اختتام جلسات مؤتمر المستجدات الفقهية

اختتام جلسات مؤتمر المستجدات الفقهية

اختتم المؤتمر العلمي الدولي "المستجدات الفقهية والقانونية والتربوية للمسلمين في الغرب" أعماله بتوصيات بناءة بعد 9 ساعات من المعرفة، وُزّعت على أربع جلسات خلال يومين.

وكانت قد انطلقت أعمال المؤتمر في يوم الجمعة 29 أغسطس 2025 في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وبتنظيم مشترك بين الجامعة الإسلامية بمينيسوتا – المركز الرئيس، وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالأردن، وبمشاركة نخبة من الباحثين العلماء.

وترأس المؤتمر رئاسة فخرية كل من أ.د. وليد بن إدريس المنيسي – رئيس الجامعة الإسلامية بمينيسوتا، وأ.د. هيثم أبو خديجة – رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالأردن.

كما قد ترأس المؤتمر كل من أ.د. عمر المقرمي - وكيل الجامعة الاسلامية بمنيسوتا  - المركز الرئيس، وأ.د علاء القضاة، مدير عام شركة AMERICAN KNOWLEDGE ACADEMY.

ورأس اللجان العليا المنظمة للمؤتمر أ.د. عماد علي الخطيب، مدير وحدة إدارة المؤتمرات والندوات في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا – المركز الرئيس، ووقف على الإدارة العامة المؤتمر  د. زينب بسيوني نائب وكيل الجامعة الإسلامية بمنيسوتا – المركز الرئيس، ونابها في الإدارة د. حنان عبيد الجامعة الإسلامية بمنيسوتا – المركز الرئيس، وقد حمل عاتق الأمانة العامة للمؤتمر أ.د. ماهر عارف، المدير السابق لرابطة علماء الأردن.

هذا وقد حملت الجلسات الأربعة، عناوين منفصلة/متصلة؛ إذ عنونت الجلسة الأولى بـ (المستجدات الفقهية  - بين القانون والأعراف، والجلسة الثانية بـ (المستجدات الفقهية - بين التربية والأخلاق)، والجلسة الأولى من اليوم الثاني بـ (المستجدات الفقهية - بين الثّابت والمتحوّل)، والجلسة الثانية بـ (المستجدات الفقهية - في عصر الذّكاء الاصطناعيّ).

ولقد أدار المؤتمر د.علي الشبول، مدير مركز دراسات أمريكا اللاتينية بالجامعة الإسلامية بمينيسوتا، ومدير مركز اللغات هناك، لتلقي د. زينب بسيوني كلمة عن رئيس الجامعة تكليفًا، ثم ألقى معالي أ.د. عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق ورئيس رابطة علماء الأردن، كلمته، ثم قدّم أ.د. عبدالسلام الفندي كلمة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالأردن، وأخيرًا أكد د.علاء القضاة، على ما بدأ به الضيوف من أنّ فرصة المؤتمر العلميّة المميّزة ستسلّط الضّوء على التّغيّرات المتسارعة التي تواجه المسلمين في الغرب، وآليات تقديم حلول عمليّة تساهم في تعزيز اندماج المسلمين في مجتمعاتهم المعاصرة مع الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية.

وترأس جلسة المؤتمر الأولى د.عمر شقيرات، الّتي تقدم به للبحث كل من أ.د.مزاحم طارق المصطفى، تحت عنوانه "دور الوقف في التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، ثم تلاه بحث د. علي إبراهيم الشبول، بعنوان "الإسلام في إسبانيا بين الماضي والحاضر"، ثم ختمت الجلسة ببحث د.فراس علي الشياب، تحت عنوان "الولاء والبراء في الإسلام: دراسة وسطية".

وتبع الجلسة توزيع الدروع على المشاركين، ثم ترأستا حوارات الجلسة د.سحر الصمادي، وأ.نور سعد.

كما ترأس الجلسة الثانية أ.د.عماد علي الخطيب، بمشارك بحث أ.د.عبد القادر ميلود سلامي والدكتورة أمينة أحمد الهاشمي ببحث مشترك بعنوان "الثقافة الإسلامية وآليات الحفاظ عليها في بيئة متعددة الهويات"، ود.ماجد ناصر المحروقي ببحث بعنوان "تأثير السياسات التعليمية العربية على تشكيل هوية الجيل المسلم الناشئ"، ود.عيادة عاشور هرهور ببحث عنوانه "المساجد ودورها في تعزيز المشاركة السياسية للمسلمين في الولايات المتحدة"، ودأيمن الحلاحلة ببحث عنوانه "التحديات القانونية التي تواجه المسلمين في الغرب: نحو إطار حقوقي لحماية الهوية الدينية".

وتبع الجلسة توزيع الدروع على المشاركين، ثم ترأس حوارات الجلسة د.سحر الصمادي، وأ.نور سعد.

وتواصلت جلسات المؤتمر في يوم السبت 30 أغسطس 2025م، بالجلسة الأولى لليوم الثاني، التي ترأسها أ.د. عبد السلام الفندي، وناقشت بحث كل د.حمزة مصطفى يعقوب، تحت عنوان"التحكيم بالشريعة عند الأقليات المسلمة في الغرب: التحديات والحلول – تطبيق على القانون الكندي في القضايا التجارية والأسرية"، ثم بحث أ.د. عماد علي الخطيب، تحت عنوان "أحكام بيع الرقيق في المتداول الفقهي"، ود. مي خالد بكليزي، تحت عنوان "تطور مصطلح الزكاة بين القديم والحديث: دراسة لغوية وفقهية"، ود. نوح محمد الفضول، تحت عنوان "أحكام البيع في التعامل مع غير المسلمين – دراسة مقاصدية لبيع الخمر والخنزير أنموذجًا".

وتبع الجلسة توزيع الدروع على المشاركين، ثم ترأس حوارات الجلسة د.سحر الصمادي، وأ.نور سعد.

وترأس الجلسة الثانية أ.د. علاء القضاة، وقد ناقشتا من خلالها د. سحر طلعت الصمادي وأ. أحلام الصمادي، بحثهما تحت بعنوان "التواصل الإنساني مع المحولات الذكية في ميزان الشريعة الإسلامية"، وأ.مصطفى ناصر الناعبي، بحثه المعنون بـ "آليات استثمار الأموال الوقفية"، ود. عبد الله أبو مسامح، بحثا بعنوان "الإعلام الاقتصادي الإسلامي في عصر الذكاء الاصطناعي لتصوير استراتيجيات إعلامية تدعم الشمول المالي والاندماج الاقتصادي للمسلمين في الغرب"، ثم أ.د. منصور علي القضاة بحثه بعنوان "اعتمادية منهج (كوزو) في التدقيق الشرعي".

وتبع الجلسة توزيع الدروع على المشاركين، ثم ترأس حوارات الجلسة د.سحر الصمادي، وأ.نور سعد.

واختتمت جلسات المؤتمر بتشكيل لجنة التوصيات من الأستاذات والأساتذة المشاركين في الأبحاث؛ لتتلو د.زينب بسيوني أهم التوصيات التي نتجت عن مناقشات المؤتمر، ومنها تسليط الضوء على واقع المسلمين في الغرب وربط موضوعات المؤتمر بقضاياهم اليومية، وتشجيع دراسة مقاصد الشريعة ومقارنتها بالمتغيرات المعاصرة، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في خدمة القضايا الإسلامية، مع إعداد برمجيات خاصة بالعالم الإسلامي تخضع لرقابة علمية وفنية، وتعزيز التعاون بين المساجد والمراكز الإسلامية في الغرب والمؤسسات الخيرية في الدول الإسلامية. وغيرها.

وأخيرًا، فقد شكرت الإدارة العليا للمؤتمر في كلمتها النهائية للمؤتمر التي ألقاها د.علي الشبول، رؤساء لجان المؤتمر من الجامعات المشاركة، ممثلين برئيسي اللجنة التّحضيريّة، أ.د. عبدالسلام الفندي، ود. خالد عطية، ورئيسي اللجنة التّنظيميّة، د. أسامة عبدالرحمن، ود. محمدغزلان، ورئيسي اللجنة العلميّة، د.حمزة أبوعيسى، و أ.د مزاحم المصطفى، ورئيسي اللجنة الاستشاريّة، د. علي الشبول، ود. أحمدالرقب، ورئيسي لجنة البحث والنّشر، د. عمر شقيرات، ود. مصطفى سعيفان، ونائبي رئيسي لجنة البحث والنّشر، د. سهاد بني عطا، ود. سحر الصمادي، ورئيسي لجنة الإعلام والرّقميّة د. نسيبة الصوا، وأ.د عبد السلام واحاتي. إضافة لشكرها أعضاء تلك اللجان ممن كان لهم بصمة على بصماته المتداولة.

واتس آب