تعين الدكتورة فايزة خطاب مديرة لوحدة البحث العلمي في الجامعة

تعين الدكتورة فايزة خطاب مديرة لوحدة البحث العلمي في الجامعة


 

أصدر معالي وكيل الجامعة الإسلامية بمنيسوتا رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر المقرمي قراراً بتعيين الدكتورة فايزة محمد محمود خطاب مديرة لوحدة البحث العلمي.

الدكتورة فايزة خطاب من مواليد 19 فبراير 1984م، تحمل درجة الدكتوراه في الآداب من كلية الآداب, جامعة عين شمس, قسم التاريخ، تخصص تاريخ حديث ومعاصر وعلاقات دولية 2020م، تقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية والطبع والتداول بين الجامعات المصرية. 

تمتلك الدكتورة فايزة كثيراً من الخبرات العلمية والبحثية منها المشاركة في إعداد التقرير الاستراتيجي الأول لمنطقة الشرق الأوسط 2020-2021م, محور الدراسات السياسية والإيرانية (التهديد الإيراني للمنطقة العربية). تقرير سنوي , عام 2021م، ومن الخبرات البحثية للدكتورة فايزة المشاركة في إعداد المشاريع البحثية في مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية التابع لجامعة عين شمس، والتي تضم (دورات تدريبية,. مقترحات لتطوير المركز، خطط بحثية, عناوين للمؤتمرات, محاور وأهداف, استراتيجيات, برشور. برنامج المؤتمر, لقاءات. مذكرات)، ومن خبراتها المشاركة في إعداد الإصدارات العلمية الخاصة بقسم البحوث بالمركز، والمساهمة في بعض الأعمال الخاصة بشعبة الدراسات التاريخية والسياسية بالمركز، والمشاركة في العديد من الأبحاث العلمية في بعض الفعاليات المقامة بالمركز وجامعة عين شمس.

وللدكتورة فايزة العديد من الإصدارات العلمية، أبرزها كتاب منشور بعنوان : التجارب الوحدوية العربية والمواقف الدولية والإقليمية منها 1958 – 1989م، وكتاب منشور بعنوان : قناة السويس وأثرها السياسي والاجتماعي محليًا ودوليًا 1956 – 1967م، (دار المكتب العربي للمعارف)، والمشاركة في إعداد كتاب : قناة السويس الماضي... الحاضر...والمستقبل 1869-2019م.

وفي رد فعلها على خبر تعيينها قالت الدكتورة فايزة خطاب : أتقدم بجـزيــــل الـشــكــر والامـتـنــــان والتـقــديـــر لمعالي وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عمر المقرمي على ثقته الغالية وكلماته الطيبة وترشيحه لي لإدارة وحدة البحث العلمي بالجامعة.

وأضافت خطاب : أسأل الله أن يجعلني دائما وأبدا عند حسن ظنكم بي، وأفضل، إن شاء الله، وأن يوفقني في تحمل هذه الأمانة العلمية على الوجه الأمثل، وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وأن يتقبله مني علماً ينتفع به إلى يوم الدين، وأن ينفع به الجامعة ومنتسبيها، إن شاء الله.