اعتماد ٣١ خطة ل١٩ قسم في ٦ كليات خلال الفصل الثاني

اعتماد ٣١ خطة ل١٩ قسم في ٦ كليات خلال الفصل الثاني

وحدة المناهج والخطط الدراسية: اعتماد ٣١ خطة ل١٩ قسم في ٦ كليات خلال الفصل الثاني

قالت مديرة وحدة المناهج والخطط الدراسية، الأستاذة بشائر قاسم، إن وحدتها أتمت خلال الفصل الثاني اعتماد 31 خطة لــ 19 قسما في 6 كليات بالمركز الرئيسي، كما استكملت مراجعة واعتماد مناهج الدراسات العليا بنسبة 95%، ومراجعة واعتماد مناهج البكالوريوس بنسبة 70%، وأنجزت توصيفات بنسبة 10%.

   وأكدت بشائر قاسم أن الوحدة قامت بإنشاء لجان المناهج بالكليات، كما قامت بتطوير السياسات والتنظيمات للوحدة واللجان، وإنشاء أقسام في الوحدة تعنى بالجودة والتقييم المستمر، وإنشاء قسم تقنية المعلومات بالوحدة، وعمل بعض التعديلات في الأقسام من حيث المسمى والمهام اعتمادا على الرؤية الجديدة لنظام الوحدة.

   وتحدثت مديرة وحدة المناهج والخطط الدراسية، باستفاضة عن مهام وحدتها المهام المتمثلة بوضع الخطط الاستراتيجية لكل سنة وفصل دراسي والخطة التشغيلية المرنة القابلة للتعديل والتطوير المستمرين للعمليات والخروج بالنتاجات الإبداعية .. والإشراف على لجان المناهج والخطط الدراسية بالكليات.. وتوفير احتياجات لجان المناهج من تنظيمات واحتياجات مادية أخرى.. والمتابعة والتقييم والتقويم لعمل اللجان.. والإشراف والإدارة العامة للوحدة وكافة المهام المرتبطة بها.. وتوفير المتطلبات التدريبية وعمل الاجتماعات.. وتوفير الخطط والمناهج والتوصيفات لكافة كليات المركز الرئيسي والإشراف على وصولها للجهات ذات العلاقة.. ومتابعة العمليات التعليمية المتعلقة بالمناهج والتوصيفات والخطط من خلال لجان المناهج بالكليات.. والتطوير المستمر بناء على التعميمات والتقويمات اللازمة والسياسات المتبعة في الجامعة.. والمتابعة الدائمة للوحدة ككل والقيام بالتوجيهات والإرشادات اللازمة.. والإشراف على المراجعات المستمرة للمناهج، والتوصيفات، والخطط الدراسية، وتطويرها.. وإجراء اللازم من الدراسات الاستطلاعية والتقويمية وحل المشكلات.. والاهتمام بالمعايير التعليمية والأكاديمية اللازمة للبناء التعليمي والأكاديمي والبحثي للطلبة والتنمية التدريسية والمهارات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس في وضع المناهج بالتنسيق مع الشؤون الأكاديمية والجهات ذات العلاقة.. وعمل خطط زمنية لكافة الأعمال في الوحدة واللجان ووضع الضوابط والمعايير والآليات اللازمة.. والتواصل مع الجهات ذات العلاقة فيما يلزم.. وإطلاع أعضاء الوحدة ولجان الكليات بأي مستجدات متعلقة بمهام اللجان ومتطلباتها لسير العمل بجودة عالية.. والإشراف على العمليات التقنية المتعلقة بالمناهج والخطط الدراسية والتوصيفات.

   ونوهت الأستاذ بشائر قاسم بالمشكلات الناتجة عن خطة العمل الخاصة بوحدتها، التي وصفتها بـ "غير المتوافقة مع البيئة وطبيعتها بشكل عام" مشيرة إلى "عدم الدراسة المسبقة للبيئة التي تعمل فيها الوحدة من حيث المهام الموكلة إليها والأهداف التي تريد تحقيقها في هذه البيئة". وحددت أبرز المشكلات، بـ "عدم سلاسة العمليات، وهدر الكثير من الوقت (قلة الإنجاز بالنسبة للوقت) وهدر الجهد بسبب عدم مناسبة الخطة مع الواقع، مما أدى - حسب وصفها - إلى تأخر في إنجاز بعض الأمور المخطط لها تخطيطا جزئيا، وذلك لعدم وجود خطة متكاملة مدروسة وإن كانت بعض الخطط الجزئية سليمة.. وعدم الفاعلية الكافية للأعضاء بشكل عام" تقول بشائر قاسم.

   "هذه المشكلات الأساسية - تقول الأستاذة بشائر - ظهرت أعراضها في عدة أشكال، منها، تفاوت كبير في جهد فاعلية الأعضاء، والنتائج غير الدقيقة للأعمال، وغياب التقييم الجيد.. فضلا عن كون العمل أصبح يحتاج إلى متابعات مستمرة من الإدارة العامة في أمور صغيرة مع وجود لجان وأعضاء. وبسبب هذه المشكلات تم اتخاذ قرار بإعادة بلورة الوحدة بشكل كامل".