الدكتورة منال مصطفى تؤكد ارتباطها الوثيق بالقسم رغم إقامتها في أستراليا وتثمن ازدهاره الملحوظً بفضل هيئة التدريس

الدكتورة منال مصطفى تؤكد ارتباطها الوثيق بالقسم رغم إقامتها في أستراليا وتثمن ازدهاره الملحوظً بفضل هيئة التدريس

قالت الدكتورة منال مصطفى رئيسة قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية التابع لكلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بمينيسوتا المركز الرئيسي إن القسم شهد ازدهارًا ملحوظًا بفضل جهود أعضاء هيئة التدريس، مع تزايد أعداد الطلاب بشكل كبير، وأشارت إلى أنه كان مهمشًا في بداياته مؤكدة ارتباطها الوثيق بالقسم رغم إقامتها في أستراليا.

 جاءت هذه التصريحات ضمن اجتماع لأعضاء هيئة التدريس في القسم انعقد برئاستها، يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025م، الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت مكة المكرمة، بهدف تعزيز الانضباط والمتابعة في سياق العملية التعليمية الجارية ضمن الفصل الدراسي الصيفي.

استهلت الدكتورة منال الاجتماع بكلمة رحبت فيها بالحاضرين معبرة عن فخرها بالدعم المتواصل من إدارة الجامعة لتطوير قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية، وعن شكرها لأعضاء هيئة التدريس على جهودهم المبذولة.

وشددت الدكتورة منال خلال الاجتماع على ضرورة التفاعل في مجموعات "جروبات" التواصل الرسمية، وثمنت المشاركة – حتى بالإشارة أو التعليق – لتعزيز روح الفريق، ودعت إلى التعاون بين الأساتذة لمواجهة التحديات ورفع مستوى القسم أكاديميًا وإداريًا.

ونوهت رئيسة القسم بأهمية العناية باللغة الإنجليزية أثناء التدريس مع الحرص على التبسيط ووضوح الشرح، وحثت على متابعة غياب الطلاب والتواصل معهم لتقديم الدعم اللازم، خاصة في برامج الدراسات العليا، وأوصت باستخدام القوالب الرسمية للجامعة في إعداد المحاضرات.

وفي اقتباس مؤثر من حديثها، قالت الدكتورة منال: "نحن واقفون على ثغرة مهمة جدًا من ثغرات الإسلام، وهي ثغرة الدعوة باللغة الإنجليزية، وهذا شيء نفخر به جميعًا". وأهابت بالدكاترة إلى تبسيط المناهج الطويلة، مع التركيز على إيصال المعلومات بأفضل صورة ممكنة، ولفتت إلى ضرورة تكليف الطلاب بمهام علمية وتنموية تساهم في بناء شخصياتهم، وإلى أهمية الحضور المباشر للمحاضرات لتأثيره القوي في التفاعل والتحصيل العلمي، وتعزيز العلاقة الإيجابية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب لدعمهم أكاديميًا ونفسيًا.

ونبهت رئيسة القسم إلى ضرورة الالتزام بالخطط الدراسية وتوصيف المقررات المعتمدة، والتقيد بالمواعيد المحددة للمحاضرات، وحذرت من استخدام مواد تعليمية محمية الحقوق دون إذن مسبق. وفيما يتعلق بالدراسات العليا أعطت الدكتورة منال أهمية قصوى لمتابعة طلاب الدراسات العليا بجدية لضمان تقدمهم العلمي، محذرة من أن "الطالب إذا ما اتصل به المشرف وتركه لهواه، فإنه يهمل بحثه ويبتعد كثيرًا" بحسب وصفها.

وفي سياق مداخلات أعضاء هيئة التدريس طرح الدكتور إدريس عبد الكريم استفسارًا حول ضرورة إعداد توصيف جديد لكل فصل دراسي، وأبدى ملاحظات بشأن صعوبة تفاعل الطلاب مع بوابة التكاليف. وفي إطار ردها عليه أوضحت الدكتورة منال أن التوصيف المعتمد يستمر ما لم تطرأ عليه تغييرات، مؤكدة وجود شروحات وتوجيهات مخصصة للطلاب، وجددت التنويه بأهمية متابعتهم المستمرة. أما الدكتور إدريس فقد عبر عن قلقه من قلة تفاعل الطلاب وغيابهم، فردت رئيسة القسم بأن الحل يكمن في التفاعل داخل القاعات الدراسية من خلال التقييمات القصيرة والتنبيهات التحفيزية.

الجدير بالذكر أن الاجتماع اقر عددًا من التوصيات؛ هي أولًا تعزيز متابعة الطلاب أكاديميًا وتربويًا منذ التحاقهم بالقسم. ثانيًا رفع مستوى الأداء الأكاديمي والتربوي داخل القاعات الدراسية. ثالثًا تفعيل الحضور والمشاركة في الاجتماعات الرسمية، كونها تدخل ضمن تقييم الأداء. رابعًا بناء علاقات إيجابية بين هيئة التدريس والطلاب لتعزيز رحلتهم العلمية والشرعية.

واختتمت الدكتورة منال مصطفى الاجتماع – الذي انتهى الساعة الخامسة عصرًا - بشكرها للحضور، مؤكدة أن كل إنجاز يحققه القسم يمثل رفعة له، ومشددة على أن أمانة العلم والدعوة مسؤولية تقع على عاتق الجميع، داعية بالتوفيق والسداد لكافة أعضاء القسم في أداء رسالتهم العلمية والدعوية.

حضر الاجتماع – إضافة إلى الدكتورة منال مصطفى رئيسة قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية - د. زكريا إبراهيم، د. إدريس عبد الكريم، د. إبراهيم سليمان، د. حمزة يعقوب، د. حسام الديب، و د. نجيمة الرضواني، والأستاذة أنيسة الزكري مسؤولة الشؤون الإدارية بكلية الدراسات الإسلامية محررة محضر الاجتماع.