حنان مختار : نتواصل مع المجلس الأعلى للجامعات بمصر لاعتماد جامعتنا

حنان مختار : نتواصل مع المجلس الأعلى للجامعات بمصر لاعتماد جامعتنا

أفاد تقرير إعلامي رسمي لإدارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في الجامعة الإسلامية بمنيسوتا - المركز الرئيسي أن الإدارة على تواصل مع المجلس الأعلى للجامعات بمصر لتجهيز آخر ما قرره بشأن اعتماد الجامعة .

كما أفاد التقرير - حصلت إدارة تحرير أخبار واجهة الموقع الرسمي للجامعة على نسخة منه - أن الإدارة فتحت قناة اتصال مع مكتبة الإسكندرية للتجهيز لمختبر أدبي سردي بالمشاركة مع المكتبة، لترشيح جامعتنا لأديب أو أكثر من بين أساتذتها لمناقشة أعماله الأدبية بمختبر السرديات بالمكتبة، بين النقاد والأدباء العرب .

ويذكر التقرير - المختوم والموقع عليه من مديرة الإدارة د. حنان مختار - أن الإدارة فتحت قناة اتصال مع مؤسسة الأزهر الشريف لتعزيز العلاقات الثنائية بينها وبين الجامعة الإسلامية بمنيسوتا - المركز الرئيسي، من أجل اعتماد نظام التعليم عن بعد الخاص بنا لديهم . كما فتحت الإدارة - كذلك - قنوات اتصال مع عدة جهات أخرى، هي؛ المركز العالمي للتسامح والسلام بالبرازيل، وجامعة بيروت بغرض التبادل الأكاديمي والاعتماد، ومركز خدمة المجتمع في جامعة القاهرة لتقديم حزم من الدورات التدريبية المعتمدة من جامعتنا وجامعة القاهرة والخارجية المصرية. 

ومما ورد في التقرير أن الإدارة تقوم بمتابعة اتفاقيات مبرمة لتجديدها مع كلٍ من جامعة النيلين بالخرطوم - السودان، وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بأم درمان بالسودان، وجامعة الجميع الذكية بالإمارات العربية المتحدة، ويشير التقرير إلى بدء الإدارة بتجهيز ملف تعريفي تسويقي للجامعة، وتكوين فريق سفراء للجامعة في مختلف الدول.

ومما أنجزته إدارة العلاقات الخارجية طبقا للتقرير، تنظيم دورة تدريبية في التحرير والنشر وكيفية الاعتماد والتحكيم الدوليين، وشروط وضوابط المجلات العلمية، والانضمام لقاعدة SCOUPS والحصول على المعرف الدولي ISSN ورقم الهوية IDO . وأن الإدارة ساهمت في اعتماد المجلات العلمية للجامعة، ونسقت الجهود لدعم (مؤتمر الذكاء الاصطناعي) بأكثر من ١٥٠ عضو هيئة تدريس للمشاركة في المؤتمر، والتجهيز للمؤتمر العلمي القادم، والذي سيعلن عن موضوعه قريبا بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد بجمهورية مصر العربية، والتواصل مع معاهد علمية ومراكز تدريبية لدعم التقنيات الأكاديمية للجامعة، مثل (معهد سواعد المستقبل للتدريب) بالرياض، وشركة (شيروبوينت تكنولوجي) لتطوير البرمجيات وذلك للاستفادة من برامجها لإنماء جامعتنا وتبادل الخبرات التدريسية.

ويورد التقرير - كذلك - أن الإدارة "قامت بتعيين نوعية الدورات التدريبية اللازمة لطلابنا لما يتم دراسته نظريا في الجامعة، والتي تكون بمثابة التدريب العملي في المجال الإليكتروني والفني، وإدارة المشروعات والحوسبة؛ وذلك لتيسير الرخص المهنية لطلابنا، وتيسير سوق العمل لهم بشهادة معتمدة، من المعهد بالرياض" .

كذلك قامت الإدارة - يقول التقرير - بدعم الكليات النظرية؛ بتأسيس قسمين علميين جديدين، لهما من الانفراد والتميز العالمي القدر الكبير، وهما؛ قسم تحقيق النصوص والمخطوطات وكتب التراث، وقسم التربية الإسلامية، مع دعم المقترحين بتوصيف المقررات. كما قامت الإدارة - بحسب التقرير - بتجهيز ملف تطوير المكتبة الرقمية إداريا وأكاديميا.

الجدير بالإشارة هو أن التقرير الذي صدر في ثلاث صفحات حرر في شهر سبتمبر المنصرم، ويحتوي على منجزات إدارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي خلال شهر واحد فقط.