نائبة وكيل الجامعة د. زينب بسيوني في خطاب بمناسبة بدء الفصل الدراسي الصيفي

- تواصل الدكاترة بطلابهم من المفاتيح الأساسية لتحقيق التميز
- طلاب التعليم الذاتي جزء لا يتجزأ من منظومة التعليم
- يجب التعامل مع أي جهة داخل الجامعة بصفة رسمية لضمان شفافية الإجراءات
- يجب الحرص على عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية للآخرين
- يجب منع أي مظاهر للتعصّب السياسي أو الديني أو العرقي داخل الأقسام
في خطاب بمناسبة انطلاق الفصل الدراسي الصيفي الذي بدأ يوم السبت 5 نيسان أبريل 2025م، أكدت الدكتورة زينب بسيوني نائبة وكيل الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي "ضرورة إدارة كل قسم باحترافية عالية، بما يضمن تنظيم العمل الأكاديمي والإداري بكفاءة، وتحقيق أهداف القسم وفق الخطط الموضوعة".
ولفتت النائبة إلى أهمية تعزيز التواصل بين الدكاترة وبين طلابهم من خلال وجودهم المستمر في مجموعات التواصل الخاصة بالطلاب؛ فهذا يُعد – تقول النائبة - خطوة مهمة لتحفيز الدكاترة على التفاعل الإيجابي مع الطلاب، بالإضافة إلى التعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم التي قد يواجهونها في القسم.
وأوضحت أن التواصل يمكن أن يكون بإرسال رسائل تحفيزية دورية لتشجيع الطلاب وتعزيز روح الانتماء والمشاركة في العملية التعليمية، وكذلك تنظيم اجتماعات دورية معهم؛ حيث يمكنهم طرح مطالبهم ومشكلاتهم بشكل مفتوح، و"بهذه الروح نضمن تواصل مستمر وتعزيز العلاقة بين الإدارة والطلاب، بما يُسهم بشكل كبير في رفع مستوى الرضا الأكاديمي بين الطلاب، وتعزيز بيئة تعليمية إيجابية ومثمرة" وكررت النائبة تأكيدها "أنا على يقين بأن هذا التواصل من المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاح والتميز في جامعتنا المباركة".
وشددت النائبة على ضرورة "الاهتمام بطلاب التعليم الذاتي، ومعاملتهم معاملة متكافئة مع طلاب التعليم النظامي، من حيث جودة المحتوى التعليمي المقدم والمتابعة الأكاديمية ،والدعم الإرشادي، والرد على استفساراتهم في الوقت المناسب، وتسهيل ومتابعة تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس". ونوّهت النائبة بكون طلاب التعليم الذاتي جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم، وبأن حرص الأقسام على خدمتهم هو انعكاس للمسؤولية الأكاديمية والمهنية في الجامعة.
ونبهت الدكتورة زينب إلى الحرص على سلامة الإجراءات القانونية؛ حفاظًا على سمعة الجامعة واستمرارية منصاتها الإعلامية، وشددت على ضرورة الحيطة والاحتراز من استخدام أي مواد أو محتويات فكرية تعود ملكيتها للغير دون الحصول على إذن رسمي؛ وذلك لتفادي تعرّض الجامعة للمساءلة القانونية أو إغلاق قنواتها الإعلامية بسبب انتهاك حقوق الملكية الفكرية. كما نبهت إلى أهمية التقيّد بسياسة الجامعة بشأن الحياد التام، مشددة على منع أي مظاهر للتعصّب السياسي أو الديني أو العرقي داخل الأقسام أو الأنشطة المرتبطة بها.
وأهابت نائبة وكيل الجامعة بالجميع إلى التعامل مع أي جهة داخل الجامعة بصفة رسمية وبخطاب رسمي؛ تجنبًا لأي لبس أو إرباك قد ينشأ نتيجة للتعاملات غير المنظمة، وأعربت عن رجائها الالتزام بهذا الإجراء في كافة التعاملات مع أي جهة؛ وذلك "لضمان شفافية الإجراءات" كما قالت.
يُذكر أن هذه التنبيهات والتأكيدات والتحذيرات دأبت إدارة الجامعة على مخاطبة منتسبي الجامعة بها من الجهازين الأكاديمي والإداري مع بدء كل فصل جديد؛ حرصًا منها على تحقيق اعلى معدل للجودة والشفافية والكفاءة والمهنية.