لنشارك جميعاً في حمل مشعل النور ورفع راية العلم والمعرفة
أكد معالي وكيل الجامعة الإسلامية بمنيسوتا رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر أحمد المقرمي أن الجامعة "حققت بفضل الله تعالى وتوفيقه، إنجازات عالمية، وتخطت بحمد الله كثيراً من الصعوبات التي كانت تواجهها، ولا زالت" وأنها "تمضي بكل عزم وإرادة نحو تحقيق أهدافها ورسالتها العالمية السامية، في إيصال رسالة العلم والمعرفة للعالم أجمع.. ولتكون في مصاف الجامعات العالمية الرائدة بإذن الله".
وقال المقرمي في منشور له في صفحته الخاصة على منصة فيسبوك إن الجامعة أصبحت بحمد الله تعالى قبلة الدارسين من شتى بقاع الأرض، وهي كذلك قبلة الباحثين والأكاديميين.
وأضاف أن الجامعة الإسلامية بمنيسوتا - المركز الرئيسي – تضم أكثر من 400 عضو هيئة تدريس من أكفأ القامات العلمية والأكاديمية.. وقرابة ثلاثة آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات وفي شتى التخصصات، وتضم بين جنباتها ثمان كليات، وأكثر من ستةٍ وثلاثين قسماً تخصصيًا في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة. يحيط بها عمادات مساندة ووحدات إدارية، ومراكز بحثية وأكاديمية وإعلامية وتدريبية ودعوية، جميعهاً لخدمة هذه الجامعة ومنسوبيها.
وتابع المقرمي: تمكنت الجامعة بحمد الله تعالى من تحقيق تقدم كبير في المجال الإلكتروني حيث تمكنت من إنشاء نظام إلكتروني متكامل وتطبيق تعليمي خاص بها.. وموقع إلكتروني يضم آلاف الصفحات. وما زالت تسعى لرقمنة الخدمات التعليمية وفق أحدث الأنظمة الإلكترونية المتقدمة.
وعزا الوكيل هذه الإنجازات التي حققتها الجامعة، إلى "فضل الله عز وجل أولاً وآخراً وتوفيقه وكرمه"، ثم إلى "جهود جميع منسوبي هذا الصرح العلمي المبارك من كوادر إدارية وأكاديمية وفنية، يعملون فيها ليل نهار، بكل حب وإخلاص وصبر ومسؤولية"
ووجه "خالص الشكر وجزيل الامتنان لكل فرد وكادر من كوادر هذه الجامعة دون استثناء"؛ واصفًا إياهم بأنهم "قرة أعينها، وتاجها التي تفاخر بهم في كل محفل". سائلاً الله "أن يجعل كل ما يبذلونه من جهود في موازين حسناتهم وذخراً لهم في الدنيا والآخرة".
وختم رئيس المركز الرئيسي المنشور بقوله: "سنمضي سوياً بإذن الله بهذا الصرح العلمي المبارك بكل همة وعزيمة، للوصول به بعون الله إلى الهدف المنشود، ليكون منارة علمية وشمساً مضيئة وسط هذا العالم الذي يسوده الظلام، لنشارك جميعاً في حمل مشعل النور ورفع راية العلم والمعرفة وإيصال رسالة الإسلام الخالدة للعالمين.
الجدير بالذكر أن هذا المنشور للدكتور المقرمي يأتي مواكبًا لأصداء احتفالات الجامعة بتدشين (مركز الدراسات الأكاديمية) لينضم إلى أربعة مراكز سابقة تتبع الجامعة، كما يأتي بين يدي افتتاح (كلية العلوم التنموية) لتنضم إلى سبع كليات سابقة تشكل قوام الجهاز الأكاديمي للجامعة.