الجامعة تقيم حفلًا خاصًا باستقبال الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الجدد
- د. مروان بطاينة مخاطبًا الدكاترة : وجودكم في الجامعة سيساهم في تعزيز قيم المعرفة والبحث والتعلم والتفكير النقدي وفقًا للمبادئ التي تميزنا كجامعة إسلامية
- د. مروان بطاينة مخاطبًا الطلاب : الجامعة ليست لتلقين المعلومات فقط، بل هي لبناء الإنسان بناء شاملاً يتضمن تطوير القدرات العقلية والروحية، وتعزيز القيم الإسلامية والإنسانية
أقامت الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي حفل استقبال للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الجدد، في الفصل الدراسي الثاني، من العام الجامعي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥م، وذلك يوم الخميس الموافق ١٣ تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٤م.
بدأ الحفل بتمهيد لمقدمة فقرات الحفل الإعلامية إيمان عبدالعزيز، قبل الفقرة الأولى المتمثلة بآيات من الذكر الحكيم تلاها مقرئ الجامعة الشيخ عزت صبري، ثم ألقى الشاعر محمد المهدي قصيدة عصماء كتبها حصرا للحفل، وذلك قبل أن يترك المنصة لوكيل الجامعة رئيس المركز الرئيسي الدكتور عمر المقرمي لإلقاء كلمته التي تعد لب حفل الاستقبال، (في غير هذا المكان تقرير شامل عن الكلمة).
وبعد ذلك ألقت نائبة الوكيل الدكتورة زينب بسيوني كلمة (أفردنا لها خبرًا خاصًا في غير هذا المكان) قبل أن يقوم فريق الحفل بعرض مقطع متلفز ممتع وجذاب يشرح بتآلف بديع بين الصوت والصورة نظام الجامعة، ومميزاته، وطبيعته، وذلك قبل أن يلقي الدكتور مروان زايد بطاينة عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كلمة أعضاء هيئة التدريس، التي حيا في مستهلها بالجميع، ورحب بهم، ثم خاطب أعضاء هيئة التدريس الجدد منهم خاصة، معربًا عن يقينه بأن وجودهم في الجامعة سيكون له دور بارز في بناء الأجيال القادمة واللازمة لمستقبل أمتنا المشرق، وعن ثقته بأن انضمامهم لهيئة التدريس في الجامعة يعكس إيمانهم بدور رسالة العلم والتربية الإسلامية، وأنهم سيساهمون في تعزيز قيم المعرفة والبحث والتعلم والتفكير النقدي وفقًا للمبادئ التي تميزنا كجامعة إسلامية بتعبيره.
وأكد العميد أن وجود أعضاء هيئة التدريس هنا هو من أجل الطالب الذي قال إنه محور العملية التعليمية التعلمية، وإن الأعضاء يعملون معًا لتحقيق بيئة تعليمية متميزة، قال إنها مبنية على مبادئ القيم الأكاديمية والأخلاق الحميدة وروح التعاون والتفهم، وأعرب عن أمله أن يجد أعضاء هيئة التدريس مكانًا خصبًا لتنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم، مشيرًا إلى أن عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس بدعم من الوكيل ونائبته تولي اهتمامًا خاصًا بأعضاء الهيئة، من خلال تيسير عملهم بما هو ممكن، بعد أن تمكنت العمادة من انتقاء واستقطاب وتحفيز أفضل الكوادر العلمية، ورفد جميع الأقسام بالعلماء والمتخصصين من كل مكان.
وخاطب العميد الطلاب الجدد بعد أن رحب بهم، منوهًا بأن الرحلة العلمية المباركة تبدأ من هذا "الصرح المبارك" الذي جمع بين العلم والدين وبين الفكر والتطبيق، مشددًا على أن المطلوب ليس المعرفة فحسب، بل لا بد من تطبيق المعرفة في الحياة العملية؛ للوصول إلى ما سماه "التعلم الفعال". وقال العميد إن الطلاب الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم إلى هنا يضعون أول خطوة نحو النجاح، مشيرًا إلى أنهم قد يواجهون تحديات، لكنهم يجدون فرصًا لم تكن مهيأة لهم، وأوضح أن في هذه الجامعة المتميزة ليس المحاضرات العلمية فحسب، بل هنالك بيئة تشجع على التفكير النقدي، وتحتفي بالتنوع الفكري والثقافي، وتبني شخصيات قادرة على مواجهة التحديات، وعلى الابتكار في مختلف المجالات.
وفي ختام كلمته جدد العميد تأكيده للطلاب أن الجامعة ليست لتلقين المعلومات فقط، بل هي لبناء الإنسان بناء شاملاً يتضمن تطوير القدرات العقلية والروحية، وتعزيز القيم الإسلامية والإنسانية، ودعاهم إلى المشاركة الفاعلة في أنشطة الجامعة، وفي أنشطة مجتمعاتهم المحلية.
ثم ألقى مدير شؤون طلاب البكالوريوس الأستاذ سليمان مقبول كلمة (بصفته أحد أعمدة الجامعة وكوادرها الأكْفاء المخلصين، الحريص بقلبه السليم على مصلحة الطلاب بحسب وصف مقدمة البرنامج أ. إيمان عبدالعزيز) وتحت شعار (عام جديد يسبقه التفاؤل باستمرار التميز والرقي) حيا الأستاذ سليمان جميع الحاضرين، ثم رحب بالطلاب الجدد خاصة، داعيًا لهم بالتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الرقي، ليكونوا لبنة صالحة قادرة على مواكبة سوق العمل، سائلا الله للجميع أن يكون هذا العام عامًا مباركًا مفعمًا بالحيوية والنشاط والانضباط والإصرار على التفوق والنجاح، وحافلا بالإنجازات والتطلعات لمستقبل أكثر إشراقًا، وختم كلمته معربًا عن استعداده لخدمة الطلاب في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية.
ثم عرض فريق الحفل مساهمة خاصة بعمادة الشؤون الأكاديمية ممثلة بعميدها الدكتور أسامة عبدالرحمن، تمثلت بمقطع متلفز يتضمن تعريفًا للطلاب الجدد بوحدة الشؤون التعليمية التي تديرها الدكتورة جمانة الخراشي، وفريقها الذين اصطلح على تسميتهم بالأمناء، ومراتبهم (أمناء كليات – أمناء أقسام – مساعدي مواد) ودورهم فيما يجب على الطلاب معرفته لارتباطه المباشر بالعملية التعلمية التعليمية، واشتمل المقطع على توجيهات وتنبيهات وإجراءات مهمة على الطالب الجديد القيام بها لينخرط في هذه العملية بسلاسة ودون مشكلات، مع التنويه بفرصة انخراط الطالب الجديد في فريق الأمناء؛ وشروط الالتحاق بهم، ومميزاته، المتمثلة باكتساب كثير من المهارات العملية؛ والحصول على ميزة تطوير هذه المهارات بواسطة الدورات التدريبية والورش التي تقام لتأهيل الأمناء.
وختم الحفل فقراته بمساهمة من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، تمثلت بمقطع إنشادي قصير للمنشد فؤاد عبدالرحمن، تضمن ترحيبًا رقيقًا بالدكاترة والطلاب الجدد. وذلك قبل أن تقوم الأستاذة إيمان عبدالعزيز باختتام الحفل كما بدأته، وسط همهمات الحاضرين إعجابًا وغمغماتهم شكرًا وامتنانًا.