الجامعة الإسلامية بمنيسوتا تدشّن مركز البحوث والدراسات لتعزيز الريادة العلمية
في خطوة رائدة نحو دعم البحث العلمي وتطوير مسارات المعرفة، أعلنت الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي عن تدشين مركز البحوث والدراسات يوم الأحد الموافق 21 أيلول سبتمبر 2025م، ليكون منصة أكاديمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي، وتفتح آفاقًا رحبة أمام الإبداع والابتكار.
وكشف المركز الإعلامي بالجامعة عن تفاصيل الهيكل الإداري للمركز، حيث يقوده فريق متميز من الأكاديميين والخبراء:
- د. شيماء خطاب – مديرة المركز.
- د. موسى محمد الضو – نائب المدير والمشرف البحثي لكلية الإعلام.
- د. عبدالمعبود إسماعيل – المشرف البحثي لكلية الدراسات الإسلامية.
- د. سرى المحادين – المشرفة البحثية لكلية العلوم التربوية.
- د. جيهان الطاهر – المشرفة البحثية لكلية الشريعة والقانون.
- د. محمد يونس – المشرف البحثي لكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال.
- د. سهام عبدالباقي – المشرفة البحثية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
- د. سلمان زكريا – المشرف البحثي لطلاب كلية الحاسبات.
- د. بشرى شريف – المشرفة البحثية لطالبات كلية الحاسبات.
وأكدت إدارة الجامعة أن المركز سيكون ركيزة أساسية لدعم الدراسات والأبحاث التي تخدم المجتمع وتواكب متطلبات العصر، تحت شعار: "معًا نحو مستقبل يزدهر بالعلم، وتعلو فيه راية البحث والابتكار"
وقد لقي تدشين المركز تفاعلًا واسعًا داخل الجامعة، حيث انهالت التهاني والتبريكات من قياداتها وأعضاء هيئتها التدريسية؛ فقد عبّر وكيل الجامعة، د. عمر المقرمي، عن اعتزازه بهذه الخطوة قائلاً: "مبارك للجامعة بانطلاق مركزها البحثي، ليكون نبراسًا في البحث العلمي بجميع مجالاته".
من جانبها، وصفت نائبة الوكيل، د. زينب بسيوني، المركز بأنه "منارة للعلم والإبداع، وانطلاقة مباركة نحو مستقبل يزدهر بالمعرفة والريادة".
كما أكد د. عاصم حسن محمد جبرة من قسم المحاسبة أن المركز يمثل "استثمارًا حقيقيًا في مستقبل المعرفة، وبوابة لصناعة أثر علمي يخدم الأجيال والمجتمعات".
أما البروفيسور عبدالباقي القطان، رئيس تحرير مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، فقد تقدّم بالتهنئة لفريق العمل، مشيدًا بجهود د. شيماء خطاب مديرة المركز، ومتمنيًا التوفيق والنجاح لكل العاملين فيه.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز البحوث والدراسات بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا يمثل إضافة نوعية للصرح الأكاديمي، إذ يُعنى بتعزيز ثقافة البحث العلمي، ودعم الباحثين والطلاب، وإنتاج المعرفة التي تلبي احتياجات المجتمع وتواكب التغيرات العالمية، بما يعكس دور الجامعة الريادي في خدمة الإنسانية وإثراء الفكر، ويأتي المركز إضافة لستة مراكز أخرى تتبع الجامعة؛ هي مركز الدعوة، ومركز التدريب والتطوير والبرامج المجتمعية، ومركز اللغات والترجمة، ومركز المخطوطات وتحقيق التراث، ومركز الدراسات الأكاديمية، ومركز دراسات أمريكا اللاتينية.
