التعليم بين الواقع والمأمول في ندوة لكلية العلوم التربوية

التعليم بين الواقع والمأمول في ندوة لكلية العلوم التربوية

في قاعة مؤتمرات المركز الرئيســـي، أقامت وحدة الدورات والورش العلمية، التابعة لكلية العلوم التربوية، بالمركز الرئيسي للجامعة الإسلامية بمنيسوتا، ندوة علمية بعنوان (التعليم بين الواقع والمأمول) قدمها الأستاذ المشارك بقسم علم النفس التربوي الدكتور مروان زايد، والأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس، ومسؤول الشؤون الإدارية بالكلية، الدكتور طلعـــت الدردير، وأدارتها مديرة وحدة المناهج والخطط الدراسية بالمركز الرئيسي، أمينة كلية العلوم التربوية الأستاذة بشائر قاسم.

  واشتملت الندوة على ثلاثة محاور؛ المحور الأول (مستقبل التعليم والمهارات للعشر السنوات القادمة) قدمه الدكتور مروان، وتضمن عدة محاور فرعية هي (رؤية مشتركة للتعليم) و(الحاجة إلى حلول جديدة) و(الحاجة إلى أهداف تعليمية أوسع) و(وكالة المتعلم) و(المعرفة والمهارات والمواقف والقيم في العمل) و(كفاءات لتحويل مجتمعنا وتشكيل مستقبلنا) و(تغيير النظام البيئي) و(التحديات والاستجابة)

  أما المحور الثاني للندوة، الذي حمل عنوان (واقع التعليم العربي في سؤال وجواب) فكان من تقديم الدكتور طلعت، حيث تضمن هو الآخر عددا من المحاور الثانوية، على شكل أسئلة بين مقدمة وخاتمة، وهذه المحاور هي (مقدمة) و(ما أهمية التعليم على مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟) و(ما مؤشرات مكانة التعليم العربي؟) (وما المشكلات الخفية للتعليم وكيفية معالجتها؟) و(ما المشكلات المرئية وكيفية معالجتها؟) و(الخاتمة).

  المحور الثالث تم تخصيصه للمداخلات والمشاركات، حيث كان هناك عدة مشاركات، تم اختتامها بكلمة من معالي عميد كلية العلوم التربوية البروف، عبداالله عبد النبي.

  وفي تواصل خاص من إدارة تحرير الأخبار قالت مديرة الندوة الأستاذة بشائر: " استمرت الندوة مدة ساعة ونصف الساعة وحظيت الندوة برضى الحضور؛ بدليل بيانات الاستبانة المعدة لتسجيل الحضور، التي تضمنت التقييم والملاحظات والمقترحات؛ وكان من ضمن المقترحات إعداد المزيد من الفعاليات في هذا الموضوع "

  الجدير بالإشارة هو أن عدد الحضور بلغ أكثر من سبعين شخصا، تنوعوا بين دكاترة ومسؤولين إداريين وطلاب، من داخل الجامعة ومن خارجها، وقد تم منحهم - كما هو معتاد - شهائد حضور معتمدة من الجامعة.