البروفيسور وليد المنيسي رئيس الجامعة يشارك في حفل تخرج دفعة من الطلبة في أديس أبابا وفي لجنة تحكيم (مسابقة القارئ الجامع للقراءات) في هرجيسا

قام رئيس الجامعة الإسلامية بمينيسوتا فضيلة البروفيسور وليد بن إدريس المنيسي بزيارة علمية إلى بلدان القرن الأفريقي زار خلالها إثيوبيا التي وصل إليها يوم 13 آب أغسطس 2025، ثم الصومال التي وصل إليها يوم 15 آب اغسطس 2025م.
وبحسب المعلومات التي نشرها في صفحته الرسمية على منصة فيسبوك شارك البروفيسور المنيسي في حفل تخرج طلاب الجامعة الإسلامية بمينيسوتا فرع إثيوبيا الذي قال إنه تأسس قبل خمس سنوات، ويدرس فيه أكثر من ٧٠٠ طالب وطالبة، وتخرج منه هذه السنة ٢٢٠ طالب وطالبة، منهم – حسب قوله - عدد من المسؤولين الحكوميين والقضاة وأعضاء البرلمان الإثيوبي، والذين - قال فضيلته - إن بعضهم حضر لاستقباله في قاعة كبار الزوار في مطار أديس أبابا.
أقيم الحفل بحضور السفير القطري ومندوبين عن السفارة السعودية والسفارة التركية وأعضاء البرلمان ووزير التعليم العالي في مدينة مومباسا الكينية ووفود من ساحل العاج ومدغشقر وجزر القمر وغيرها ورئيس العلاقات العامة بالندوة العالمية للشباب الإسلامي ورئيس قسم إفريقيا في الندوة العالمية ورئيس المجلس الأعلى لشؤون المسلمين في إثيوبيا ورئيس المحاكم الشرعية وكبار علماء إثيوبيا وغيرهم من المسؤولين والضيوف.
وفي إثيوبيا تشرف البروفيسور المنيسي بلقاء أحد أكبر علماء إثيوبيا الشيخ المعمر عبد الرحمن بن آدم بن محمد الشفلي البالي العروسي الإثيوبي الذي يبلغ من العمر ١٠٥ سنوات، والذي – قال البروفيسور - إنه "ولد سنة ١٣٤١ هـ وحفظ القرآن الكريم صغيرا بتوجيه من والديه ثم درس على يد علماء إثيوبيا الفقه الشافعي والنحو والصرف والبلاغة والمنطق ثم هاجر إلى السعودية عبر البحر بمركبة شراعية سنة ١٣٨٢ هـ فدرس على علماء الحرمين ثم التحق بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة المنورة وتخرج منها سنة ١٣٩٢ هـ أي قبل ٥٥ سنة وعقب تخرجه استدعاه شيخه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله إلى مكتبه وأوصاه بالعودة إلى إثيوبيا وتأسيس معهد للدعوة والتعليم وأوصاه أن يسمي معهده المدرسة السلفية وساعده الشيخ ابن باز رحمه الله في تأسيس هذا المعهد ولا يزال يعلم فيه الطلاب منذ ٥٥ سنة".
وفي الصومال تشرف البروفيسور المنيسي بعضوية تحكيم (مسابقة القارئ الجامع للقراءات) في مدينة "هرجيسا" التي انطلقت يوم السبت ١٦ آب أغسطس ٢٠٢٥م. وبحسب الدكتور شيرزاد عبدالرحمن تعدُّ (مسابقة القارئ الجامع للقراءات) التي تنظم سنويًا في هرجيسا واحدة من أقوى وأجود وأهم المسابقات القرانية في العالم؛ حيث يُختبر المتنافسون في القرآن كاملا بالقراءات السبع والعشر ويُختبر المتنافسون كذلك في متون علم القراءت مثل متن الشاطبية في القراءات السبع ومتن الدرة المضيئة في القراءات الثلاث المتتمة للعشر الصغرى ومتن طيبة النشر في القراءات العشر الكبرى.
والملفت – يقول الدكتور شيرزاد عبدالرحمن - في هذه المسابقة المتفردة والمميزة، هو قوة وجودة حفظ المتنافسين؛ فمن المتنافسين من لم يفتح عليه ولا مرة ولم يسجل عليه أي تنبيه من قبل لجنة التحكيم.
وعلى الرغم من قلة ذات اليد – والكلام لا يزال للدكتور شيرزاد - وانعدام الإمكانيات المادية، إلا أن المسابقة تنظم باحترافية عالية، على مستوى التنظيم والإخراج، وتستخدم فيها أدق معايير التقييم والتحكيم في العالم، لضمان عدالة ودقة التحكيم.
الجدير بالذكر أن لجنة تحكيم المسابقة في الدورة الحالية (الدورة العاشرة) تكونت من فضيلة الشيخ المقرئ عبدالرشيد شيخ علي صوفي "رئيسَا"، وفضيلة الشيخ المقرئ بروف. وليد بن إدريس المنيسي "عضوًا"، وفضيلة الشيخ المقرئ حسن محمد صالح "عضوًا"، وفضيلة الشيخ المقرئ د. وليد النظامي "عضوًا"، وفضيلة الشيخ المقرئ د. محمد يحيى الأهدل "عضوًا".