نائبة وكيل الجامعة د. زينب بسيوني تؤكد حرص الجامعة على ترسيخ المنهج العلمي الرصين وتشجيع النقد الأكاديمي البناء الذي يسهم في ترقية البحث العلمي وتجويد مخرجاته

نائبة وكيل الجامعة د. زينب بسيوني تؤكد حرص الجامعة على ترسيخ المنهج العلمي الرصين وتشجيع النقد الأكاديمي البناء الذي يسهم في ترقية البحث العلمي وتجويد مخرجاته

أكدت الدكتورة زينب علي بسيوني نائبة وكيل الجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي حرص الجامعة الدائم على ترسيخ المنهج العلمي الرصين وتشجيع النقد الأكاديمي البناء الذي يسهم في ترقية البحث العلمي وتجويد مخرجاته.

وقالت – في منشور لها على مجموعة أعضاء هيئة التدريس في مجتمع الجامعة على منصة واتسأب - إن الجامعة تثمن كل جهد علمي يُبذل في هذا الاتجاه متى ما التزم بضوابطه العلمية، وترحب بالنقد العلمي شريطة أن يتم ضمن القنوات الأكاديمية المعتمدة، كجلسات المناقشة، أو عبر مراسلة الجهة المختصة بالبحث العلمي، دون نشره على المنصات العامة التي قد تُفسَّر على غير وجهها الصحيح وتُفقد النقد روحه العلمية.

وأضافت الدكتورة بسيوني أن الجامعة منفتحة على كل نقد علمي جاد وموضوعي، وترحب دائما بالمقترحات البنّاءة؛ وأن ذلك يأتي في إطار حرص الجامعة على ترسيخ الجودة الأكاديمية، وتعزيز مكانتها العلمية والبحثية، وشددت على أهمية التعامل مع الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه) بأقصى درجات الجدية والمسؤولية، خصوصًا أنها – بحسب تصريحاتها - تصدر باسم الجامعة، وتمثل صورتها العلمية أمام المجتمع الأكاديمي محليًا ودوليًا.

ونوهت نائبة الوكيل بأمور وصفتها بأنها "في غاية الأهمية"؛ وهي : أولًا ضرورة الإشراف العلمي الدقيق والمتواصل على الرسائل، مع مراعاة الالتزام بالمعايير البحثية المعتمدة، ومتابعة رئيس القسم الدورية التي لها أهمية كبرى. ثانيًا عدم التساهل إطلاقًا في قبول أو تمرير أي رسالة لا ترتقي إلى المستوى العلمي اللائق باسم الجامعة. ثالثا التأنّي في عمليات التقييم والمراجعة، وعدم الاستعجال في الإنجاز على حساب الجودة، فالإنتاج العلمي المتميز هو الدليل الحقيقي على مصداقية برامجنا وقوة كوادرنا. رابعًا التأكيد أن الإشراف العلمي أمانة ومسؤولية، تتطلب متابعة دقيقة، وتقييمًا موضوعيًا، ومرافقة بحثية حقيقية للطالب منذ بداية العمل وحتى المناقشة النهائية.

وأهابت الدكتورة بسيوني بجميع السادة العمداء ورؤساء الأقسام إلى متابعة هذا الأمر بكل حزم واهتمام، حرصًا على مستوى الجامعة وسمعتها الأكاديمية.