رئيس الجامعة الإسلامية بمنيسوتا فضيلة البروفيسور وليد المنيسي يزور السنغال ويشارك في حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب فرع الجامعة
- (صدى الجامعة) : خاص
شهدت العاصمة السنغالية داكار في 13 أيلول سبتمبر 2025م حفل تخرج الدفعة الرابعة من طلاب وطالبات فرع الجامعة الإسلامية بمنيسوتا، والذي أقيم في أجواء احتفالية مهيبة بحضور رئيس الجامعة فضيلة الشيخ البروفيسور وليد بن إدريس المنيسي، إلى جانب نخبة من العلماء والقيادات الأكاديمية والدعوية في السنغال ودول الجوار.
تخرّج في هذه الدفعة سبعون طالبًا وطالبة، وسط حضور بارز لشخصيات علمية ودينية، من بينهم فضيلة الشيخ الدكتور باب مختار كبي، وفضيلة الشيخ مامور امباكي مرتضى رئيس جامعة الشيخ أحمد بمب، وفضيلة الشيخ الإمام إسماعيل دم مدير رابطة العالم الإسلامي، والأستاذ فتحي عيد مدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي في داكار، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية والثقافة وعدد من الجامعات والمعاهد.
وأكد البروفيسور المنيسي في كلمته أن هذا التخرج يمثل خطوة مهمة في مسيرة الجامعة بالسنغال، مشيدًا بجهود الطلاب والأساتذة في خدمة العلم الشرعي واللغة العربية، ومثمنًا الشراكات الأكاديمية والدعوية التي تعزز رسالة الجامعة في إفريقيا.
ولم تقتصر زيارة رئيس الجامعة على المشاركة في حفل التخرج، بل شملت عددًا من اللقاءات الرسمية والجولات الميدانية. ففي 14 أيلول سبتمبر، زار مدينة امبور ثالث مدن السنغال، حيث التقى برئيس جمعية اتحاد الأئمة الشيخ محمد الحبيب كَن وعدد من أئمة المدينة، واطلع على احتياجاتهم التعليمية والدعوية، إضافة إلى زيارات لمدرسة تحفيظ القرآن والجامع الكبير الذي يحتاج إلى ترميم وتطوير.
وفي 15 أيلول سبتمبر، قام البروفيسور المنيسي بزيارة جامعة الشيخ أحمد بمب في مدينة طوبى، وفرعيها في داكار وبامبي، حيث تعرّف على مسيرة الجامعة التي تُعد الأكبر في السنغال، وتضم عشرات الآلاف من الطلاب، وتعمل على استيعاب خريجي المدارس العربية الأزهرية.
كما التقى في 16 أيلول سبتمبر بعميد كلية العلوم والتربية في جامعة داكار الحكومية، ورئيس قسم اللغة العربية، ومدير العلاقات العامة، حيث ناقش معهم آفاق التعاون الأكاديمي بين الجامعتين. وزار أيضًا مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنغال، وبحث مع مديرها الدكتور فتحي عيد مجالات التعاون المشترك.
تُجسّد هذه الزيارة حرص الجامعة الإسلامية بمنيسوتا على توطيد علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية والدعوية في إفريقيا، وتعزيز رسالتها في نشر التعليم الإسلامي واللغة العربية، وفتح آفاق جديدة أمام طلابها وخريجيها في السنغال، بما يساهم في خدمة المجتمع وبناء جيل علمي واعٍ.
