس وبوروندي وغينيا وغامبيا وبوركينافاسو وغينيا بيساو والكاميرون وكوتديفوار.

وهنالك طلاب ينتمون إلى 5 دول من قارة أوروبا هي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا ومونتينيغرو وألبانيا، وطلاب ينتمون إلى 3 دول من قارة أمريكا الشمالية، هي الولايات المتحدة وكندا ودومينيكا، وطلاب من دولتين من قارة أمريكا الجنوبية هي البرازيل والإكوادور.

الملفت للانتباه أن الجامعة استطاعت أن تستقطب طلابًا من قارة أوقيانوسيا، فلديها طلاب من 3 دول من هذه القارة البعيدة ، هي أستراليا ودولتان جزريتان في أعماق المحيط الهادئ، الأولى "واليس وفوتونا" وهي دولة ذات حكم ذاتي تتبع فرنسا وتقع شمال شرق جزر فيجي، والثانية "ساموا الأمريكية" وهي دولة ذات حكم ذاتي تتبع الولايات المتحدة الأمريكية وتقع شرق دولة ساموا التي تقع بدورها شرق جزيرة واليس وفوتونا، ويكفي أن تعلم – لتحديد مدى بعد هذه الدولة – أن خط الزمن الوهمي يمر بهذه الجزيرة.