عمادة الدراسات العليا تدشن (مجلة الدراسات العليا) بإصدار العدد الأول في 48 صفحة

عمادة الدراسات العليا تدشن (مجلة الدراسات العليا) بإصدار العدد الأول في 48 صفحة

صدر يوم الأحد 2 شباط فبراير 2025م، عن عمادة الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي العدد الأول من (مجلة الدراسات العليا) عدد يناير 2025م.

وبحسب المقدمة التي حررتها عميدة الدراسات العليا في الجامعة (الدكتورة ياسمين أبو شبانة) المجلة "تهتم في المقام الأول بإبراز نجاحات وفعاليات طلاب الدراسات العليا بمساريها الماجيستير والدكتوراه في كافة كليات الجامعة"، و" ستكون منبرًا وصوتًا لطلاب الدراسات العليا وستشاركهم نجاحهم وإنجازاتهم الأكاديمية التي نفخر بها في الجامعة" بتعبير العميدة.

وطبقًا للكلمة الافتتاحية للمجلة التي حررتها مديرة وحدة البحث العلمي في الجامعة الأستاذة المشاركة (الدكتورة يسرا محمد سلامة) مجلة الدراسات العليا هي "مجلة تسعى إلى تسليط الضوء على أبرز وأحدث الأبحاث والدراسات التي يقوم بها باحثو الجامعة المتميزون" بتعبير المديرة.

وتحت عنوان (المناقشات) تم تخصيص القسم الأول من المجلة لذكر البيانات الأساسية للمناقشات العلمية التي تمت خلال شهر كانون الثاني يناير 2025م بإشراف عمادة الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي؛ حيث يتم ذكر اسم الباحث ودرجته العلمية التي حازها، واسم القسم وعنوان الرسالة وتاريخ المناقشة وأسماء رئيس وأعضاء لجنة المناقشة ثم ملخص للرسالة.

القسم الثاني من المجلة تم تخصيصه لجلسات السيمينار التي تمت لمناقشة الخطط البحثية التي أنجزها طلاب الدراسات العليا خلال شهر كانون الثاني يناير 2025م، وعلى شاكلة القسم الأول تمضي المجلة في هذا القسم بتعداد كل جلسات السيمينار بذكر البيانات الأساسية لكل جلسة، عدا الملخص بطبيعة الحال.

القسم الثالث من المجلة حمل عنوان (البحث العلمي أساس التقدم والازدهار) وفيه إبراز لأهمية البحث العلمي من خلال تأثيره العميق على مختلف جوانب الحياة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية؛ وذلك بشكل نقاط مع شرح مختصر لكل نقطة.

وهناك قسم رابع تحت عنوان (أولويات البحث والنشر العلمي) وتذكر مقدمة هذا القسم أن "وحدة البحث العلمي في سعيها لتطوير البنية المؤسسية للبحث العلمي في الجامعة ورفع معدلات الإنتاج والنشر العلمي فيها، وتعزيز قيام المشروعات البحثية المشتركة بين الأقسام العلمية المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، فقد أطلقت الوحدة مشروعاً لتحديد أولويات البحث والنشر العلمي في الجامعة بهدف تسليط الضوء على المجالات التي لم تنل حقها من البحث والدراسة، وفتح آفاق ومجالات جديدة في البحث العلمي، وتوجيه الباحثين للتصدي للدراسات والبحوث التي تلبي حاجات المجتمع المختلفة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وإن العمادة لتتطلع من خلال هذا المشروع إلى تعزيز مكانة الجامعة ودعم خطواتها التطويرية المتعددة بما يمكنها من الإسهام الفاعل في النهضة البحثية".

وتحت عناوين فرعية أوردت المجلة شرحًا لما وصفته بمشروع "تحديد أولويات البحث والنشر العلمي" بدءًا بمفهوم أولويات البحث العلمي، الذي عرفته المجلة بـ" المجالات التي يتعين أن تتوجه إليها البحوث والدراسات التي تتم في تخصص علمي معين"، ثم تناولت المجلة رؤية المشروع وأهدافه وضوابطه.

وفي صلب هذا القسم تم تعداد أولويات البحث والنشر العلمي لكل تخصص من التخصصات التي يجمعها مجال بحثي واحد، بدءًا بمجال "التخصصات الشرعية" وفيه سبعة تخصصات؛ وتم ذكر أولويات البحث والنشر العلمي لكل تخصص، وهكذا الحال في التخصصات اللغوية، والتخصصات الإنسانية والاجتماعية، والتخصصات الإدارية.

الجدير بالذكر أن المجلة رغم صدورها عن عمادة الدراسات العليا يلاحظ اشتراك وحدة البحث العلمي في تحريرها؛ وذلك مصداقًا للتكامل الذي دعا إليه وكيل الجامعة الدكتور عمر المقرمي بهدف خدمة البحث العلمي، ولا يفوتنا هنا الإشارة إلى أن مهام الإصدار الفنية قام بها المركز الإعلامي التابع للجامعة.